الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما يُحبُّ الشاعرُ

تاريخ النشر : 2023-09-24
(عندما يُحبُّ الشاعر...)

شعر: عبد الستار نورعلي


هذا المُحِبُّ أفانينٌ وموسيقى

مُعتّقٌ في دِنانِ الشِّعرِ تعتيقا



مِنْ خمرةِ الحُبِّ يَسقينا سُلافتَها

مِنْ خمرةِ الشِّعرِ يروينا  أباريقا



بتلكَ نثملُ حتى آخرِ  الرَّمَقِ

وهذهِ تُحرقُ الأنفاسَ تحريقا



عندَ المناجاةِ غِرِّيدٌ فيُطربُنا

مُفلِّقٌ لأغاني الحُبِّ تفليقا   



وفي الشدائدِ سَيفٌ صارمٌ ذَلِقٌ

نسرٌ  يُحلِّقُ في الآفاقِ  تحليقا



الشاعرُ الحرُّ صوتٌ صادِحٌ وصدىً

وصادقٌ ... يملأُ الأسماعَ  تصديقا



وصائغٌ ماهرٌ للقولِ ينسجُهُ

مُزوَّقاً  ببريقِ الماسِ تزويقا



عندَ المُحبينَ صَبٌّ بالهوى نَزِقٌ

يهديهمُ القولَ تجميلاً وتشويقا



وللرذائلِ شرَّاحٌ ، ومِبضعُهُ 

مُمزِّقٌ لِسِتارِ القُبحِ تمزيقا



إنَّ القصيدةُ كَشْفٌ ذاتَ صاحبِها

مُطوَّقاً  بذواتِ  الجَمْعِ   تطويقا



الذَّاتُ يا صاحبي ذاتي وذاتُكُمُ

وذاتُ كلِّ نظيرٍ عاشرَ الضِيْقا



فإنّما الأممُ الأشعارُ مارفعَتْ

ذواتَـهمْ  ألَقاً ... تزدادُ تأليقا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف