مشاهدة التعليق
الإسم
الصومعة
الدولة
عنوان التعليق
سرج المصابيح
هذا الهديل المتحلب من الحشاشة صبابات، تصعده اخي عبد الهادي في منابض الكلمات وتلابيب الحروف راعفاً، أرسالاً .. أرسالاً، على غير زَماع منك واختيار، لهو في امتشاق رخام الوجد ومباصرة المودات، والشعر الطيب، مدونة حب كتبت بماء الورد لها ، تتوهج في رحم الحبر وغلبات الجوى، أناشيد حب مخضلة بأنداء الوله.. ران هواك لزازاً على قلبنا و قلبها، فاستنزف في سماح القادود غمرنا وغميرنا، فأتمَمْنا بلمعها، وكلفنا بسننها، ووجدنا معه في نسق التواصل، وآلية البلاغة، المطارح الحبلى بالتجليات الوجدانيه صفاء.
ويسرج الشاعر الباسم عبد الهادي القادود مصابيحه، فتتخلج في صولة الألوان والعوارف البيض للربيع دنى، وسحائب فضاءات من ليلك، ومبازغ نور، تمطر على القماش ديم الإنعام والسندسيات النضر ، كأيقونة حب مطرزة باللهفة ، تتصادى - والأفق زهو- بل زيتاً لماحاً، بعضه البلسم الدافئ في القلب ..
اليها كتب .. !!
اغلاق النافذة التعليق التالي التعليق السابق ابلغ عن تعليق مخالف