الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

همسة احتجاج وصرخة عتاب على طاولة الصحف الفلسطينيّة الثلاث

تاريخ النشر : 2023-09-26
همسة احتجاج وصرخة عتاب على طاولة الصحف الفلسطينيّة الثلاث

منجد صالح

همسة احتجاج وصرخة عتاب على طاولة الصحف الفلسطينيّة الثلاث

بقلم: السفير منجد صالح - كاتب ودبلوماسي فلسطيني 

حتى لا يكون هناك أي إلتباس أو أيّة تأويلات وتفسيرات فإنني أقصد بالصحف الفلسطينية الثلاث، صحف: "القدس والأيّام والحياة الجديدة" مع كل الإحترام والتبجيل "لثالوث" صحافتنا الوطنية الرائدة لعتيدة "العنيدة" السديدة "ام عيون جريئة" .

ومع أنّي أوجه لومي وعتبي وإحتجاجي إلى الصحف الثلاث من باب الدعابة والمداعبة والمناغشة والأمل، إلا أنني اقصد ما اقول، ولو بكثير من الود والمحبة، "على قدّ المحبة العتب كبير".

وحتى لا يبقى الكلام في العموميّات، أو نظهر وكأننا "نلف وندور وندوّخ بعضنا" في حلقة مفرغة أو نصف ملأنه، فإن لدي قصة تُحكى ورواية تُروى وحدّيثة وسالوفة "توشوش" وقت السحر وفي السمر، عن الصحف الثلاث حيال مداد قلمي المتواضع، ودغدغاته و"زغزغاته" تحت إبط السياسة والادب والثقافة والفن وعلم الاجتماع والسوسيولوجيا.

لا أدّعي أنني كاتب كبير شهير، "يُناطح" قلمي أو "يُبارز" أقلام الكتّاب والاساتذة والصحفيين المحترمين المبجليّن المُخضرمين المبدعين، الذين "يسرحون ويمرحون" ويجلسون القرفصاء، ويتمترسون ويتمسمرون على صفحات الجرائد والصحف وبين دفتي الكتب والدفاتر ومفكّرة الملاحظات، وهم يستحقون ذلك دون شك ويزيد، و"ربنا يزيدهم من نعيمه أضعافا مضاعفة".

لكن سبب عتبي وإندهاشي و"حنقي" بان هذا المرج الفسيح، مرج صحفكم الثلاث الموقرّة، الذي ذاب عنه الثلج وسطعت عليه الشمس، ويضاهي في رحابته ومساحته وخصوبة تربته مرج إبن عامر، لم اجد فيه حتى اللحظة مساحة "مغزّ إبرة" ولا حتى مساحة "خرُم إبرة"، يتسرّب اليها بعضا من حبر قلمي، كي تتاح الفرصة لإضافة "ذرّة رملّ" على تراب وحصى الوطن ومن اجل المواطن والزمن.

ملاحظة هامة: "تمّت كتابة هذا المقال منذ مدة طويلة، لكنني لم اخرجه من الدُرج ولم افتح عليه قمقمه بل بقي حبيسا لكن دون اصفاد، ليس لدي اي سبب مُحدّد اسوقه واسوّقه لدفعه الآن ليرى بصيصا من النور ولو نور شمعة، وكل ما جرى انني وجدته وانا اتصفّح بعض مقالاتي التي لم تُنشر،

أرجو أن يكون كلامي خفيفا عليكم، وخير اللهم اجعله خير.



   
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف