الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لن تخذلنا الحرية في بلاد فيها زيتونة آوت زكريا.. يا زكريا

تاريخ النشر : 2023-08-03
لن تخذلنا الحرية في بلاد فيها زيتونة آوت زكريا.. يا زكريا

يوسف شرقاوي

لن تخذلنا الحرية في بلاد فيها زيتونة آوت زكريا.. يا زكريا

بقلم: يوسف شرقاوي

"أهذا أوان الرحيل؟!"

رفيق الميدان والكفاح الجماهيري، عرفته في زمن أشد الالتواءات الأخلاقية، والسياسية، والثقافية في تاريخ الشعب الفلسطيني، في زمن قلّ من وقف ضد سياسة تكميم الأفواه، والاغتيال، والاعتقال السياسي، وقف زكريا متقدما الصفوف للمطالبة بمحاكمة من أصدر الأمر، ومن نفذ جريمة إغتيال الناشط الشهيد نزار بنات.

ومن وحي المناسبة الحارقة، وبمزيد من اللوعة، والحزن،  والغصة، لايسعني إلا أن أقول مناجيا هذا الطود المسجى، أما أنك قد تجرأت وباغتنا مسرعا، العهد أن نستمر بمقاومة كل من تسوّل له نفسه بتحدي إرادة الشعب المصمم على إنتزاع حريته عنوة حتى هزيمته والخلاص من ظلمه وجبروته.

لن أقول لك ياصديقي نم قرير العين، فما زال المشوار طويلا وصعبا حتى تتمكن من ذلك.

وداعا صديقي... سأفتقدك.

لكن عزائي.. بأنه لن تخذلنا الحرية في بلاد فيها زيتونة آوت زكريا.. يا زكريا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف