الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دعوني أكتب

تاريخ النشر : 2023-09-20
بقلم: كرم الشبطي

دعوني أكتب
كي لا أموت قهرا وغضبا
ليس حبا في الحياة وإنما
هناك من يستحق مني أنا
صبر صبر جبال الوطن
لم أنحن يوما ولن يكون
غير أنني أصادق اليقين
بيت العشق حب فلسطين
حضن الهوى نفس الأخير
تأخر القدر وكتب لا هرب
لا عيب في العقل ولا الفكر
طريق الدرب حلم التحرير
طفل الجنين الثائر ينتصر
مخاض العمر تجربة ميلاد
تبشر الأم وتصرخ الشمس
كفاك سماحا وأغضب أنت
عاقب كيفما تشاء يا كرم
ارحم نفسك أطفئ البركان
تمنيت أن يكون دمي ماء
يروي ظمأ العطشان هنا
حرية روح لا تعرف المكان
لا تعترف لا تقل غير الحق
هذا الكيان سبب المرض
سرطان الأمة في الجسد
الحلم العربي ثقافة المهد
كمْ فارسا رضع من النهد
قال لا مفر غير رد الثأر
تاريخ غير قابل للشرح
التزوير ملاذ خيبة الهجر
الشجرة عمرها الضعف
ما زالت تنتظر صاحبها
تسأل الأرض ساكنها
ما أجمل ثمرة النهاية
وهي تقترب وتقترب
منتصف القرن يحدد
يرسم وجه جميل جدا
كأنني رأيت حنظلة
يخرج من القبر فجأة
يعانق البندقية والحجر
دعوني أكتب
كي لا أموت قهرا وغضبا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف