الأخبار
تدهور الحالة الصحية للأسيرة فداء عساف وظروف مأساوية للأسيرات في "الدامون"البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية"الداخلية" بغزة: نحذّر من التعامل مع"مؤسسة غزة الإنسانية" وسنتخذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المتورطينتقرير أممي يكشف عن 60 شركة عالمية كبرى متورطة في دعم حرب الإبادة الإسرائيليةالاحتلال يعتقل 21 مواطنا بينهم طلبة ثانوية عامة من سلفيتاليابان تستعد لزلزال محتمل قد يودي بحياة 300 ألف شخصاستشهاد ثلاثة أسرى محررين مبعدين إلى قطاع غزة بينهم مقدسيتفاصيل اتصال هاتفي بين ويتكوف ووزير الخارجية المصري بشأن الصفقة المرتقبة في غزة"العفو الدولية": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزةلبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما تكره الأيكواس الحرية

تاريخ النشر : 2023-08-19
عندما تكره الأيكواس الحرية
عندما تكره الايكواس الحرية

بقلم: سامي جواد كاظم

فلم أمريكي اسمه جانغو وهذا جانغو اسود افريقي يشتريه طبيب الماني ويعتقه اي يعطيه الحرية ويعمل على تحرير اقرانه التقى بامريكي طاغية يستعبد العبيد بواسطة عبيد خونة يعملون معه في القصر يقومون بتعذيب اقرانهم السود ويتجسسون عليهم اذا ما فكروا بالحرية والهرب ويعاقبونهم اشد العقوبات السود العملاء يعاقبون السود العمال ، واخيرا يتمكن جانغو من الانتقام منهم.

وهنالك قصة كذلك تحكى أن السود قرروا الانتفاضة وكان معهم سود يخدمون اسيادهم فوشوا بهم امام اسيادهم فعذبوهم وقتلوهم.

حال النيجر مع جيرانها هكذا ففي الوقت الذي نريد الحرية ويقف معها من يعاني من الاستعمار الفرنسي الامريكي البريطاني البغيض وهي مالي وغينيا وبوركينو فاسو والجزائر التي ترفض بشدة العمل العسكري الذي يلوح به العبيد في مجموعة الايكواس الذين هم عملاء بمعنى الكلمة للغرب ويرفضون التطلع للحرية واستثمار خيراتهم لشعوبهم وتعلموا على الرشاوى والفساد والسرقات.

النيجر التي تمول فرنسا باليورانيوم والبوتاسيوم والذهب وتتمتع فرنسا 100% بالكهرباء بواسطة يورانيوم النيجر النيجر تتمتع 13% بالكهرباء كيف يكون الاستعباد.

رئيس بوركينو الشاب القى كلمة مؤثرة في اجتماع افريقيا مع روسيا ـ للعلم هذا الاجتماع مع روسيا ليس لاجل افريقيا ولكن ردا على فرنسا وامريكا ـ وتحدث عن مدى تغلغل فرنسا وغيرها في الاقتصاد الافريقي وتجويع شعوبها وسرقة خيراتها حتى انه استقبل في وطنه استقبال الابطال ، الان سيبدا اسلوب فرنسا ومن معها اسلوب الحصار والتجويع وهذا لاينجح الا بخيانة الايكواس لهم.

الأمر الآخر هنالك شعوب افريقية هي من تقرر مصيرها نعم اسلوب الانقلابات ليس بالشرعي ولكن طالما ان الشعب النيجيري خرج بمظاهرات تؤيد الانقلاب فهذا من حقهم، وانتم ايها الغربيون لماذا ايدتم انقلاب السودان ضد عمر البشير وهاهي السودان تتقاتل فيما بينهم فالجيش يفتخر بقتل سودانيين والرد السريع ايضا يفتخر بقتل سودانيين وهل يعتقد الراي العام ان هاتين القوتين تتقاتل دون دعم من الغرب في قتل شعبهم.

قد لايكون هنالك تدخل عسكري لكن ستكون هنالك مؤامرات وحصار وعلى شعوب افريقيا ان تتحرر وتنتفض ضد السود العبيد للغرب الذين يبيعون وطنهم وخيراته للغرب.

هنالك أصوات حرة في اوروبا فضحت الأسلوب الفرنسي الحقير في افريقيا من حيث تشغيل الاطفال في المناجم بشكل تعسفي استعبادي من اجل قوة الفرنك الفرنسي.

لماذا توجد قوة عسكرية فرنسية وامريكية في افريقيا ففي الوقت الذي اعلنت رفض العنصرية بعدما كنتم تاتون إلى افريقيا وتؤسرون الافارقة وتضعوهم في اقفاص للحيوانات وتبيعوهم في اسواقكم امريكا وبريطانيا وبلجيكا والبرتغال وفرنسا وغيرهم، الآن جئتم بقواتكم العسكرية للدول الافريقية للتسلط واستعباد شعوبها.

أما الأمم المتحدة امم القرقوزات فليس لها رأي في ذلك إلا ما يملى عليها من قبل الدول الدائمة العضوية المستفيدة من خيرات افريقيا. وفي نفس الوقت لا تستبعدوا أن هنالك مؤامرة من أمريكا ضد فرنسا ادواتها الشعوب الأفريقية والعكس كذلك.

على الشعوب الافريقية أن تتمتع بخيراتها لنفسها وأن يكونوا أسياد أنفسهم تحية لمالي وبوركينو وغينيا والجزائر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف