الأخبار
كم عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم السبت؟غزة وجدارة الحياةالسفير عبد الهادي يلتقي سفير السعودية لدى دمشق ويطلعه على آخر تطورات الأوضاع بفلسطينجمعية الهلال الأحمر: لن نكون بديلاً عن وكالة الأونروا تحت أي ظرفالحكومة ووزارة الأشغال تباشران حصر أضرار العدوان على قطاع غزةجمعية "العودة" تعلن عن عشرات المشاريع الصحية في قطاع غزةتفاصيل أول محادثة هاتفية بين نتنياهو ووزير خارجية أميركا الجديدبلدية غزة: نقص الآليات يتسبب في حالة عجز كبير في تقديم الخدمات الأساسيةأزمة النوايا والخيارات! ….. اليوم التالي لحرب غزة؟السيتي يضم المصري مرموش ويكشف عن رقم قميصهتفاصيل خطة عمل تفتيش مركبات النازحين العائدين لشمال غزةالسبت المقبل.. إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى وبدء عودة النازحين لشمال غزةأجبر الأهالي على النزوح القسري.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنينسان جيرمان يهزم السيتي ويصعب مهمته الأوروبيةريال مدريد يسحق سالزبورج ويحسن وضعه في دوري الأبطال
2025/1/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غابَ اليقين

تاريخ النشر : 2023-08-03
غابَ اليقين

بحر البسيط

بقلم: عمر بلقاضي - الجزائر

***

غابَ اليَقِينُ فغابَ الصِّدقُ والأدَبُ

واسْتفحَلَ الزُّورُ والآفاتُ والنِّكَبُ

مَغْزَى الحياةِ غَدَا لهْوًا يُتفِّهُهَا

فالنَّاسُ في عَيْشِهمْ مِنْ غَيِّهمْ عَجَبُ

مِنْ غيرِ دينٍ فعَيشُ المَرْءِ مَهزلةٌ

ينتابُه الزَّيْغُ والإفلاسُ والعطَبُ

لا يَحفظُ الأرضَ من طيشٍ ومن سفَهٍ

غيرُ اليقينِ، فأينَ الفرسُ والعربُ؟

أين الذينَ بنى الإسلامُ عِزَّتهمْ؟

أم أنَّهم تَبِعوا الرُّومانَ وانْقلَبُوا؟

أينَ العقيدةُ والأخلاقُ؟ يا أسفِي

لم يبقَ فيهمْ سوى الإفلاسُ والطَّرَبُ

لقدْ غَدَوْا بَقَراً ذُلاًّ ومَسكنةً

بالحاقدينَ على الإسلام تُحْتَلَبُ

ويحَ العقيدةِ من شعبٍ يُمثِّلُهاَ

قد ماتَ فيهِ سَناءُ الرُّوحِ والغَضَبُ

لقد تنَاسَى يَقيناً كان يَرفَعُهُ

مَعْبُودُهُ اليومَ في إسرارِهِ الذَّهَبُ

انظرْ فَتلكَ عُروشُ الذُّلِّ هائِمةٌ

في الغيِّ والبَغي في ليلِ العَمَى تَثِبُ

صارتْ أداةً لأعداءِ الهُدَى عَلَناً

تلكمْ خِيانةُ دينِ اللهِ تُرْتَكَبُ

يا لَلْمهانَةِ أرْضُ الوَحْيِ صَاغِرَةٌ

الظُّلمُ يَسكُنُها والإثمُ والشَّغَبُ

فالأمَّةُ ابتعدَتْ عن دينِ خَالِقِهَا

صارَتْ تَمِيلُ إلى كُفْرِ الأُلَى غَلَبُوا

اللَّهوُ واللَّغوُ والأهْواءُ دَيْدَنُهَا

ذَرْهُمْ يَخوضُوا فما يُنجِي الفَتَى لَعِبُ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف