الأخبار
نتنياهو: قد نسيطر على مناطق بقطاع غزة في إطار الضغط على حماسجيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لعدة أحياء في مدينة غزة"الصحة" بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدايته على القطاع إلى 50,183 شهيدًاشهيدان في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين وسط مدينة خان يونسلابيد يصف حكومة نتنياهو "بالمجرمة" ويدعو لعصيانهاهيئة الأسرى: 16 أسيراً يواجهون العزل والجوع في سجن (مجدو)سلسلة غارات أميركية مكثفة تستهدف شمال اليمن(حماس): نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاقمفتي فلسطين يعلن موعد مراقبة هلال شهر شوالالرئيس الكوبي: إسرائيل تحاول القضاء على الشعب الفلسطينيبلدية غزة: المدينة تعاني من تراكم نحو 175 ألف طن من النفايات"أطباء بلا حدود": أطفال غزة يعانون أمراضاً جلدية بسبب تدمير القطاع والحصارشهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزةمحكمة إسرائيلية تُثبّت اعتقال الطبيب حسام أبو صفية ستة أشهرمحمد بن زايد يبحث مع ترمب جهود وقف إطلاق النار بغزة
2025/3/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما يُحبُّ الشاعرُ

تاريخ النشر : 2023-09-24
(عندما يُحبُّ الشاعر...)

شعر: عبد الستار نورعلي


هذا المُحِبُّ أفانينٌ وموسيقى

مُعتّقٌ في دِنانِ الشِّعرِ تعتيقا



مِنْ خمرةِ الحُبِّ يَسقينا سُلافتَها

مِنْ خمرةِ الشِّعرِ يروينا  أباريقا



بتلكَ نثملُ حتى آخرِ  الرَّمَقِ

وهذهِ تُحرقُ الأنفاسَ تحريقا



عندَ المناجاةِ غِرِّيدٌ فيُطربُنا

مُفلِّقٌ لأغاني الحُبِّ تفليقا   



وفي الشدائدِ سَيفٌ صارمٌ ذَلِقٌ

نسرٌ  يُحلِّقُ في الآفاقِ  تحليقا



الشاعرُ الحرُّ صوتٌ صادِحٌ وصدىً

وصادقٌ ... يملأُ الأسماعَ  تصديقا



وصائغٌ ماهرٌ للقولِ ينسجُهُ

مُزوَّقاً  ببريقِ الماسِ تزويقا



عندَ المُحبينَ صَبٌّ بالهوى نَزِقٌ

يهديهمُ القولَ تجميلاً وتشويقا



وللرذائلِ شرَّاحٌ ، ومِبضعُهُ 

مُمزِّقٌ لِسِتارِ القُبحِ تمزيقا



إنَّ القصيدةُ كَشْفٌ ذاتَ صاحبِها

مُطوَّقاً  بذواتِ  الجَمْعِ   تطويقا



الذَّاتُ يا صاحبي ذاتي وذاتُكُمُ

وذاتُ كلِّ نظيرٍ عاشرَ الضِيْقا



فإنّما الأممُ الأشعارُ مارفعَتْ

ذواتَـهمْ  ألَقاً ... تزدادُ تأليقا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف