الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سيدة انتظار

تاريخ النشر : 2023-09-12
قصة قصيرة: سيدة انتظار 

بقلم: رحال لحسيني

تجلس وحيدة وسطهم. 

رجال يتناوبون على كراسي مثبتة في زاوية فضاء ضيق لوكالة بنكية في الشارع الرئيسي.

المستخدم يبتسم ويواصل عمله دون اكتراث بما يحدث بعيدا عنه. تركيزه على الزبون الذي أمامه. 

يتفادى السقوط في خطأ ما قد يكلفه كثيرا.

من كان قبله هنا تعرض لموقف صعب نتيجة عدم التركيز، وجد نفسه متهما بين عشية وضحاها.

متلاعبون في كل المهن تقريبا جعلوا من وقوع أخطاء محتملة جدا شبهة، وحتى دونها،.. 

ومشكوك في أصحابها.

* * *

الساعة تشير إلى منتصف النهار. 

الوصول إلى "الصندوق" يتم بالدور.

عون الأمن الخاص يرشد الملتحقين لوضع بطائقهم الوطنية خلف بعضها.

لم تنتبه لذلك قبل اليوم، لم تعلم أن جهاز سحب ترتيب الأدوار معطل أو غير متوفر تماما. 

أغلب معاملاتها كانت تتم بمساعدة مستخدم لا يوجد الآن.

لم تستسغ طول الانتظار.

وقفت في مكانها لثوان، فارهة الطول بالمقارنة مع فتيات أو سيدات مثلها، مكتنزة قليلا.

وضعت نظارات شمسية فوق رأسها وهمت بالانصراف.

أعناق تشرئب لمتابعتها. 

وشوشت لحارس الأمن بلطف شديد.

ينحني ويهز رأسه موافقا على شيء ما.

يبدو سعيدا جدا.

قدمها الأولى خارج فضاء البنك، ريح خفيفة تداعب أطراف تنورتها الحمراء الطويلة.

أنفاس اضطربت وحركات شبه خفية للبعض.

***

الصمت يعم المكان من جديد.

لم يتقدم أحد لملإ مقعدها الشاغر. 

ربما توقع أو تمنى الواقفون عودتها بسرعة، أو حاصرت مخيلاتهم نظرات الآخرين لهم.

- رذاذ... رذاذ

ربما هذا اسمها،، يناديه البنكي مرتين. 

أغلب الزبناء ينظرون في اتجاه واحد.

إنها هي "رذاذ"... 

تدخل في الوقت المناسب!


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف