الأخبار
أول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026الأردن: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركاً دولياً فورياً لفرض إدخال المساعدات(فاو): 4.6% فقط من أراضي قطاع غزة صالحة للزراعةالوزير برهم: امتحانات الثانوية العامة ستُعقد في غزة رغم كل التحدياتوزيرا خارجية مصر وقطر يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة"الأخطبوط" بونو يحقق إنجازاً تاريخياً غير مسبوق في مونديال الأندية
2025/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صبراً وأملاً يا درنة!

تاريخ النشر : 2023-09-17
صبراً وأملاً يا درنة! 

شعر: حماد صبح

فجرت بقلبي، يا درنة نار الأحزان
شهداؤك إخواني، أهلي، أغلى الخلان
شعبٌ عربيٌ إنا، شعب عربي الوجدان
في البهجاء ترانا قلباً، وترانا قلباً في الأشجان
الموت تغشاك، يا درنة ، قدَراً من فيضان
الماء المحيي أضحى لهلاك الإنسان
البر أفاض الموتى للبحر العالي الموَجان
أسر كاملة أمست في عمق النسيان
وصغير صار وحيداً محروماً من أي حنان
وفتاة باتت في يتم يشقيها في كل زمان
لا موا من لاموا، لا ينفع لوم بعد الفقدان
يا أهلي في درنةَ صبراً، الصبر من الإيمان
وثواب الصابر أن يحيا في روضٍ وجنان
إنا قومٌ يهدينا في المحنة نور القرآن
وتفيض علينا منه أمواج السلوان
الله رحيم، يا درنة، الله رحيم بالإنسان
يرحم شهداك، يسكنهم في ظل الرضوان
سيرف بهاؤك مخضراً خضرةً نيسان
بعثك، يا درنة، آتٍ في زخم الطوفان
سيموج بناؤك منبسطاً بجمال فنون العمران
ستعودين بهيةَ ليبيا، وبهية كل العربان
الشعب هو الباني دوماً، الشعب أساس البنيان
وإرادة أهلك، يا درنة، من صخر الصوان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف