الأخبار
طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) تكشف: تغيّر بارز في موقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزةتنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطين
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لحظات من الفرح يتلوها سنين حزن وندم

تاريخ النشر : 2023-08-06
لحظات من الفرح يتلوها سنين حزن وندم
لحظات من الفرح يَتلَوَّها سنين حزن وندم

كتب: أ. علم الدين ديب

تابعنا في الأيام المنصرمة أجواء الفرح والاحتفال أحتِفاءً بالطلبة الناجحين في الثانوية العامة ونوصف هنا أهالي وأحبة الناجحين الذين عبر كل منهم عن فرحته بطريقته الخاصة والتي كانت مليئة بكل معاني الفرح والسرور وكانت تظهر الأمل في عيون الطلبة والأهل.

بعد تلك الفرحة كما العادة يكون أمل الطالب الإلتحاق بالمجال الذي يرغبه والجامعة التي يطمح لها، وكذلك أيضا أمنيات الأهل والأحبة، ولكن سرعان ما تختلط دموع فرحة النجاح بدموع الحزن وقلة الحيلة، ولأن الذي كُتب على أهل غزة هو محاربة الظروف من أجل العيش باستقرار اقتصادي وسياسي واجتماعي، فبعد تلك الفرحة تُخيم سحابة من الحزن ويوشك تيه الأمل على الاستقرار وتبدأ حسرة الطالب ويكاد أن يلعن كل دقيقة أمضاها بالدراسة والاجتهاد ندماً على ضياع الفرصة وتعثر الحال.

نعم أنه حال الطالب الغزي الذي زج به وسط بيئة يتعثر معها القوي ويضعف أمام صعوبتها، فالخلافات السياسية يتم تصديرها للتعليم وكل شئ أضحى يسير وفق مصالح بعض الساسة والمتنفذين، وفي وسط كل تلك المعيقات ونحن على أعتاب عام دراسي جديد وإستعداد الجامعات الفلسطينية لإستقبال الطلبة الجدد والتي أغلبها أصبح يعمل وفق مبدأ التجارة ليس إلا، يبقى الهم الأكبر لدى رب الأسرة توفير لقمة العيش لفلذات كبده وفي ذلك الحين يَنسى كافة المتطلبات الأخرى وتدنو قيمة التعليم ليصبح من الكماليات. أما عن الطالب الجامعي المسجل على قيود الدراسة والمتراكم عليهم ديون ولم يعد قادراً على دفع رسوم الفصل الجديد ولا حتى سداد الديون المتراكمة في حسابه للجامعة وتبعاً لذلك حُرم من دخول قاعة الإمتحان وهذا ما يحدث في بعض الجامعات الفلسطينية.

لقد كفلت كل القوانين والتشريعات حق المواطن في العيش حياة كريمة متاح معها القدرة على التعليم الذي يكفل له مستقبل زاهر وسط تحديات ومتطلبات الحياة.

إن كُل من نعيشه هو وليد إنقسام سياسي وإقليمي سافر أضرَّ بالقضية الفلسطينية وقدم العديد من الويلات على طبق من ذهب للاحتلال فلم يحلُم الاحتلال يوماً بذلك الواقع السيئ الذي أضحى كخيبة أمل وسبب للنكسات تلو النكسات، حتى وصل الأمر إلى تجهيل الشعب وكأنه مخطط مدروس يهدف لتهديم الشعب وإضعاف المناعة الثقافية لدي الفلسطينيين في حين أن كلنا يعلم قطعاً أنه بالعلم ترقي الأمة وتنهض وأن الجهل هدَّام ساخط يلعن كل أهله وكما قال الشاعر العلم يبني بيوت لا عماد لها.. والجهل يهدم بيوت العز والكرم " لا أحد ينكر بأن الوضع الفلسطيني مختلف تماماً لوقوعنا تحت الإحتلال على خلاف الدول التي نالت الحرية والاستقلال، ولكن ذلك ليس مبرر لجعله شماعة يحلو للكثيرين استغلال ذلك كقالب جاهز لتمرير العديد الخيبات وصفقات الفشل.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف