الشباب الفلسطيني وتحديات الواقع والهجرة
بقلم: أ. ابراهيم كامل وشاح - الناشط القانوني و السياسي - عضو اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج - مسؤول دائرة الشباب
تعتبر هجرة الشباب الفلسطيني من أخطر المشاكل التي ستستهدف المشروع الوطني الفلسطيني من خلال استهداف وجود الشعب الفلسطيني على أرضه وذلك نتيجة معاناة الأراضي الفلسطينية على مدار سنوات طويلة وانعدام الفرص و تدهور الأوضاع
السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
الشباب الفلسطيني يمرون بواقع مرير وظروفاً اقتصادية صعبة وأوضاع سيئة ويفتقرون لأبسط حقوقهم ويعانوا من انعدام الحياة الكريمة وارتفاع نسبة البطالة والعنوسة سواء في الذكور أو الإناث فالواقع الاقتصادي مزرى وهذا ناقوس خطر كما يتحملون أثار الانقسام السياسي الفلسطيني الذي شكل ضربة قاسية للمشروع الوطني الفلسطيني فكفى لهذا الانقسام المقيت.
إن الوضع السياسي والاقتصادي القائم أدى إلى تراجع الوضع الاقتصادي العام وانخفاض معدلات النمو وزيادة معدلات البطالة والفقر وإفقار شريحة كبيرة من الشعب الفلسطيني وتراجع الاستثمار وتراجع الوضع المعيشي العام للسكان.
وهذا في ظل صمت القوى السياسية التي لم تضع حل جذري لهذه الإشكاليات التي دفعت المشروع الوطني الفلسطيني للهاوية وستستهدف وجود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وبالرغم من ذلك تطل علينا تسهيلات جديدة لتهجير الشباب الفلسطيني خارج الوطن.
إن هذه التسهيلات هي ناقوس خطر وكل هذه السيناريوهات هي مخطط لأستهداف وتصفية المشروع الوطني الفلسطيني.
أبناءنا في الساحات الأوروبية وفي المنافي إلى أن أصبحت البحار وشواطئ اليونان قبوراً لشبابنا عندما كانوا يبحثون عن قبور في أوطانهم.
استمرار هجرة أبناء شعبنا الفلسطيني خارج الوطن وتوفير التسهيلات للهجرة خارج الوطن يهدد وجودنا على هذه الأرض كل ما يحدث لا يستوعبه عاقل أو مجنون، فالشعب الفلسطيني يمر كل يوم بنكبة جديدة أجيال متتالية دمرت.
على القوى السياسية تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه هذا الواقع المرير الذي يعيشه أبناء شعبنا الفلسطيني على أرضه ودراسة أثار وأبعاد الهجرة كون الشباب مصدر القوة وقاعدة الارتكاز والعمل الجاد على إنهاء الأنقسام وتعزيز صمود المواطن على أرضه وتوفير الحياة الكريمة في الوطن من أجل غد أفضل لمستقبل
الأجيال القادمة.
بقلم: أ. ابراهيم كامل وشاح - الناشط القانوني و السياسي - عضو اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج - مسؤول دائرة الشباب
تعتبر هجرة الشباب الفلسطيني من أخطر المشاكل التي ستستهدف المشروع الوطني الفلسطيني من خلال استهداف وجود الشعب الفلسطيني على أرضه وذلك نتيجة معاناة الأراضي الفلسطينية على مدار سنوات طويلة وانعدام الفرص و تدهور الأوضاع
السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
الشباب الفلسطيني يمرون بواقع مرير وظروفاً اقتصادية صعبة وأوضاع سيئة ويفتقرون لأبسط حقوقهم ويعانوا من انعدام الحياة الكريمة وارتفاع نسبة البطالة والعنوسة سواء في الذكور أو الإناث فالواقع الاقتصادي مزرى وهذا ناقوس خطر كما يتحملون أثار الانقسام السياسي الفلسطيني الذي شكل ضربة قاسية للمشروع الوطني الفلسطيني فكفى لهذا الانقسام المقيت.
إن الوضع السياسي والاقتصادي القائم أدى إلى تراجع الوضع الاقتصادي العام وانخفاض معدلات النمو وزيادة معدلات البطالة والفقر وإفقار شريحة كبيرة من الشعب الفلسطيني وتراجع الاستثمار وتراجع الوضع المعيشي العام للسكان.
وهذا في ظل صمت القوى السياسية التي لم تضع حل جذري لهذه الإشكاليات التي دفعت المشروع الوطني الفلسطيني للهاوية وستستهدف وجود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وبالرغم من ذلك تطل علينا تسهيلات جديدة لتهجير الشباب الفلسطيني خارج الوطن.
إن هذه التسهيلات هي ناقوس خطر وكل هذه السيناريوهات هي مخطط لأستهداف وتصفية المشروع الوطني الفلسطيني.
أبناءنا في الساحات الأوروبية وفي المنافي إلى أن أصبحت البحار وشواطئ اليونان قبوراً لشبابنا عندما كانوا يبحثون عن قبور في أوطانهم.
استمرار هجرة أبناء شعبنا الفلسطيني خارج الوطن وتوفير التسهيلات للهجرة خارج الوطن يهدد وجودنا على هذه الأرض كل ما يحدث لا يستوعبه عاقل أو مجنون، فالشعب الفلسطيني يمر كل يوم بنكبة جديدة أجيال متتالية دمرت.
على القوى السياسية تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه هذا الواقع المرير الذي يعيشه أبناء شعبنا الفلسطيني على أرضه ودراسة أثار وأبعاد الهجرة كون الشباب مصدر القوة وقاعدة الارتكاز والعمل الجاد على إنهاء الأنقسام وتعزيز صمود المواطن على أرضه وتوفير الحياة الكريمة في الوطن من أجل غد أفضل لمستقبل
الأجيال القادمة.