الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دوحة الهدى

تاريخ النشر : 2023-09-25
في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
شُعاعُ النُّور

شعر: أنور الوريدي

َتتَالتْ على الناس ِالرزايا شديدَةً
تُقلقلُ دنياهمْ وتمحو وتمحقُ
ظلامٌ وَضَنْكٌ واحترابٌ ووحشةٌ
وظلمٌ مع الأيامِ يَطغى ويُطبقُ
ويأسٌ يموج ُالناسُ فيه ِ بِلا رَجا
وإبليسُ من طول ِانتصار ٍيُصَفّقُ
وجاشَتْ دماءُ القهرِ ملءَ عروقهمْ
وظلتْ عيونُ الُحلْم في التيهِ تَغرقُ
ولما رَأوا أنَّ الحياةَ ذميمةٌ وأضحتْ نفوسُهمُ معَ اليأس ِ َتزهقُ
أطلَّ شعاعُ النورِ يكتسحُ الُّدجى
ويَغزو جنودَ الليلِ والليلُ مُحدقُ
وأنفذَ قيّومُ الخليقةِ وعْدهُ
فأرسلَ مَنْ للحقَّ بالحقَّ ينْطِقُ
هو النورُ من ربَّ البريةِ قادمٌ
نبياً عظيمَ الشأنَ كالشمسَ يُشرِقُ
رسولا من الرحمنِ زلزلَ بعثُهُ
حُصونَ طُغاة ٍ بالظلامِ تخندفوا
كريمًا أميًنا صادًقا متسامحًا
وفيًّا بِقرآنَ الهُدى يَتخلقُ
وقد قامَ بالحسنى وبالحقَّ داعيا
وكان كلامُ البِِِِشرِ من فيهِ يدفقُ
دعا الناسَ للتوحيدِ بعدَ تَعددٍ
وكانتْ بنودُ الشِركِ تعلو وتخفِقُ
فأبهَر بالنورِ المبينِ نفوسهمْ
وأظهرَ دينًا كالندى يترقرقُ
وقدْ دخلوا الإسلامَ بالقلبِ والنهى
فُرادى وأفواجا عليهِ تَدَفّقوا
ففاضت قلوبُ المؤمنين سكينةً
وصارتْ وجوهُ القومِ ُتزهو وتَألِقُ
وأشرقُ دينُ اللهِ في الأرضِِ سامقًا
ورايةُ دينِ الحقّ قامتْ تُحَلّقُ
وإنْ أنتَ قدْ طالعتَ بعضَ خِصالهِ
يفوحُ عليك الأرْجُ منها ويَعَْبَقُ
فقبلَ رسولِ اللهِ ما قامَ قائمٌ
ينادي بتحريرِ الرقيقِ ويُعِتقُ
ومَن قال رفقا بالقواريرِ قبلهُ؟
ومن قالَ بالأرحام طُرًا ترَفّقوا؟
ومن قالَ كل الناسِ أبناءُ آدمٍ
سواسيةٌ إسلامنا لا يفرقُ؟
وهل عرفَ التاريخُ أسرى فِداؤهمْ
حُروفٌ سِوى أسرى ببدرٍ فأُعتقوا؟
وسامحَ يومَ الفتحِ لُدَّ عُداتهِ
وأدهشهمْ عَفوُ الكريم ِوأُطلقوا
نبيٌّ رؤوفٌ بالعبادِ وراحمٌ
يمازحُ أطفالا ويحنو ويُشفقُ
ويرحمُ أُمّ الطير ضيمت بفرخُها
وراحتْ مفجَّعةً تَضجُّ وتَصْفِقُ
ويأمرُ في رفقٍ أعيدوا لها ابنها
ولا تفجعوها قلبُها يتحرقُ
وكان منارَ العدلِ زوجا وقائدا
وكان أبا بالبرِّ والعطف ِيدْفُقُ
ومن بين ِكثبان ِالرمال ِمُجنّحا
سرى الشرعُ في الآفاقِ يَسْنو ويَبرُقُ
ففي الخمس قاراتٍ لسيرتهِ صدىً
وظل اسمهُ حيا على الدهرِ يُنطَقُ
هو السيدُ الحاني وريحانةُ الهدى
شذى ذكرِهٍ للآن في الكون يَعبَقُ
ودوحةُ نورٍ قد تجلّى شُعاعُها
ستبقى على الآباد بالخير تورقُ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف