مشاهدة التعليق
الإسم
جوزفين
الدولة
عنوان التعليق
وصلك الدور
بنعرف انو معظم اللي بيقولو عنو "شعر حديث" و بنقراه في كتير من المنابر و بنسمعو على المنابر اللي صارت متل الطنابر بتحمل كل شي الا الشِعر ، ما الو طعم و لا لون و لا نكهة أدبيه.. و ما بنلاقي فيه اي نوع من نكهة الأدب العربي بالشعر.. مع احترامي للنابغين و النابغات و يسلمولي ..و اللي عم يجرب بوجهلو تهنئه لأنو عم يحاول مش كسلان متلي ..و المحاوله شرف الحياة ..
اول مره بقرا للاستاذ عبد الهادي "شعر حديث" و لكن بتصور بـ (نبوغي الفذ) انو لو عدل شوي بالقافية و شوي بالمتن بتكون قصيده مهمه جدا بالشعر العمودي المقفى و الموزون ، مع اهمية القصيده بالشعر النثري حسب ما بيصطلحو..
نكهة أدبيه مميزه ، يعني بتصلح قصيدة شعر و بتصلح قطعه ادبيه و هون ظهرت براعة الاستاذ عبد الهادي القادود .. صدقوني بعتت القصيده لاستاذي بالثانويه محمد فروخ و قلتلو شوف البراعة و تطلع بالمهارة باختيار الكلمات الدقيقه اللي اعطت الفكره اجمل و ابهى مشهد بشوفو قدام عينيي الحلوين ..
و لفت انتباهي استاذنا المطلع :
أحنُّ إليكِ كثيراً ويبقى
حنينُ الدّوالي أسيرَ السطورْ
و بعد القصيده ما عاد حنين الدوالي اسير السطور لأنو الشدو بالقصيده اسر الطيور و قعدت على غصون الدوالي تسمع الشدو و تتحسر ، و تسأل منين بدها تجيب شدو لحتى تبارز شدوك بالقصيده.. تقبرني بعد عمر طويل.. يعني بعد كم قرن و كم عقد ..
و بالختام ، يايييييييييييي شو كبير و قدير :
أُحبُّكِ حُبّاً بحجمِ الخيالْ
تَحُجُّ لديه طقوس الحياةْ
ويكبرُ في شفتيكِ سؤالْ
لأول مره بسمع بـ (حب) بحجم او اكبر من الخيال ، و نحنا بحب عادي غرقانين ، و ينا حبيبتي مقصوفة العمر غادة الشرق ترندح بموال عن الحب اللي بحجم الخيال.. ؟
و بعدين يا استاذ عبد الهادي بأخر بيت :
صحيح بيكبر السؤال ، و بيجر الف سؤال..
بس الاسئلة بتكون متل السهام اللي ما الها دوا غير قصيدة تانيه من هالنوع ..
لا تواخذني فتت بدون ما دق الباب .. لأني اعتبرت البيت بيتنا ..
و انت للسيف و الضيف دائماً ..
ما بترد الزوار ..
اغلاق النافذة التعليق التالي التعليق السابق ابلغ عن تعليق مخالف