الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سيدة حب!

تاريخ النشر : 2023-08-09
سيدة حب!
سيدة حب!

بقلم: رحال لحسيني - طنجة

كما اليوم مر الأمس، نام.
هذا النهار لا زال لم يكمل سيره نحو حتفه.
سافرت خلف القادم إلى جوارها. عادت به رسائلها إلى مغامرات نبض أبيض يشع بساطة انتهت.

قبلة دفء كانت قادمة إليه، وجهة اشتياق يميل إليها بود وهدوء. يعلم أنها تعشقه بجنون. ظلت تراسله كلما غادرت، وتأتيه بالورد حين تعود وبهدايا أعياد الميلاد المتواترة.
كان يشتاق لعناقها وخصلات شعرها المتطايرة.

كانت تهوى المبادرات السياسية، تسافر خلف تظاهرات فكرية لا زالت تحظى باهتمامها. 
لا تمانع في قنص علاقة انسانية عابرة، كانت المرحلة توحي بذلك، كانت الثورة تتغنى برفاق رحلوا، ولا يثم السير خلفهم.

اكتشفا بعضهما صدفة، عادت تبحث عنه، لا تريد غير عشق رافق روحها، لا تريد مالا ولا ارتباطا ولا تحتمل قسوة بعد قاتل. واصلت القدوم إليه إلى أن تفرقت بينهما السبل.
تمددت في ذاكرة روح تتجدد ولا تنسى جمال البهاء.

عاد إلى حيث كان يعتقد أنها هناك، عادت إلى حيث كانت تأتي إليه. الحب يسير في اتجاهين مختلفين.
نامت سيدة الحب.
استيقظ!

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف