الأخبار
كم عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم السبت؟غزة وجدارة الحياةالسفير عبد الهادي يلتقي سفير السعودية لدى دمشق ويطلعه على آخر تطورات الأوضاع بفلسطينجمعية الهلال الأحمر: لن نكون بديلاً عن وكالة الأونروا تحت أي ظرفالحكومة ووزارة الأشغال تباشران حصر أضرار العدوان على قطاع غزةجمعية "العودة" تعلن عن عشرات المشاريع الصحية في قطاع غزةتفاصيل أول محادثة هاتفية بين نتنياهو ووزير خارجية أميركا الجديدبلدية غزة: نقص الآليات يتسبب في حالة عجز كبير في تقديم الخدمات الأساسيةأزمة النوايا والخيارات! ….. اليوم التالي لحرب غزة؟السيتي يضم المصري مرموش ويكشف عن رقم قميصهتفاصيل خطة عمل تفتيش مركبات النازحين العائدين لشمال غزةالسبت المقبل.. إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى وبدء عودة النازحين لشمال غزةأجبر الأهالي على النزوح القسري.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنينسان جيرمان يهزم السيتي ويصعب مهمته الأوروبيةريال مدريد يسحق سالزبورج ويحسن وضعه في دوري الأبطال
2025/1/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تمنّيت أنْ ترحل!

تاريخ النشر : 2023-08-19
تمنّيت أنْ ترحل!
تمنّيت أنْ ترحل!

بقلم: محمود حسونة أبو فيصل

1 )
باكرًا…
حضرت الوردة!
قبل الشّمس
أشرقت!
ألقت عليها
شالاتها

للنّهار…
قمرٌ أيضًا!

أنا قمره
قالت الوردة !

2 )
في السّاحة الكبيرة
أطلق أصواته…

قال:
سأُلقي…
عليكم لغزًا!

اللّيلة...
طويلةً ستكون
مقمرةً أيضًا!
استجوبت السماء
أنا!

باللّيل…
أنا أثق بالقمر
بالوقت أيضًا!

لكنْ…
بي لا أثق!

3 )
على جانب الطّريق
شجرة سروٍ
ليلكيّة عالية!

تكرّرت ذات الصّورة
على طول
الجانب الٱخر!

في عينيّ أنا
كانت المتعة
أمْ
في عيني تلك الشّجرة!

4 )
وأقسم أنّه رأىٰ...
في ليله قمرين !

قمرٌ يجاور قمرًا
تحتهما ليلٌ خاشعٌ !

عينيك… رأى !

5 )
وحدي تتركني !
بين أقداحي…
مُثقلةً تتسكع!

ما لا
يهدأ!
تسكب منها ومنّي

بعينين وسيعتين
تعود كلماتي

خفيفةً تعود
ثملىٰ…
مِن الانسكاب!

6 )
رأيناه...

مَنْ…
هذا الجميل ؟!
مع…
أوّل الصّباح قادم!

في طيّه الشّروق
معه…
النّجوم أيضًا

أطفأ…
أنوار النّهار!
بالشّرود
أصابنا!

عيناك...
مِن فوقنا
كانت تتقدّم

تركت…
علينا ظلالًا
ثمّ…
مضت!

7 )
ودائعٌ هذه الأشجان...
إلّا إلى جهاتك
لا تُيمم
وجهها!

معاناتها تستحق!
لكنّي…
أخشىٰ أنْ يُضيّعها
الصّمت!

كيف…
أرحمها مِن الضّياع؟

مِن الموت مقتولًا بها
كيف ترحمني؟!

8 )
يمكن…
استبدال كلمة بأخرىٰ
لا تبتئس!

يمكن…
أنْ تقول حجرًا
بدلًا مِن قمر!
ثمّ…
تتمنّى أنْ يهوي!

يمكن بالٱلاف
أنْ تحصي نجومه
تتمناها مطرًا
مطرًا…
يتساقط مِن حجارة!

يمكن…
للغواية أنْ تأخذك
تستبدل الشّمس
بالذّئب!

لا تبتئس…
يمكن
ويمكن!

9 )
لا وقت إلّا لنا!
على شرفتي الٱن …
أنا و الكأس!

اللّيل الهادئ
وأنت…
وصمتٌ…
اتّخذ شكل وردتين

مِن…
كأسٍ واحدةٍ
ترتشفان!

10 )
عليها عثر بين طيّات كتبه! رسالةً قديمةً كانت! سنوات وسنوات عمرها! كانت الأسماء واضحةً! كذلك العناوين! لماذا… وكيف لم تصل إلى أهلها؟

قرأ الرّسالة… مفعمة بالحنين كانت! مرّاتٍ أعاد قراءتها! كلّ قراءة لها شجون… لها خواطر!

لم يشأ أنْ يُعيد رسالته بين طيٌ الكتب! مِن جديد تفحّص الأسماء أعاد توضيحها…
طوىٰ الرّسالة!
انطلق مسرعًا!
لكنّه…
غفِل أمرًا!
نسي أنّ
العناوين تبدّلت!

11 )
عمّا يحدث لك!
لا تُخبرنا!
أمامنا…
ٱحادا يموتون!

لكنْ…
لا أحد يُولد
لا يلد أحدٌ!

مُت متىٰ تشاء!
لكن…
هل تستطيع أنْ تحيا؟

12 )
للٱن ليلتنا…
لم تودّع النّدماء!

كانت ليلةً
قريبةً عتمتها
بحرها أزرق!

مِن شفاه القمر
استعارت كلماتها

ألقتها…
على صمتنا!

كلّ هنيهة…
حلمًا
كانت تحكي لنا!

13 )
لا تغرنّك
هذه ثرثرات…
طرازها قديمٌ!
تبحث…
عن ظلالٍ
تحت شمس غابت!

الصّغار…
يُتقنونها
يشتهون معها
أنْ يكبروا!

يمكن..
أنْ تلقي بها
في المواقد

لها…
أمكنةٌ شاغرةٌ
تنتظرها

ستعجبها…
النّهايات المفجعة!

14 )
ليس بهذه السّرعة
سيبدأ الأمر
أو سينتهي!

مولعًا بك الٱن أنا
مِن كلّ حدبٍ سيأتيك
ستخرُّ…
عليك نسائمه!

حتىٰ لو كنت قطيعًا
وراء قطيعٍ
ساعة واحدة تخصّه
بعمرك كاملًا!

حارّةً…
روح هذا اللّغز!
شواهده…
لا يُفسرها!

إلّا به لا يثق!
لذّته…
الظن والقلق
والصّيد المباغت!

15 )
لعينيك...
أريد أنْ أنتبه
أكثر!

أكثر
وأكثر أقترب!

ثمّة كلمات
تحتج!

بحق عينيك
لم أقلها !

مرّةً واحدةً
تكفي!
ثمّ...
مراتٍ أخرىٰ

16 )
على…
بلوغه يُصرّ!
لا…
يفكّر النّهر
في مجراه!

يا غلام
اسقِ الغلام مزيدًا!
عطشه…
على حاله ما زال!

17)
كيف ثارت
فيها تلك الرّغبة؟

الوردة صفراء!
حين أنظرها
ألوانًا…
تستبدل لونها!

تارةً أحمر
ليلكيٌّ تارةً

تارةً…
تجمع أطياف الألوان!

كي أنظر إليها
الشّجرة…
تناديني!

18 )
يا عيونًا…
بفضائي تحيط!
هل كلّ هذه عيون؟

أحيانًا…
أحتاج خداعك!
أحتاج أنْ تُلفّقي
لي حكايةً تلو حكاية!

إلى مَن يتبلّل معي أحتاج!
لا أحتاج…
مَنْ يُظلّلني

19 )
ظلّ قلبه يسأل
نحن أين ؟
ثمّ…
عن الوقت سأله!

غزيرٌ…
هذا المساء !
بنجمةٍ واحدةٍ غزيرٌ!
قال أخيرًا!

20 )
مساءٌ جديد
جاء!

مِن جديدٍ
جئنا أيضًا!

على عادتها
طبيعيةً الأمور كانت
إلّا…
أمرًا واحدًا!

21 )
بعد أنْ أسرع كثيرًا
بعد أنْ تجاوزني
وقف ينتظر!

كان ينتظرني...
ربّما!

حمامته بيضاء
هذا المساء!

يبدو أنّه
يعرف كيف يفرح!
ملأ كأسه…
كأسي امتلأ أيضًا!

22 )
يدهشك صمتها!

كيف تكتشف
وردة اللّيل
إنْ كانت
وردته نجمة؟!

حيث تكون…
في العتمة عليك أن تغرق!

أنْ تبتعد
رجوت الشّمس!

لأجلها…
تمنّيت الشّمس
أنْ ترحل!

23)
★ لماذا الأسود؟ لماذا الأخضر؟ لماذا الأحمر؟ لماذا اللّيلك يا رفيق؟

★قلتَ: أُحبّكم...مع ذلك لم تٱخذ أحدًا!

★ مِن أعينهم كيف انتزعته؟ هل الأسود للٱن لا يعلم أنّه أسود؟

★ للذّهاب الدّرب و للرجوع ... لكنّك ذهبت فقط! لم تلفت مرّةً!

★ثقيلًا كان اللّيل! مِن ذكريات صباحك! ظلّ يخفُّ ويخف!

★ بِمَ قايضته؟ مِن الجنون حصّة الموت كانت كبيرةً!
لم يحتمل حملها أو ضياعها!

★ من جهةٍ أخرى ذهبت! اِتّبعت جريان النهر!

★كنت أكحلًا فتيّا! موغلٌ في البياض سواد عينيك! في دمك بحلاوته أوغل الأحمر!

★ إلى حد الفضيحة…كان عليهم أنْ يكونوا أغبياء!

★ كان يكفي خطوة للأمام! للوراء كان يكفي نصفها! لكنّك ٱثرت أمرًا… للٱن نجهله!

★ والقلب أيضًا…
 
يا رفيق!

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف