الأخبار
تدهور الحالة الصحية للأسيرة فداء عساف وظروف مأساوية للأسيرات في "الدامون"البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية"الداخلية" بغزة: نحذّر من التعامل مع"مؤسسة غزة الإنسانية" وسنتخذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المتورطينتقرير أممي يكشف عن 60 شركة عالمية كبرى متورطة في دعم حرب الإبادة الإسرائيليةالاحتلال يعتقل 21 مواطنا بينهم طلبة ثانوية عامة من سلفيتاليابان تستعد لزلزال محتمل قد يودي بحياة 300 ألف شخصاستشهاد ثلاثة أسرى محررين مبعدين إلى قطاع غزة بينهم مقدسيتفاصيل اتصال هاتفي بين ويتكوف ووزير الخارجية المصري بشأن الصفقة المرتقبة في غزة"العفو الدولية": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزةلبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فخ الانتخابات ودهاء الانقسام!

تاريخ النشر : 2023-08-16
فخ الانتخابات ودهاء الانقسام!

د. هشام أبو يونس

فخ الانتخابات ودهاء الانقسام!

بقلم: د. هشام صدقي أبو يونس - كاتب رأي وناقد سياسي

بالأمس قرأت وسمعت إلا إنني لم أندهش أو اتفاجئ بموافقة حماس على الانتخابات المحلية، إلا أن هذا لم ولن يأتي بهذه السهوله الدراماتيكية كما يتصور أو يتخيل البعض بل أتى بعد دارسه مستفيضة تخلله الدهاء جراء سنوات الانقسام المرير فقامت حركة حماس بمفاجئة الجميع بموافقتها على الانتخابات المحلية وإلقاء الكرة بملعب فتح من ناحية وملعب المجتمع الدولي من ناحية أخرى، حيث تعي جيداً أن حركة فتح غير جاهزة على الصعيد الأنى  ولن تستطيع تطبيق أو تنفيذ أي قرار على أرض الواقع حتى فعلياتها تستوجب بموافقتها في غزة تحديداً.

أما دولياً سيتضح للعالم بأن حركة حماس أكثر برجماتية وتمارس الديمقراطية وإنها ليست باكية علي أي من الكراسي كما يتهمها خصومها فقد تكون المفاجئة التي لا يتوقعها أي أحد بأن صانعي القرار قد يقدمون الفوز لحركة فتح علي طبق من ذهب لان فوز حركة فتح ستكون البلديات والحكومة كاملة تتبع السلطة وعليها تحمل مسؤولياتها كاملة دون نقصان أمام المجتمع المحلي والدولي، وبالتالي سيتم إعفاء حركة حماس أمام المواطنين من أي انتقاد.

وفي حالة تغيرت المعادلة في اللحظة الأخيرة وتم فوز حركة حماس يعتبر استفتاء علي شعبيتها أمام المجتمع المحلي والإقليمي بأنها الأكثر شعبية وينبغي على الجميع التعامل معها وفق القانون والأخلاق خاصة دعاة الديمقراطية لأن الشعب هو مصدر الاختيار.

إذن الخلاصة حركة حماس الفائزة حتى لو خسرت في صندوق الاقتراع ذلك بإزاحة كل ما هو ملاقاة علي عاتقها وانتشالها من كل الأزمات التي تعرضت لها من خلال الحياة المعيشية التي يعيشها المواطن بسبب الحصار وأيضا ستفوز لو تحصلت على أكثر الأصوات في صندوق الانتخابات لأنه سيعتبر استفتاء على شعبيتها وعلى العالم احترام إرادة الشعب.. فهذا تفكير بعقلية دهاء الواقع.. اللهم أجمع شمل فلسطين وانتهى الانقسام البغيض حتى نبني الوطن وتوفير حياة كريمة للأجيال القادمة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف