الأخبار
فضيحة.. فرنسا ترفع علم الأولمبياد معكوساً في الافتتاحقناة: لقاء روما يهدف لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة"الصحة العالمية" ترسل لغزة مليون لقاح ضد شلل الأطفالفي إنتظار رد إسرائيل.. روما تستضيف جولة جديدة لمفاوضات وقف النار بغزةشهداء وإصابات في قصف منزل شمال رفحبالصور: الاحتلال يطالب بإخلاء المناطق الجنوبية لخان يونسأسعار العملات مقابل الشيكل السبتطقس فلسطين: استمرار الأجواء الحارةمجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانتر
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أصول تدبير الاختلاف في القرآن الكريم

تاريخ النشر : 2023-09-10
أصول تدبير الاختلاف في القرآن الكريم
أصول تدبير الاختلاف في القرآن الكريم 

- محمد الصادقي العماري
 
أسيء فهم الاختلاف في عالمنا المعاصر، وأصبح للاختلاف معنى الصراع والصدام، ووقع الاضطراب في فقه الاختلاف وتدبيره، واعتُقد أن الاختلاف كلّه شرٌّ، وأنَّ المخالف في الرأي والمعتَقَد يجب رفضه وإقصاؤُه، بل واستئصاله، وظهر على الساحة باحثون ومنظِّرون لهذا الاتجاه من المسلمين ومن غيرهم، وانتشر هذا الفكر وغذّاه الإعلام، فتعددت الجهات الداعية إلى الفرقة والصراع بين الطوائف والفِرق الإسلامية، وبينها وبين المخالف الديني والحضاري.

وفي ظل هذا الوضع المشحون بالنِّزاعات والصراعات، والحروب المدمرة للحرث والنسل، جاء هذا الكتاب لمحاولة حل العديد من الإشكالات المرتبطة بالموضوع، والإجابات عن تساؤلاته المطروحة واقتراح الآليات المنهجية للوقوف على المشترك الديني والإنساني، لتدبير الاختلاف بحكمة، وتضييق دائرته ما أمكن، من أجل المساهمة في مشروع: "الكلمة السواء" و"الاختلاف في إطار الجوامع"، ونقض مشروع: "النزعة المركزية الاستئصالية".

كما جاء لمعالجة قضية مهمة من قضايا الأمة، في علاقتها مع الذات ومع الآخر، وبالأخص في وقتنا الحاضر الذي ظهرت فيه مجموعة من ردود الفعل، التي تجاوزت النقاش العلمي، إلى التراشق بالتهم. والسبب في ذلك عدم الوعي بفقه الاختلاف، المؤسس على أصول وضوابط علمية، عاصمة من الفرقة والنزاع، ومساعدة على الوحدة والائتلاف؛ إذ إنَّ الإشكال ليس في الاختلاف، الذي هو سنة من سنن الله تعالى في خلقه، بل في منهجية تدبيره وإدارته، وحسن تسييره وتوجيهه، بما يخدم الوفاق والائتلاف الإنساني.


978-1-56564-821-0 : ردمك النسخة الورقية

978-1-64205-940-3 : ردمك النسخة الإلكتروني

تاريخ النشر: 2023

عدد الصفحات: 408

***
محمد الصادقي العمّاري

باحث مغربي ولد عام 1978م في قرية الزريقات، بمدينة الراشيدية،

جنوب المملكة المغربية. حصل على شهادة الدكتوراه في العقيدة والفكر الإسلامي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، في فاس عام 2016م. يعمل حاليا أستاذاً لمادة التربية الإسلامية، بمدينة إفران. شارك في العديد من المؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية داخل المغرب وخارجه. رئيس مركز تدبير الاختلاف للدراسات والأبحاث. عضو مؤسس لمركز فاطمة الفهرية للأبحاث والدراسات وعضو المركز العلمي للنظر المقاصدي في القضايا المعاصرة. له عدد من الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المحكّمة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف