الأخبار
ساعر: هجماتنا أخّرت امتلاك إيران للسلاح النووي لعامين أو ثلاثةسبعة وسبعون عاماً من العزلة!الاتحاد الأوروبي: هناك مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسانمسؤول إيراني: هجماتنا على إسرائيل لم تؤثّر على مخزوننا الصاروخيإيران: اعتقال جاسوس للموساد وتفكيك قنبلة إلكترونية غرب طهرانالمتحدث باسم جيش الاحتلال: قتلنا سعيد إيزدي وعمّقنا ضرباتنا ضد منشآت نووية إيرانيةهجوم إيراني بالمسيّرات يستهدف مواقع متعددة في إسرائيل منذ الصباح (فيديو)21 شهيدًا في قطاع غزة بينهم 11 من منتظري المساعدات و3 أشقاءباحثان من جامعة فلسطين بغزة يفوزان بجائزة الملك عبد العزيز"لأفضل بحث علمي بالوطن العربي"باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلامالهلال الأحمر الفلسطيني يعزز الاستجابة الصحية بمستشفى ميداني متكامل غرب خانيونسمسؤول إيراني: ابتعدنا عن الصواريخ العشوائية.. وأهدافنا دقيقة تجاوزت أنظمة الدفاع الإسرائيليةإسرائيل تعلن اغتيال قائد "فيلق فلسطين" في الحرس الثوري الإيراني بمدينة قمالاحتلال يعتقل 16 مواطنا من الخليل وينكل بهم430 قتيلا و3500 جريح في الهجوم الإسرائيلي المتواصل على إيران
2025/6/21
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غابَ اليقين

تاريخ النشر : 2023-08-03
غابَ اليقين

بحر البسيط

بقلم: عمر بلقاضي - الجزائر

***

غابَ اليَقِينُ فغابَ الصِّدقُ والأدَبُ

واسْتفحَلَ الزُّورُ والآفاتُ والنِّكَبُ

مَغْزَى الحياةِ غَدَا لهْوًا يُتفِّهُهَا

فالنَّاسُ في عَيْشِهمْ مِنْ غَيِّهمْ عَجَبُ

مِنْ غيرِ دينٍ فعَيشُ المَرْءِ مَهزلةٌ

ينتابُه الزَّيْغُ والإفلاسُ والعطَبُ

لا يَحفظُ الأرضَ من طيشٍ ومن سفَهٍ

غيرُ اليقينِ، فأينَ الفرسُ والعربُ؟

أين الذينَ بنى الإسلامُ عِزَّتهمْ؟

أم أنَّهم تَبِعوا الرُّومانَ وانْقلَبُوا؟

أينَ العقيدةُ والأخلاقُ؟ يا أسفِي

لم يبقَ فيهمْ سوى الإفلاسُ والطَّرَبُ

لقدْ غَدَوْا بَقَراً ذُلاًّ ومَسكنةً

بالحاقدينَ على الإسلام تُحْتَلَبُ

ويحَ العقيدةِ من شعبٍ يُمثِّلُهاَ

قد ماتَ فيهِ سَناءُ الرُّوحِ والغَضَبُ

لقد تنَاسَى يَقيناً كان يَرفَعُهُ

مَعْبُودُهُ اليومَ في إسرارِهِ الذَّهَبُ

انظرْ فَتلكَ عُروشُ الذُّلِّ هائِمةٌ

في الغيِّ والبَغي في ليلِ العَمَى تَثِبُ

صارتْ أداةً لأعداءِ الهُدَى عَلَناً

تلكمْ خِيانةُ دينِ اللهِ تُرْتَكَبُ

يا لَلْمهانَةِ أرْضُ الوَحْيِ صَاغِرَةٌ

الظُّلمُ يَسكُنُها والإثمُ والشَّغَبُ

فالأمَّةُ ابتعدَتْ عن دينِ خَالِقِهَا

صارَتْ تَمِيلُ إلى كُفْرِ الأُلَى غَلَبُوا

اللَّهوُ واللَّغوُ والأهْواءُ دَيْدَنُهَا

ذَرْهُمْ يَخوضُوا فما يُنجِي الفَتَى لَعِبُ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف