الأخبار
إصابات خلال اقتحام قوات إسرائيلية خاصة حي رفيديا في نابلسمجدلاني: خطاب الرئيس عباس بالأمم المتحدة اتسم بالواقعية السياسية ووجه رسائل متعددةغزة: مجمع الشفاء الطبي يصدر توضيحاً بخصوص وفاة ثلاثة توائمملك الأردن: نحذر من تجاوز الفلسطينيين في أي اتفاق سلامحماس: عملية القدس إمعان في التحدي وإصرار للرد على جرائم الاحتلالHuasun تحتل المرتبة الثالثة في قائمة وحدات الطاقة الشمسية التجارية الأكثر كفاءة في TaiyangNews لشهر سبتمبر 2023دعوات مقدسية للرباط في المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلالفلسطين ترحب بالبيان الصادر عن السعودية بشأن التوصل لخارطة طريق لدعم السلام باليمنأول تعليق من فتح على خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدةالرئيس عباس: لا سلام في الشرق الأوسط دون حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقهإصابة شاب برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلةجوائز أوتوميكانيكا دبي 2023 تستقطب عددًا قياسيًا من المشاركاتالمالكي يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية لجمهورية المالديفميسي يتحدث عن إمكانية مشاركته في مونديال 2026القدس: الاحتلال يعتقل طفلاً ويفرض الحبس المنزلي على آخر
2023/9/22
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجدداً عن العبقري المثقف المشتبك فرانز فانون

تاريخ النشر : 2023-09-11
مجدداً عن العبقري المثقف المشتبك فرانز فانون

عادل سمارة

مجدداً عن العبقري المثقف المشتبك فرانز فانون

بقلم: عادل سمارة

بداية أتساءل: لماذا يستخدم كثيرون مصطلحاتي مثل "المثقف المشتبك، أو استدخال الهزيمة" ولا يذكرون صاحبها، وهذا السؤال ليس عن ثمن بل عن أخلاق علمية، فحتى البرجوازيين يذكرون صاحب الفكرة! إذا رد البعض بأنها ليست هامة، فلا باس، عليه أن لا يستخدمها وبغير هذا هو يسرقها.

شاهدت وسمعت كثيراً من الهجوم ضد فرانز فانون بأنه مؤيد للصهيونية وبأنه ضد فلسطين. وحين عجز بعضهم عن توفير اي نص للرجل كما زعم تحول للقول: " لأنه لم يتحدث عن فلسطين، فهو ضدها!.

لا داع للرد على هذه وتلك سوى بكلمة أن وراء هؤلاء حقداً على عادل سمارة، فبعضهم لم يسمع أصلاً عن فانون. إن الحقد سموم وليس شهداً!

ولكن، تذكرت منتصف السبعينات حينما كنت أُدعى لمحاضرات في بعض الجامعات من مجالس الطلبة أو أحد النوادي جمًّعت فصائل وأحزاب فلسطينية مجموعة من الشباب المعبىء بالكراهية كي يسألوا أسئلة تافهة.

مضت الأيام وكبر الشباب وتعلموا ووصل بعضهم الدكتوراة.

ذات يوم التقيت مع أحدهم محاضر في الفلسفة في جامعة بير زيت، وقال: "والله يا دكتور كانوا يرسلوننا فقط للتنكيد عليك".

وماذا بعد! خدمة فلسطين لا تتاتى بالحقد والكذب والجهل ومحاولة التعالُم ولا سيما في عمر متأخر.

فرانز فانون جزء اساسي من تجربة الجزائر جوهرة القتال والتحرر العروبيين. من ينكر هذا عليه أن يعلم أنه:

· يقوم بحجب الاستفادة من تجربة الجزائر بغشاوة من الكذب

· والأخطر هو يخدم تيار جديد في ثوب تقدمي والذي وصل إلى قناعة "لا يوجد مشروع عروبي "

· أي لنعتمد على حلفاء وأصدقاء.

أختم بالتذكير بأن هؤلاء يكررون ما كتبه الراحل محمد حسنين هيكل بأن :العرب عبر تاريخهم وحاضرهم لم يحاربوا ولذا يبحثون عن من يحارب عنهم. في كتابه الانفجار قصة حرب يوليو 1067 القاهرة مركز الاهرام للترجمه والنشر 1990 ص 803.

وقد رددت عليه في كتابي "دفاعاً عن دولة الوحدة :إفلاس الدولة القطرية " الذي خصصته عام 2004 للرد على محمد جابر الأنصاري الذي خصص كتاباً لتبرير الدولة القطرية ونشره مركز دراسات الوحدة العربية/بيروت. ورد ردي على هيكل في ص ص
161،62،63.

وقد نشره الرفيق سعيد سيف/عبدالرحمن النعيمي في بيروت عن دار الكنوز الأدبية. طبعاُ أهديت الكتاب للعراق الذي جرى ذبحه عام 2003
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف