كُن أنتَ كما تَشاء ..!
بقلم: د. عبد الرحيم جاموس
أنتَ فلسطينيٌ ...
عربيُ الوشمِ والوسمِ ..
منذ قديم الزمان …
وجْهكَ أبيضٌ دائماً ..
مثلَ تعاويذِ الصباح …
وجهكَ جميلٌ …
مُشرقٌ ..
مثلَ اشراقَةِ …
شمسِ الصَباح …..
***
أراكَ نَسرا قوياً …..
يُحلقُ في الأعالي …
فوقَ هامِ السَحاب …
أراك نجماً ..
ثابتاً في كبدِ السماء ..
لكَ لِسانٌ صادقٌ ..
واضحٌ بكلِ اللُغات …
***
أنتَ فِلسطينيٌ ..
ثابتٌ صامدٌ ..
في وجهِ كلِ الطُغاة …
عربيٌ يعربيٌ كَيِسٌ ..
فصيحُ التعبيرِ ..
وتَصونُ اللسان …
لستَ بالخَبِ ..
ولا الخَبُ يَخدعك …
***
هذا قرنٌ من الزمانِ قد مضى ..
وأنتَ ما زلتَ ..
صابرٌ مقاومٌ عنيدٌ ..
على العهدِ ثابتٌ …
مرفوعَ الرأسِ والرايات …
عالِيَ الصوتِ والهِمات ….
صاحبَ الحزمِ والعزمِ …
مَفهومَ الرسالةِ والغايةِ ..
دون الحاجةِ للعويلِ و للصراخِ ..
ولا حتى لحروفِ الكلامِ ….
***
أراكَ مَمشوقَ القامةِ ..
تَمشِي مَلكاً …
ثابتُ الخطواتِ ..
في السهلِ والصعبِ …
فوقَ التلِ ..
وفي الغابات …
**
أنتَ عَصِيٌ ..
على الغناء ..
على الإنحناءِ ..
على الإنحسارِ ..
على الإنكِسار ..
على الإندثار ..
***
وجهكَ هذا ..
قمرٌ مستديرٌ ..
منيرٌ لا يعرف الغياب ..
يُضِيءُ مِن حَولهِ…
عتماتِ الرِدةِ والتجني ..
كما الجَهلِ والظُلُمَات….
***
يداكَ دائماً مَمدودتانِ ..
لِلأشقاءِ لِلأَصدِقاء ..
مَبسُوطتانِ دائما …
لِلخيرِ ..
لِلحُسنِ لِلعَطاء ولِلجمال …
***
أنتَ رمزٌ خالدٌ باقٍ ..
لِلتضحيةِ ..
لِلجِدِ ..
لِلكرمِ والسَخاء ..
أنتَ بيرقٌ ..
في ميادينِ العلمِ ..
أنتَ شَمسٌ لا تجارى ….
تنشرُ الدفءَ في القلوبِ …
كما تبعثُ الضوءَ ..
في العقولِ ..
تَقارعُ …
اساطينَ البغيِ والجهلِ والظَلام….
***
أنتَ نبعٌ متدفقٌ من الشُهداء ..
خالدٌ باقٍ على مرِّ الزمان …
وجْهُكَ أبيضٌ ..
مِثلَ وجهِ الصَباحْ …
كُن أنتَ كما تَشاء ..!
بقلم: د. عبد الرحيم جاموس
أنتَ فلسطينيٌ ...
عربيُ الوشمِ والوسمِ ..
منذ قديم الزمان …
وجْهكَ أبيضٌ دائماً ..
مثلَ تعاويذِ الصباح …
وجهكَ جميلٌ …
مُشرقٌ ..
مثلَ اشراقَةِ …
شمسِ الصَباح …..
***
أراكَ نَسرا قوياً …..
يُحلقُ في الأعالي …
فوقَ هامِ السَحاب …
أراك نجماً ..
ثابتاً في كبدِ السماء ..
لكَ لِسانٌ صادقٌ ..
واضحٌ بكلِ اللُغات …
***
أنتَ فِلسطينيٌ ..
ثابتٌ صامدٌ ..
في وجهِ كلِ الطُغاة …
عربيٌ يعربيٌ كَيِسٌ ..
فصيحُ التعبيرِ ..
وتَصونُ اللسان …
لستَ بالخَبِ ..
ولا الخَبُ يَخدعك …
***
هذا قرنٌ من الزمانِ قد مضى ..
وأنتَ ما زلتَ ..
صابرٌ مقاومٌ عنيدٌ ..
على العهدِ ثابتٌ …
مرفوعَ الرأسِ والرايات …
عالِيَ الصوتِ والهِمات ….
صاحبَ الحزمِ والعزمِ …
مَفهومَ الرسالةِ والغايةِ ..
دون الحاجةِ للعويلِ و للصراخِ ..
ولا حتى لحروفِ الكلامِ ….
***
أراكَ مَمشوقَ القامةِ ..
تَمشِي مَلكاً …
ثابتُ الخطواتِ ..
في السهلِ والصعبِ …
فوقَ التلِ ..
وفي الغابات …
**
أنتَ عَصِيٌ ..
على الغناء ..
على الإنحناءِ ..
على الإنحسارِ ..
على الإنكِسار ..
على الإندثار ..
***
وجهكَ هذا ..
قمرٌ مستديرٌ ..
منيرٌ لا يعرف الغياب ..
يُضِيءُ مِن حَولهِ…
عتماتِ الرِدةِ والتجني ..
كما الجَهلِ والظُلُمَات….
***
يداكَ دائماً مَمدودتانِ ..
لِلأشقاءِ لِلأَصدِقاء ..
مَبسُوطتانِ دائما …
لِلخيرِ ..
لِلحُسنِ لِلعَطاء ولِلجمال …
***
أنتَ رمزٌ خالدٌ باقٍ ..
لِلتضحيةِ ..
لِلجِدِ ..
لِلكرمِ والسَخاء ..
أنتَ بيرقٌ ..
في ميادينِ العلمِ ..
أنتَ شَمسٌ لا تجارى ….
تنشرُ الدفءَ في القلوبِ …
كما تبعثُ الضوءَ ..
في العقولِ ..
تَقارعُ …
اساطينَ البغيِ والجهلِ والظَلام….
***
أنتَ نبعٌ متدفقٌ من الشُهداء ..
خالدٌ باقٍ على مرِّ الزمان …
وجْهُكَ أبيضٌ ..
مِثلَ وجهِ الصَباحْ …
كُن أنتَ كما تَشاء ..!