الأخبار
نتنياهو: نتوقع التوصل لاتفاق يدوم 60 يوما ويسمح بعودة نصف الأسرىنجم: الأوقاف بصدد إعادة تشكيل لجان الزكاة داخل الوطن بما يخدم الفئات المحتاجةالمحكمة العليا الإسرائيلية تقر تسوية بشأن تعيين رئيس (شاباك) المقبل(يسرائيل هيوم): الجيش يواجه صعوبات كبيرة أمام أنماط عمل مختلفة تتبعها حركة حماسقرارات "حاسمة" في ريال مدريد بعد فضيحة الخروج من كأس العالم للأنديةالاحتلال يغلق المنفذ الوحيد لبلدة تقوعالمرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركاالداخلية: الساعات المقبلة ستشهد حلًا جذريًا لأزمة العالقين على جسر الملك حسين"أنا لست نجماً".. تصريحات مثيرة من أنريكي قبل مواجهة تشيلسي بنهائي مونديال الأنديةسلطة النقد تؤجل خصم أقساط القروض في قطاع غزةميسي يعزز أرقامه المميزة في الدوري الأميركيمجزرة جديدة..شهداء وإصابات بينهم طبيب باستهداف الاحتلال سوقاً شعبياً قرب مفترق السامر وسط غزةإعلام الاحتلال: إسرائيل تتابع إرسال سفينة إيطالية لكسر حصار غزةيوم ترفيهي مميز للأطفال الأيتام بتنظيم(Fatima Aesthetics وToy Land)بالتعاون مع العمل الاجتماعي إقليم لبنانحين يُكافئ القاتل راعيه.. نتنياهو يرشّح ترامب لـ"نوبل للسلام"
2025/7/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سيدة انتظار

تاريخ النشر : 2023-09-12
قصة قصيرة: سيدة انتظار 

بقلم: رحال لحسيني

تجلس وحيدة وسطهم. 

رجال يتناوبون على كراسي مثبتة في زاوية فضاء ضيق لوكالة بنكية في الشارع الرئيسي.

المستخدم يبتسم ويواصل عمله دون اكتراث بما يحدث بعيدا عنه. تركيزه على الزبون الذي أمامه. 

يتفادى السقوط في خطأ ما قد يكلفه كثيرا.

من كان قبله هنا تعرض لموقف صعب نتيجة عدم التركيز، وجد نفسه متهما بين عشية وضحاها.

متلاعبون في كل المهن تقريبا جعلوا من وقوع أخطاء محتملة جدا شبهة، وحتى دونها،.. 

ومشكوك في أصحابها.

* * *

الساعة تشير إلى منتصف النهار. 

الوصول إلى "الصندوق" يتم بالدور.

عون الأمن الخاص يرشد الملتحقين لوضع بطائقهم الوطنية خلف بعضها.

لم تنتبه لذلك قبل اليوم، لم تعلم أن جهاز سحب ترتيب الأدوار معطل أو غير متوفر تماما. 

أغلب معاملاتها كانت تتم بمساعدة مستخدم لا يوجد الآن.

لم تستسغ طول الانتظار.

وقفت في مكانها لثوان، فارهة الطول بالمقارنة مع فتيات أو سيدات مثلها، مكتنزة قليلا.

وضعت نظارات شمسية فوق رأسها وهمت بالانصراف.

أعناق تشرئب لمتابعتها. 

وشوشت لحارس الأمن بلطف شديد.

ينحني ويهز رأسه موافقا على شيء ما.

يبدو سعيدا جدا.

قدمها الأولى خارج فضاء البنك، ريح خفيفة تداعب أطراف تنورتها الحمراء الطويلة.

أنفاس اضطربت وحركات شبه خفية للبعض.

***

الصمت يعم المكان من جديد.

لم يتقدم أحد لملإ مقعدها الشاغر. 

ربما توقع أو تمنى الواقفون عودتها بسرعة، أو حاصرت مخيلاتهم نظرات الآخرين لهم.

- رذاذ... رذاذ

ربما هذا اسمها،، يناديه البنكي مرتين. 

أغلب الزبناء ينظرون في اتجاه واحد.

إنها هي "رذاذ"... 

تدخل في الوقت المناسب!


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف