لا شك ان ابن الشاطىء كان شاعرا فلسطينيا عربيا حرا سخر جل شعره من أجل أم أوفى ( أي الوطن والقضية ) تيمنا بشاعر المعلقات زهير ابم ابي سلمة وهي تلازمه في دواوينه التي عدت بالعشرات . وهو شاعر الرفض ... رفض الهزيمة ةرفض الاستسلام للامبريالية والعدو الصهيوني والمحافظين الجدد . كما أنني اشكر من كل قلبي الصديق والكاتب والباحث سمير ابو زيد لما قدمه من معلومات حول ابن الشاطىء حيث انصفه بذكر العديد من اعماله .. صحيح انه من قرية فلسطينية الجسير ولكنه كان مثل الطائر المغرد الذي يدافع عن قضية الأمة بكاملها . وفي ديوانه ابجدية المنفى والبندقية في قصيدته على بوابة مخيم جنين قال اني وقفت على حدود الصمت فانهار البناء
وتكشفت لغة مراوغة وعزاني العزاء
وأناخ ناقته أبو لهب ( الحكام العرب ) وأطربه الحداء
واستل سيفا في الهواء وراح يضربه الهواء
ماذا ورائك والمخيم كعبة ودمي الكساء
وعلى وسادة بوش تعترب القوافل والشياء
والنابحون الصيد ( الحكام العرب ) ما زالوا وما زال العواء
وتكشفت لغة مراوغة وعزاني العزاء
وأناخ ناقته أبو لهب ( الحكام العرب ) وأطربه الحداء
واستل سيفا في الهواء وراح يضربه الهواء
ماذا ورائك والمخيم كعبة ودمي الكساء
وعلى وسادة بوش تعترب القوافل والشياء
والنابحون الصيد ( الحكام العرب ) ما زالوا وما زال العواء