مشاهدة التعليق
الإسم
أبو سمرة المقدسي
الدولة
عنوان التعليق
مهلا أبناء فلسطين أوقفوا الانزلاق والانشقاق والتخبط والانحطاط
مهلا أبناء فلسطين أوقفوا الانزلاق والانشقاق والتخبط والانحطاط
ما حديثي هذا إلا تساؤلات مختصرات قصيرات
1 الاستحقاق والفراغ الدستوري:
أ - تناسته حركة فتح وركضت للقاهرة ووقعت دون أن تقرأ إملاءات المصالحة في القاهرة التي تقتل الاستحقاق الدستوري ووافقت على التمديد للانتخابات لتجري في حزيران 2010 فمن يفسر دستوريا هذا التخبط وما هو سندكم أيها المنزلقون سريعا نحو فصل الضفة لينشأ فيها نظام تعايش مشترك صهيوني مع فئى باغية خطفت فتح الشرفاء في وضح النهار مقابل ألفي دولار لكل مصفق مطبق لخطط القطط دايتون في المجال الأمني حراسة لإسرائيل والمستوطنين ، وطوني بلير في المجال الصناعي الاقتصادي يجوب الضفة ليحولها إلى أرض سمن وعسل للصهاينة يعيثون فيها حركة واستيطانا دون رادع ويهاجمون الفلاح الفلسطيني الأعزل المتشبث في الأرض بقلع أشجاره ومنعه من قطف محصول الزيتونة المباركة، وحرمانه من حصاد سنابل القمح بإشعال النيران فيها.
ب - ألم يحدث فراغ دستوري عندما مدد عمرو موسى سنة للرئيس وهو تمديد سياسي لا يستند إلى عرف او عادة أو دستور أو رأي الشعب.
ج - أصل القطيعة والرفض القاطع لإجراء صلح مرده السلطة التي ترفض إجراء محادثات أخوية فلسطينية فقط لبحث شئون فلسطين ومستقبلها ووضع برنامج وطني يحدد الثوابت وسقوف المناورة والخطوط الحمراء ويمنع التخبط والتفسخ والارتجال والمحادثات السرية الفردية والوعود بالتنازل عن هذا المطلب وذاك من بعده كحق العودة ومن فرط فيه سابقا كثيرون وأولهم ما زال يتربع في أعلى مناصب م ت ف سيء الذكر والطالع ياسر عبد يوسي بيلين مقابل ابتسامة وكاسة بيبسي وويسكي تنازل عن حق العودة، ومشروع توطين اللاجئين وتهجيرهم حول العالم، فمن تباكى على حق عودة العالقين على حدود العراق على الأقل لفلسطين أو للضفة مثلا.
2 - ألم تسمعوا بموقف أمريكا قبل شهرين عندما عارضت اتفاقية المصالحة في مصر ووجهت لوما مباشر للخارجية المصرية معلنة انه لا يجوز التوقيع مع حماس على ورقة مصالحة فالرغبة الأميركية الإسرائيلية في منع الالتقاء بين الأشقاء وهذا هو مربط الفرس يا حرس.
3- أتحدى عباس ومن تحته فياض أن يدعو إلى مؤتمر وطني يضم رؤساء الأحزاب والمجموعات والمنظمات الفلسطينية في إحدى العواصم العربية لبحث الشأن الفلسطيني من كافة جوانبه وتحديد الأخطار وتوجيه الجهود والأنظار إلى توحيد الجهود في خطة تحرير شاملة الشق السياسي المفاوض بخطوط حمراء، والشق الفلسطيني المقاتل المقاوم الصامد في كل مجال والاتفاق على بناء م ت ف ومن فوقها مجلس قيادة لآمال وتطلعات الشعب الفلسطيني ومنع التخاذل والتنازل والترازل والإنفراد في التصرف الفردي الأرعن كسحب تقرير حقوق الإنسان وضرب الشعب إبرة مخدر بتشكيل هيئة تحقيق لبيان الرأس المسبب ومحاسبته فسكتوة ووأدوا لجنة التحقيق فقط كسبوا تسكين العاصفة لثلاثة أيام ثم ناموا فالشريف الجريء في رام الله عليه ان يقف على رأس المئذنة وينادي أين التقرير وما هو التبرير ومن الحقير الذي رأف على إسرائيل وتنازل لها عن دم شهداء غزة من الأطفال والنساء والشيوخ ودمار البيوت وحصار القوت ، وجريمة الحصار مستمرة بكل سرور وحبور من فئة محرضة معروفة الهوية والمسلكية في السلطة الغربية العبرية وفي مصر العربية تحصر وتقتل وتسجن وتتآمر فتمنع الدواء والغذاء والطبيب وأشهر إختصاصيوا الجراحة حتى يبقوا الجرحى عبرة للمقاتلين فيعودوا عن خط المقاومة الشريفة إلى خط المساومة الوضيعة.
هذا بعض الرد على الفراغ الدستوري وعلى الأفاقين الذين يفيقوا آخر الشهر ليقبضوا استحقاقهم من ثمن السكوت على قضم فلسطين والسير في ركب المستسلمين الصامتين عن تهويد القدس المغلقين للعيون عن ما يجري من جرائم تفريغ الوطن من الشرفاء .....
أنا أعتبر كلامي هذا من باب النصيحة فاتحدى من يعتبر ويتفكر ويرد علي ردا موضوعيا يفند إدعاءاتي مثلا ويقول لي ما حققت أوسلو وما ينتظره في قادم الأيام من آمال وأعمال وهل انتهى الاحتلال أو ليكم خطة لانهائه ومتى وكيف وقد عجز أوباما حتى لتجميد الاستيطان لستة اشهر من الزمان وها هو يجر السلطة كالثيران لبدء المحادثات تحت سقف ومظلة تسارع الاستيطان فهما ملتقيان لا مختلفان.
هذه حقائق وليس فيها دعاية أتذكرون يوم تغير أوباما وقال لكم عليكم أن لا تواصلوا في نشر أسباب الكراهية وعليكم التطبيع مع جيرانكم يا عرب، مطلوب من العرب أن يمنحوا إسرائيل كل شيء ثم سنفتح العيون على آمال قد يتحقق منها السماح لنا بالخول للصلاة في الأقصى لمن بلغ الثمانين من العمر لأنه يزحف زحف .....
يا دنيا الوطن هذا ميدان الشرف التوعية لنتبصر أي المسلكين نسير أفي درب الفضيلة أم الرذيلة ألا إنني أكلت يوم أكل الثور الأبيض وأنا ساكت ودفنت رأسي في الرمل والآن دوري في الأكل والقتل والخذلان وكأني صاحب دولة وكرسي وصولجان وحدود وامري في يدي أتحرك بين داري والمستشفى بأمر وموافقة المحتل يا مختل.
وهذا أضعف الإيمان . . . .
النصح والتناصح يا بني الوطن لا يغرنكم المراسيم والأسانيد والفتاوي فما رسمه الخواجا هو النافذ والله على ما أقول شهيد واعلموا أنني بلغت فاللهم اشهد بأن هذه حيلتي كلمة تطير في الهواء فاللهم اهدي قومي إنهم لا يفقهون .
اغلاق النافذة التعليق التالي التعليق السابق ابلغ عن تعليق مخالف