الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مخيم عين الحلوة في عين العاصفة!

تاريخ النشر : 2023-08-03
مخيم عين الحلوة في عين العاصفة!
مخيم عين الحلوة في عين العاصفة!

بقلم: د. عبد الرحيم جاموس

أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان يجب أن يبقى خط أحمر ويجب عدم السماح لأي قوة كانت وتحت أي مسمى كان من العبث به ..
علينا رفض كافة الذرائع التي يتذرع بها البعض ومؤداها دائما هو الأخلال بأمن المخيمات.

أمن مخيم عين الحلوة يجب أن يبقى بيد قوات الأمن الوطني الفلسطيني وبالتنسيق التام والتكامل مع الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية، وعدم السماح بجعل بعض مناطقه جزرا أمنية تشكل ملاذا للإرهابيين من مختلف التشكيلات وملاذا للإرهابيين وللخارجين عن القانون من لبنانيين ومن غيرهم من جنسيات مختلفة، ويجب رفع الغطاء عن كافة هذه التشكيلات العسكرية الأخرى التي تتخذ من بعض مناطقه ملاذات آمنه لها وقواعد آمنة تنطلق منها لتنفيذ مهامها الإرهابية والإجرامية في لبنان وغيره، ويجب بسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة المناطق والنواحي المختلفة بالتنسيق التام والتكامل مع قوات الأمن الوطني الفلسطينية ذراع الشرعية الوطنية الفلسطينية فيها.

ذلك ما يحفظ أمن المخيمات وأمن لبنان واستقراره.
أن الجريمة الشنعاء التي تعرض لها يوم الأحد الماضي 30/7/2023 م العميد العرموشي قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا ورفاقه الأربعة تأتي في سياق مخطط يستهدف أمن المخيم وأمن لبنان على حد سواء، وما نتج عنها من اشتباكات مع تلك العصابات الخارجة عن القانون يؤكد ذلك، والتي أدت إلى الإضرار بسكان المخيم والمناطق المجاورة له كما أدت إلى حركة نزوح كبيرة للسكان إلى خارج المخيم.

لابد من محاسبة الفاعلين والمتورطين في هذه الجريمة وتسليمهم للأمن والقضاء اللبناني لمحاكمتهم وفق القانون لأجل ضمان السلم الأهلي بشكل عام وخضوع الجميع للقانون وللسيادة الوطنية اللبنانية.

إن زعزعة الأمن والإستقرار في مخيم عين الحلوة في هذه الأوقات المتوترة إقليميا ومحليا تهدف إلى اقحام المخيمات والزج بها مستقبلا في أي صراعات قادمة قد يخطط لها للتنفيذ في لبنان..

للأسف يجري استغلال الحاجة المادية الماسة لأهلنا من سكان مخيمات لبنان من قبل بعض العصابات التكفيرية والإجرامية ومن بعض القوى السياسية الأخرى للأسف، واستغلال مستوى البطالة المرتفع بين الشباب وتجنيدهم في هذه الحركات والعصابات تحت مسميات تضليلية، بصورة بشعة ومهينة وخاصة من قبل حركات الإسلام السياسي وبعض التنظيمات الأخرى، كان الأجدر فيمن يريد أن يساعد أهلنا في مخيمات لبنان من حركات وقوى وأحزاب، أن يقدم لها المشاريع التشغيلية الإنتاجية التي تعود بالنفع عليها، لا أن يبدد الأموال في شراء أسلحة وتخزينها فيها لإلحاق الأذى والضرر بهم، والتي لن تستخدم يوما لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي مطلقا وخاصة عبر لبنان.
 
على هذه الحركات أن تعي جيدا حساسية وضع المخيمات في لبنان واعتبار أمنها وأمن لبنان الشقيق خط أحمر، وعدم تكرار تجربة مخيم نهر البارد، وتجربة مخيم اليرموك في سوريا أيضا، والعمل مع المؤسسات الفلسطينية الشرعية من خلال سفارة دولة فلسطين وقوات الأمن الوطني الفلسطيني الرسمية التي تتولى التنسيق مع السلطات اللبنانية الرسمية والشرعية لضبط الأمن فيها.

يجب أبعاد المخيمات الفلسطينية عن أي تجاذبات سياسية داخلية فلسطينية أو لبنانية، قد يتعرض إليها لبنان الشقيق لا سمح الله.
يجب أن يبقى أمن شعبنا في الوطن وفي المخيمات خاصة في لبنان وسوريا خط أحمر لا يجوز تجاوزه ممن كان وتحت أي مسمى كان.
 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف