الأخبار
كم عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم السبت؟غزة وجدارة الحياةالسفير عبد الهادي يلتقي سفير السعودية لدى دمشق ويطلعه على آخر تطورات الأوضاع بفلسطينجمعية الهلال الأحمر: لن نكون بديلاً عن وكالة الأونروا تحت أي ظرفالحكومة ووزارة الأشغال تباشران حصر أضرار العدوان على قطاع غزةجمعية "العودة" تعلن عن عشرات المشاريع الصحية في قطاع غزةتفاصيل أول محادثة هاتفية بين نتنياهو ووزير خارجية أميركا الجديدبلدية غزة: نقص الآليات يتسبب في حالة عجز كبير في تقديم الخدمات الأساسيةأزمة النوايا والخيارات! ….. اليوم التالي لحرب غزة؟السيتي يضم المصري مرموش ويكشف عن رقم قميصهتفاصيل خطة عمل تفتيش مركبات النازحين العائدين لشمال غزةالسبت المقبل.. إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى وبدء عودة النازحين لشمال غزةأجبر الأهالي على النزوح القسري.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنينسان جيرمان يهزم السيتي ويصعب مهمته الأوروبيةريال مدريد يسحق سالزبورج ويحسن وضعه في دوري الأبطال
2025/1/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشِّعر والطَّمع

تاريخ النشر : 2023-08-12
الشِّعر والطَّمع

بحر البسيط

شعر: عمر بلقاضي / الجزائر

إلى كلِّ شاعر يمدح الملوك قصد الجاه والكسب

***

يا هَيْثَمَ الشِّعْرِ في أرْضٍ مُسَيَّبةٍ

لِلنَّاكِلِينَ غَزاها البَطُّ والبَقَرُ

بُورِكْتَ من بَطَلٍ لكنَّ طَاقَتَهُ

ضَاعتْ وقزَّمها المكتوبُ والقدَرُ

الفِكرُ تَرْفِدُهُ الأخلاقُ إنْ رَسَختْ

ما حَطَّها طَمَعٌ يَغْوِي ولا وَطَرُ

تَقْفُو الملوكَ ألا تَدرْي غَوائِلَهمْ؟

لا يمدحُ الشَّاعرُ الموهوبُ من غَدَرُوا

الشَّاعرُ الحُرُّ لا يرمي القصائدَ في

دَرْبِ المُلوكِ وقد خانُوا وقد بَطَرُوا

إلا إذا كانَ ذا نُصْحٍ يَجُودُ به

أقوالُهُ حِكَمٌ أبياتُه عِبَرُ

مَدْحُ الذينَ بَغَوْا في الأرضِ مَنقَصَةٌ

للمادِحينَ ولَوْ بالفاقَةِ اعْتذَرُوا

يا شُؤْمَ ذي طَمَعٍ يُعْلِي مَنِ اتَّضَعُوا

من بدَّدوا الدِّينَ في إثْرِ الأُلَى كَفَرُوا

فالأمَّة انْتكَبَتْ بالشِّعرِ حين غَدَا

على مَوائدِ أهلِ البَغْيِ يَنهَمِرُ

يا مادحَ العرشِ لن تَحْظَى بِمَكْرُمَةٍ

كمْ مادحٍ قَصْدَ نيلِ المالِ يُحْتَقَرُ

الرِّزقُ يُكتبُ قبلَ الطَّلْقِ كُنْ بَطَلاً

حقًّا وقَوِّمْ بفنِّ الشِّعرِ من عَثَرُوا

الشِّعرُ مدرسةٌ للنُّصْحِ يُحْسِنُهُ

أهلُ الفَضيلةِ مَنْ في عَيْشِهِمْ صَبَرُوا

إنَّا نعيشُ زمانَ الخِزْيِ مَيَّزَنَا

وَهْنُ العقيدةِ والإفلاسُ والكَدَرُ

فكيفَ تُهْدِرُ فنَّ الضَّادِ في طَمَعٍ؟

أهلُ المَطامِعِ قد خابُوا وقد خَسِرُوا

هوامش :

هيثم : صقر

قبل الطّلق: قبل الولادة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف