الأخبار
الهلال الأحمر الفلسطيني يبدأ الاثنين حملة تطعيم ضد شلل الأطفال ويعزز المناعة بفيتامين "أ""الصحة" تعلن انطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزةشهداء وجرحى بقصف إسرائيلي وسط وشمال القطاعضباط وعسكريون: حكومة نتنياهو تخطط للضم التدريجي لاجزاء كبيرة من قطاع غزةواشنطن: إسرائيل حددت أهدافا لضرب إيرانلتوسيع العملية البرية.. الاحتلال يدفع بفرقة جديدة إلى الجنوب اللبنانيطهران تبلغ دول عديدة أنها ترد على أي هجوم إسرائيلي ضدهاهدف ريال مدريد يرغب بالانتقال لبرشلونةاستشهاد أسير من بيت لحم في مستشفى (سوروكا)طقس فلسطين: أجواء غائمة جزئياً ولا تغير على الحرارةارتفاع الدولار مقابل الشيكل.. أسعار العملات الأحدالاحتلال يفصل شمال القطاع عن مدينة غزة ويعزل آلاف العائلاتإعلام عربي: القاهرة تسعى لتنظيم اجتماع للفصائل الفلسطينية الأسبوع المقبلالرئاسة الفلسطينية تعقب على تشديد الاحتلال حصاره وعدوانه على شمال غزة"الداخلية" توجه نداءً لسكان المناطق الجديدة المهددة بالإخلاء شمال غزة
2024/10/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صبراً وأملاً يا درنة!

تاريخ النشر : 2023-09-17
صبراً وأملاً يا درنة! 

شعر: حماد صبح

فجرت بقلبي، يا درنة نار الأحزان
شهداؤك إخواني، أهلي، أغلى الخلان
شعبٌ عربيٌ إنا، شعب عربي الوجدان
في البهجاء ترانا قلباً، وترانا قلباً في الأشجان
الموت تغشاك، يا درنة ، قدَراً من فيضان
الماء المحيي أضحى لهلاك الإنسان
البر أفاض الموتى للبحر العالي الموَجان
أسر كاملة أمست في عمق النسيان
وصغير صار وحيداً محروماً من أي حنان
وفتاة باتت في يتم يشقيها في كل زمان
لا موا من لاموا، لا ينفع لوم بعد الفقدان
يا أهلي في درنةَ صبراً، الصبر من الإيمان
وثواب الصابر أن يحيا في روضٍ وجنان
إنا قومٌ يهدينا في المحنة نور القرآن
وتفيض علينا منه أمواج السلوان
الله رحيم، يا درنة، الله رحيم بالإنسان
يرحم شهداك، يسكنهم في ظل الرضوان
سيرف بهاؤك مخضراً خضرةً نيسان
بعثك، يا درنة، آتٍ في زخم الطوفان
سيموج بناؤك منبسطاً بجمال فنون العمران
ستعودين بهيةَ ليبيا، وبهية كل العربان
الشعب هو الباني دوماً، الشعب أساس البنيان
وإرادة أهلك، يا درنة، من صخر الصوان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف