الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صبراً وأملاً يا درنة!

تاريخ النشر : 2023-09-17
صبراً وأملاً يا درنة! 

شعر: حماد صبح

فجرت بقلبي، يا درنة نار الأحزان
شهداؤك إخواني، أهلي، أغلى الخلان
شعبٌ عربيٌ إنا، شعب عربي الوجدان
في البهجاء ترانا قلباً، وترانا قلباً في الأشجان
الموت تغشاك، يا درنة ، قدَراً من فيضان
الماء المحيي أضحى لهلاك الإنسان
البر أفاض الموتى للبحر العالي الموَجان
أسر كاملة أمست في عمق النسيان
وصغير صار وحيداً محروماً من أي حنان
وفتاة باتت في يتم يشقيها في كل زمان
لا موا من لاموا، لا ينفع لوم بعد الفقدان
يا أهلي في درنةَ صبراً، الصبر من الإيمان
وثواب الصابر أن يحيا في روضٍ وجنان
إنا قومٌ يهدينا في المحنة نور القرآن
وتفيض علينا منه أمواج السلوان
الله رحيم، يا درنة، الله رحيم بالإنسان
يرحم شهداك، يسكنهم في ظل الرضوان
سيرف بهاؤك مخضراً خضرةً نيسان
بعثك، يا درنة، آتٍ في زخم الطوفان
سيموج بناؤك منبسطاً بجمال فنون العمران
ستعودين بهيةَ ليبيا، وبهية كل العربان
الشعب هو الباني دوماً، الشعب أساس البنيان
وإرادة أهلك، يا درنة، من صخر الصوان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف