الأخبار
فضيحة.. فرنسا ترفع علم الأولمبياد معكوساً في الافتتاحقناة: لقاء روما يهدف لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة"الصحة العالمية" ترسل لغزة مليون لقاح ضد شلل الأطفالفي إنتظار رد إسرائيل.. روما تستضيف جولة جديدة لمفاوضات وقف النار بغزةشهداء وإصابات في قصف منزل شمال رفحبالصور: الاحتلال يطالب بإخلاء المناطق الجنوبية لخان يونسأسعار العملات مقابل الشيكل السبتطقس فلسطين: استمرار الأجواء الحارةمجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانتر
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هجرة الشباب والعائلات الفلسطينية من قطاع غزة

تاريخ النشر : 2023-09-10
هجرة الشباب والعائلات الفلسطينية من قطاع غزة
هجرة الشباب والعائلات الفلسطينية من قطاع غزة

بقلم: محمود الرقب

لا زال سكان قطاع غزة يعانون منذ أكثر من سبعة عشر عاما من التراكمات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية الناتجة عن الانقسام الداخلي والأزمات الإنسانية والحروب المتكررة، مما أدى إلى تفكير سكان القطاع بالهجرة للخارج. وتشير التقارير الصادرة عن مركز الاورومتوسطي بأنّ40 ألف مواطن من غزة غادروا القطاع بهدف الهجرة منذ العام 2014. وإن الناظر لهذا الوضع يعتصر ألمًا وقهرًا لما آل إليه واقعنا دون ايجاد حلول عملية وواقعية من قبل القيادة الفلسطينية للحد من الهجرة.

ورغم تعرضهم لمخاطر الغرق والفقدان والقتل يرى الفلسطينيون المهاجرون من قطاع غزة إلى الخارج بأنَّ تركيا وأوروبا هي أملهم ومستقبلهم بعيدًا عن الضوضاء السياسية المستمرة دون جدوى؛ نتيجة استفادة بعض تجار الوطن من السياسيين الكاذبين الذين لا يرغبون بإيجاد الحلول لأنها تهدد مصالحهم وثرواتهم.

لذلك على القيادة الفلسطينية العمل الجاد على تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وإنهاء حالة الانقسام والعمل على إنهاء الحصاربشتى الطرق، واشراك الشباب في الحياة السياسية ودعم مشاريعهم الريادية، وتوفير فرص العمل لتمكينهم من بناء مستقبل زاهر وحياة أفضل من أجل تحقيق الاستقرار والعيش بحرية وكرامة وإنسانية.

وإذا تحققت هذه المطالب فإن الفلسطينين الذين تركوا القطاع سيعودون إليه من جديد وستتلاشى فكرة الهجرة من عقولهم.

وإذا لم تتحقق فإننا أمام هـجـرة كـبيرة للعقول الشابة والمثقـفـة المتبقية في القطاع وكذلك هجرة اصحاب الخبرات الذين فقدوا الثقة في القيادة السياسية، وسنكون أمام زيادة نسبة العنوسة لدى الفتيات على المدى القريب والبعيد، وتلاشي القيم والمبادئ والثقافة والعادات والتقاليد الفلسطينية الأصيلة، وكذلك شعور المواطنيين بعدم وجود قيادة حقيقية للشعب وغياب الحكومة عن أداء مسؤولياتها وعدم قدرتها على استيعاب وحل مشاكل المواطنين وخاصةً الشباب الذين تركوا في حيرة من أمرهم.

وإذا سكنت الهجرة عقول الشباب فإن نتائجها ستكون سيئة، فهذه ليست ظاهرة عابرة بل إنها خطر يداهم شبابنا ومستقبلنا ووطننا فـلـسـطـيـن.

وأخـيـراً.. يتساءل الشباب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى متى سنبقى على هذا الحال منقسمين ونعيش ويلاتكم؟ ومتى ستتحسن الأوضاع الاقتصادية السيئة في قطاع غزة؟

سـؤال أتمنى عـلـى المسؤولين الاجابة عليه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف