الأخبار
طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) تكشف: تغيّر بارز في موقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزةتنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطين
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من الرعيل الأول لجيش التحرير.. أبو فايز وأبو عمر

تاريخ النشر : 2023-08-13
من الرعيل الأول لجيش التحرير.. أبو فايز وأبو عمر

علي بدوان

من الرعيل الأول لجيش التحرير.. أبو فايز وأبو عمر

بقلم: علي بدوان - عضو اتحاد الكتاب العرب

تم بعد تأسيس جيش التحرير الفلسطيني في أيلول/سبتمبر 1964 انضمام جزء لابأس به من عديد أعضاء الكتيبة الفدائية الفلسطينية في الجيش العربي السوري (الكتيبة 68) والتي كانت قد تشكّلت عام 1949. كما انضم العشرات من أعضائها لمختلف الفصائل الفلسطينية بعد انطلاقتها عام 1965، خاصة لحركة فتح والجبهة الشعبية، وكان منهم الشهيد جلال كعوش أول شهيد فلسطيني في لبنان، والشهيد الأول للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالد الحاج أبو عيشة...

من أعضاء الكتيبة 68، في الصورة عبد الرزاق أبو عون (أبو فايز)، وصالح حجو (أبو عمر) اللذين التحقا بجيش التحرير الفلسطيني، في صورة تجمعهما في معسكر درعا لجيش التحرير نهاية العام 1964، يوم زيارة مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية للمعسكر الذي كان بمثابة مركز التدريب الأول لجيش التحرير الفلسطيني قبل نقله الى منطقة قطنا ومن ثم استقراره في مصياف وسط سورية قرب مدينة حماه.

عبد الرزاق أبو عون (أبو فايز) استشهد ابنه فايز في القطاع الشمالي من الجبهة السورية في حرب تشرين عام 1973، عندما كان يخدم في صفوف قوات حطين في جيش التحرير، واستشهد  ابن اخر له، وابنه الدكتور عمر أبو عون الموجه الأول لمادة علم الأحياء في وزارة التربية السورية. اما صالح حجو (أبو عمر) فهو عم الفدائي الفلسطيني الذي قاد مجموعة فدائية أثناء غزو لبنان عام 1982 وتمكن مع مجموعته الفدائية التابعة لحركة فتح من اسر ستة جنود "إسرائيليين" في البقاع الغربي، حيث تمت عملية التبادل بهما. وتحرير كل معتقلي سجن انصار جنوب لبنان من ربقة جيش الغزو "الإسرائيلي". بينما أسَرَت القيادة العامة جنديين "إسرائيليين" في الموقع ذاته وأجرت بهما عملية تبادل عام 1985.

أبو فايز وأبو عمر من خيرة الناس في مخيم اليرموك، رحمهما الله، اعرفهما تماماً، واعرف دورهم الوطني، والإجتماعي في مخيم اليرموك وانغراسهما وسط شعبهم الفلسطيني. وكل منهما قدم ضريبة من التضحية من أجل فلسطين.

الصورة الأول أثناء زيارة أحمد الشقيري لمعسكر التدريب في درعا، برفقة الرئيس السوري سنتذاك اللواء أمين الحافظ، واللواء وجيه طلعت المدني أول قائد العام لجيش التحرير الفلسطيني، اثناء تفقدهم مهاجع الجنود.

والصورة الثانية : المرحوم عبد الرزاق أبو عون، وصالح حجو (أبو عمر).



 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف