السودان وطن الحروب الطويلة
بقلم: عبد اللطيف النعيم – السودان
الله في شؤونك يا وطني خير مدبرا، أستودعنا السودان لله وما خاب من أستودع الله، وقفنا على أرضنا حاملين أحزان قلوب طالما انفطرت شوقاً للبلاد المنكوبة التي يحتلها الأسى والحزن دوماً، كلما جاء الله من عنده الفتح والنصر لأرض النيلين، لا يتهدأ حتى تأتي عليه قدر الخائنين، لسان حالنا وحالهم أعيدوا للوطننا الأمان والسلام وعيدوا للسودان هيبته علماً بين الأمم، بهذه الكلمات يتردد لكل سوداني وسودانية أن بلادنا تمر بظرف خطير في اللحظة الحالية، وأصبحنا نعيش في وطنٍ لا نعرفه فقط محط سراب يتخلله شهقات قلوب جريحة بالقهر والإضهاد، شردت العائلات وانتهاكات المحظورات..
لقد طال أمد الحرب بما يزيد عن ال١٠٠يوم في زمن جل فيه انه ذاهب إلى المجهول الذي لايعرف منه إلا صوت القتل والدمار، نتظر ذاك الفرج الذي نحسبه غير قريب، لكن لله في أرضه وخلقه شؤون.
تظر ونسمع ونرى ماذا يحدث في أيام الحرب الأخيرة في بلاد "أرض النيلين" ونشهد عودة الخرطوم جميلة كما كانت قبل الحرب.
بقلم: عبد اللطيف النعيم – السودان
الله في شؤونك يا وطني خير مدبرا، أستودعنا السودان لله وما خاب من أستودع الله، وقفنا على أرضنا حاملين أحزان قلوب طالما انفطرت شوقاً للبلاد المنكوبة التي يحتلها الأسى والحزن دوماً، كلما جاء الله من عنده الفتح والنصر لأرض النيلين، لا يتهدأ حتى تأتي عليه قدر الخائنين، لسان حالنا وحالهم أعيدوا للوطننا الأمان والسلام وعيدوا للسودان هيبته علماً بين الأمم، بهذه الكلمات يتردد لكل سوداني وسودانية أن بلادنا تمر بظرف خطير في اللحظة الحالية، وأصبحنا نعيش في وطنٍ لا نعرفه فقط محط سراب يتخلله شهقات قلوب جريحة بالقهر والإضهاد، شردت العائلات وانتهاكات المحظورات..
لقد طال أمد الحرب بما يزيد عن ال١٠٠يوم في زمن جل فيه انه ذاهب إلى المجهول الذي لايعرف منه إلا صوت القتل والدمار، نتظر ذاك الفرج الذي نحسبه غير قريب، لكن لله في أرضه وخلقه شؤون.
تظر ونسمع ونرى ماذا يحدث في أيام الحرب الأخيرة في بلاد "أرض النيلين" ونشهد عودة الخرطوم جميلة كما كانت قبل الحرب.