حبيبتي حيفا
بقلم: يوسف حمدان - نيويورك
حبيبتي حيفا
قامت والناس نيامْ
لبِستْ كل خواتمها
وأساورها .. وقلائدها.
حمَلت لي عبقا
من ورد حدائقها
وأتتني كملاكٍ
يأتي في الأحلامْ
لا أدري أي طريق سلكتْ
أو أي بحار ركبتْ
لكني أعرف أني كنت غريقا
في بحر ظلامْ.
فإذا بي أشهد إشراقة شمسٍ
وإذا بي بين ذراعيها طفلا
يرضع بعد فطامْ.
حضنتني ..
لثمتني
ولثمتُ أصابعها ..
من خنصرها حتى الإبهامْ.
شاهدت وعانقت حبيبا
ظل عشيقا ..
رغم البعد ورغم الأعوامْ.
****
قامت والناس نيامْ.
جاءت ..
كملاكٍ يأتي في الأحلامْ.
نادها الكرملُ ..
عادت حيفا من حيث أتتْ.
وبقيت رضيعا
يتضور جوعا بعد فطامْ.
بقلم: يوسف حمدان - نيويورك
حبيبتي حيفا
قامت والناس نيامْ
لبِستْ كل خواتمها
وأساورها .. وقلائدها.
حمَلت لي عبقا
من ورد حدائقها
وأتتني كملاكٍ
يأتي في الأحلامْ
لا أدري أي طريق سلكتْ
أو أي بحار ركبتْ
لكني أعرف أني كنت غريقا
في بحر ظلامْ.
فإذا بي أشهد إشراقة شمسٍ
وإذا بي بين ذراعيها طفلا
يرضع بعد فطامْ.
حضنتني ..
لثمتني
ولثمتُ أصابعها ..
من خنصرها حتى الإبهامْ.
شاهدت وعانقت حبيبا
ظل عشيقا ..
رغم البعد ورغم الأعوامْ.
****
قامت والناس نيامْ.
جاءت ..
كملاكٍ يأتي في الأحلامْ.
نادها الكرملُ ..
عادت حيفا من حيث أتتْ.
وبقيت رضيعا
يتضور جوعا بعد فطامْ.