الأخبار
مقتل نائب قائد البحرية الروسية بهجوم صاروخي أوكرانيغولان يتهم حكومة نتنياهو بالمماطلة السياسية في صفقة الأسرىتدهور الحالة الصحية للأسيرة فداء عساف وظروف مأساوية للأسيرات في "الدامون"البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية"الداخلية" بغزة: نحذّر من التعامل مع"مؤسسة غزة الإنسانية" وسنتخذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المتورطينتقرير أممي يكشف عن 60 شركة عالمية كبرى متورطة في دعم حرب الإبادة الإسرائيليةالاحتلال يعتقل 21 مواطنا بينهم طلبة ثانوية عامة من سلفيتاليابان تستعد لزلزال محتمل قد يودي بحياة 300 ألف شخصاستشهاد ثلاثة أسرى محررين مبعدين إلى قطاع غزة بينهم مقدسيتفاصيل اتصال هاتفي بين ويتكوف ووزير الخارجية المصري بشأن الصفقة المرتقبة في غزة"العفو الدولية": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزةلبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرم
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحراك الجماهيري.. نهج ديمقراطي

تاريخ النشر : 2023-08-19
الحراك الجماهيري.. نهج ديمقراطي
الحراك الجماهيري.. نهج ديمقراطي

بقلم: م. جمال نصر: عضو المجلس المركزي

الحراك الجماهيري هو ثورة ضد الظلم والاستبداد ونفي المواطنة، أي بمعنى التمتع بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فهي ظاهرة صحية وديمقراطية وتساهم في إجراء مراجعة نقدية لفئة الحكم على برنامجها الحكومي أو السلطوي، وهي بهدف تطوير الأداء، وعليه فهي إضافة جديدة للنظام السياسي بحيث تعرف بأنها معارضة إيجابية بهدف التطوير والديمقراطية والعمل على معالجة نقاط الخلل في المجتمع.

وعليه لا بد من العمل على تشكيل مجموعات ضغط وفي كل الأماكن ومن كل الفئات والشرائح الاجتماعية لتمارس الرقابة على أداء السلطة وبرنامجها الحكومي.

إن الاعتداء على المتظاهرين ظاهرة غير صحية وغير أخلاقية من الممكن الذي يكون في السلطة اليوم في أيام أخرى ممكن أن يكون في المعارضة إذا كان في إيمان بمبدأ التداول السلمي للسلطة باعتقادي أن الاحتجاجات وحرية الرأي والتغيير كفلها القانون الفلسطيني على قاعدة عدم المس بالأمن العام وتخريب الممتلكات، وفي الحالة الفلسطينية فإن هذا الوعي موجود يعكس عن بعض الدول التقدمية والديمقراطية كما حصل في الأشهر الماضية في (فرنسا).

وعليه ليس من حق أحد الاعتداء بالضرب أو بالسجن لأي من المتظاهرين، لأن الاعتقال السياسي (محرم)، وضد حق المواطنة وفي التعبير عن واقع الحياة الاقتصادي والاجتماعي.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف