معتز خليل
السياحة والاستقرار هما الأمل في اقتصاد فلسطيني أفضل
بقلم: معتز خليل
بات واضحا إن استمرار عجلة الحياة الروتينية والاستقرار في القدس الشرقية يساهمان في دعم الاقتصاد والأعمال الفلسطينية.
وأخيرا بات واضحا إن الكثير من أصحاب الأعمال في القدس الشرقية يأملون بتحقيق زيادة كبيرة في الإيرادات عندما تكون الأوقات هادئة ومستقرة، وبالتالي فإنهم يأملون في أوقات هادئة واستقرار لأن هذا يعني زيادة معدلات السائحين الذين يزورون المنطقة.
عموما فإن السلطة الفلسطينية تعرف ذلك، وتسعى لتعميق التعاون المشترك مع مختلف المؤسسات الدولية، حيث بحثت مؤخرا وزيرة السياحة والآثار "رولا معايعة" مع مديرة مكتب اليونيسكو برام الله "نهى بوازير"، سبل التعاون الثنائي في مجال "حماية مواقع التراث الثقافي".
وأكدت "معايعة" تصريحات أود الإشارة إليها هنا وهي أهمية الاستمرار بالعلاقة الثنائية المشتركة لحماية مواقع التراث الثقافي المسجلة على قائمة التراث العالمي في فلسطين، خاصة التي تعاني من تدهور حالتها الحفاظية خصوصا موقع الأنثيدون/ ميناء غزة القديم "البلاخية"، وضرورة تنفيذ أنشطة ومشاريع للحفاظ على الموقع وتطويره وحمايته.
وشددت على الوزيرة على أهمية الحفاظ على موقع تل السلطان وتطويره، ومشروع دعم السياحة الزراعية في موقع التراث العالمي "فلسطين أرض العنب والزيتون المشهد الثقافي للمدرجات جنوب القدس.
وشكرت "معايعة"، منظمة "اليونسكو" على جهودها في الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وتطويره ودعمه محليا ودوليا.
المهم أيضا في هذا اللقاء إن السيدة "بوازير" ثمنت تعاون وزارة السياحة والآثار والجهود التي تبذل للحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني، مؤكدة ضرورة استمرار التعاون لتنفيذ عدة مشاريع وأنشطة مستقبلية متعلقة بالحفاظ والإدارة وبناء القدرات.
جدير بالذكر إن وزيرة السياحة سبق لها القول أيضا إن "السياحة الوافدة إلى فلسطين بدأت بالعودة تدريجياً إلى طبيعتها كما كانت قبل جائحة كورونا عام 2020".
وأوضحت معايعة أن نسبة إشغال الفنادق في فلسطين في ،قت الاحتفالات بأعياد الميلاد تجاوزت الـ80 في المئة، وأن الحجوزات للربع الأول من العام المقبل 2023 تزيد على 85 في المئة".
ومع أن المسؤولين عن الصناعة في فلسطين يعملون على الترويج للمواقع السياحية، وزيادة عدد السياح، إلا أن سعيهم يصطدم بالمعيقات الإسرائيلية، "نحن دولة تحت الاحتلال الإسرائيلي"، وفق معايعة.
وأشارت وزيرة السياحة إلى "عمل استثنائي" في ظل عدم سيطرة دولة فلسطين على المعابر الحدودية، وعدم امتلاكها المطارات، فـ"الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بكل شيء".
عموما بات واضحا إن الاقتصاد دوما يحتاج للاستقرار، الأمر الذي يزيد من حساسية هذه القضية في ظل التطورات الفلسطينية الحالية.
الواضح من خلال المعطيات التالية إن الكثير من التطورات السياسية والأمنية يوثر سلبا على الوضع الاقتصادي، الأمر الذي يزيد من دقة هذه النقطة بصورة عامة.
بقلم: معتز خليل
بات واضحا إن استمرار عجلة الحياة الروتينية والاستقرار في القدس الشرقية يساهمان في دعم الاقتصاد والأعمال الفلسطينية.
وأخيرا بات واضحا إن الكثير من أصحاب الأعمال في القدس الشرقية يأملون بتحقيق زيادة كبيرة في الإيرادات عندما تكون الأوقات هادئة ومستقرة، وبالتالي فإنهم يأملون في أوقات هادئة واستقرار لأن هذا يعني زيادة معدلات السائحين الذين يزورون المنطقة.
عموما فإن السلطة الفلسطينية تعرف ذلك، وتسعى لتعميق التعاون المشترك مع مختلف المؤسسات الدولية، حيث بحثت مؤخرا وزيرة السياحة والآثار "رولا معايعة" مع مديرة مكتب اليونيسكو برام الله "نهى بوازير"، سبل التعاون الثنائي في مجال "حماية مواقع التراث الثقافي".
وأكدت "معايعة" تصريحات أود الإشارة إليها هنا وهي أهمية الاستمرار بالعلاقة الثنائية المشتركة لحماية مواقع التراث الثقافي المسجلة على قائمة التراث العالمي في فلسطين، خاصة التي تعاني من تدهور حالتها الحفاظية خصوصا موقع الأنثيدون/ ميناء غزة القديم "البلاخية"، وضرورة تنفيذ أنشطة ومشاريع للحفاظ على الموقع وتطويره وحمايته.
وشددت على الوزيرة على أهمية الحفاظ على موقع تل السلطان وتطويره، ومشروع دعم السياحة الزراعية في موقع التراث العالمي "فلسطين أرض العنب والزيتون المشهد الثقافي للمدرجات جنوب القدس.
وشكرت "معايعة"، منظمة "اليونسكو" على جهودها في الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وتطويره ودعمه محليا ودوليا.
المهم أيضا في هذا اللقاء إن السيدة "بوازير" ثمنت تعاون وزارة السياحة والآثار والجهود التي تبذل للحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني، مؤكدة ضرورة استمرار التعاون لتنفيذ عدة مشاريع وأنشطة مستقبلية متعلقة بالحفاظ والإدارة وبناء القدرات.
جدير بالذكر إن وزيرة السياحة سبق لها القول أيضا إن "السياحة الوافدة إلى فلسطين بدأت بالعودة تدريجياً إلى طبيعتها كما كانت قبل جائحة كورونا عام 2020".
وأوضحت معايعة أن نسبة إشغال الفنادق في فلسطين في ،قت الاحتفالات بأعياد الميلاد تجاوزت الـ80 في المئة، وأن الحجوزات للربع الأول من العام المقبل 2023 تزيد على 85 في المئة".
ومع أن المسؤولين عن الصناعة في فلسطين يعملون على الترويج للمواقع السياحية، وزيادة عدد السياح، إلا أن سعيهم يصطدم بالمعيقات الإسرائيلية، "نحن دولة تحت الاحتلال الإسرائيلي"، وفق معايعة.
وأشارت وزيرة السياحة إلى "عمل استثنائي" في ظل عدم سيطرة دولة فلسطين على المعابر الحدودية، وعدم امتلاكها المطارات، فـ"الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بكل شيء".
عموما بات واضحا إن الاقتصاد دوما يحتاج للاستقرار، الأمر الذي يزيد من حساسية هذه القضية في ظل التطورات الفلسطينية الحالية.
الواضح من خلال المعطيات التالية إن الكثير من التطورات السياسية والأمنية يوثر سلبا على الوضع الاقتصادي، الأمر الذي يزيد من دقة هذه النقطة بصورة عامة.
