الأخبار
تحقيق لـ(الغارديان) يكشف معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيّر بارز بإسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزةتنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربية
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبناؤنا وبناتنا هم سفراؤنا أينما ذهبوا

تاريخ النشر : 2023-08-06
أبناؤنا وبناتنا هم سفراؤنا أينما ذهبوا

منى الفارس

أبناؤنا وبناتنا هم سفراؤنا أينما ذهبوا

بقلم: منى الفارس
 
أبناؤنا وبناتنا هم سفراؤنا أينما ذهبوا فاحسنوا تربية أبنائكم ليكونوا مرآة ناصعة تعكس القيم والأصول التي تربوا عليها.
لقد دخلت إلى العم جوجل وطلبت منه الاستعانة بتفسير كلمة سفير فقال لي أن السفير هو المنصب الدبلوماسي ليمثل دولته في المحافل الدولية وهذا المنصب يتطلب شروطا ومؤهل علمي ومستوى عالي للتدريب إضافة إلى سمعة طيبة وسلوكيات إيجابية ليعكس صورة شعبه الحسنة في تلك الدولة التي يمثلها. 

هنا شعرت ان هذه الكلمة تنطبق على بناتنا المتزوجات في عائلات أخرى ومناطق أخرى وكذلك تنطبق على ابنائنا فعندما نتعرف على كنة جديده نسترسل في الحديث عنها وعن أخلاقها سواء كانت حسنة واعجبتنا او سيئة ولم تعجبنا وكذلك بناتنا أيضا وابنائنا يتحدث الناس في العائلات عنهم بمنتهى الشفافية فكم التقيت بنساء من قرى ومدن وعندما تعرف منى اسم العائلة تسألني بعرف واحدة من عائلتك اسألها من هي واستمع لحديثها بشوق لأعرف سمات اللوحة التي تتحدث عنها اتفاخر عندما تذكر حسناتها وسمعتها العطرة وأحيانا اتورى خجلا عندما اسمع كلاما لا يشجيني.
 
هذا هو الواقع المجتمعي الذي نعيشه فمهما حاولنا خلق عالم خاص بنا لن نستطيع أن ننفصل عن عائلتنا ولن نكون نكرة فشهادة الناس بحقنا عنصر مهم لنعيش عيشة طيبه كريمه . لذا علينا ان نحضر بناتنا الى الحياة الزوجية التي ستعيشها في ظل عائلتها الزوجية وهذه التحضيرات ليست جرعة من دواء تشربها قبل زفافها بيوم وانما هي ثمرة تربيتها منذ طفولتها تتلقى خلال تلك السنين التربية الحسنه والطيبه والسلوكيات الايجابية وتصقل شخصيتها لتكون امرأة فولاذية لتكون سندا وعونا لزوجها وليست أنثى مدللة اتكالية لتصبح عبئا عليه، ان تتعلم ان الحياة الزوجية هي المشاركة فهي شريكة له ولعائلته في كافة المناسبات الاجتماعية فهي الكتف الذي يستند عليه وهي أم أبنائه وهي من تنشيء له رجالا يشاد بهم وتنجب له بناتا يرفعن هامته فخرا واعتزاز. 

وهذا الكلام ينطبق أيضا على الأبناء الذكور ليكونوا رجالا بكامل معنى الكلمه من الشهامة والغيرة والمروئة ليكونوا السند لزوجاتهم يتحملون المسؤولية اتجاه زوجاتهم فزوجاتهم هم الأمانة التي تقلد في أعناقهم وإذا لم يكونوا جديرين بتلك القلادة وهي الأمانة، فعليهم منذ البداية التنحي وعدم الارتباط أو ارجاع الأمانة لأهلها لأن الزوجة هي ملكة عرش في قلوب والديها وهي الوردة التي تنشر الرحيق في وجوه اشقائها. فما أكرمها إلا الكريم ولا يذلها الا الذليل. ان إكرامها هو اكراما لأهلها. واكراما لنفسه واكراما لأبنائه اللذين يحملون اسمه. الزوجة لم تأتي لجوزها للقمة عيش تسد بها رمقها، وإنما جاءت لأنك انت من اختارها لتكون سكينتك وهي اختارتك لتكون انت سكينتها. هي اختارتك لتكون السند والعون في هذه الحياة لا أن تكون أنت وثقل الحياة عليها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف