الأخبار
لبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نزع الاعتراف بالكيان الصهيوني تصحيح لخطأ سياسي تاريخي

تاريخ النشر : 2023-07-31
نزع الاعتراف بالكيان الصهيوني تصحيح لخطأ سياسي تاريخي

محمد الريفي

نزع الاعتراف بالكيان الصهيوني تصحيح لخطأ سياسي تاريخي

بقلم: محمد جبر الريفي

أنهت إسرائيل مشروع ما سمي بحل الدولتين بتكثيف حملة الاستيطان في الضفة الغربية ومصادرة المزيد من الأراضي بغرض شق الطرق الالتفافية وتخلت واشنطن عن مشروع حل الدولتين الذي يحظى بإجماع دولي فور دخول ترامب المتصهين إلى البيت الأبيض حيث تم الاعتراف الأمريكي بالقدس الموحدة عاصمة للدولة العبرية خلافا لموقف كل دول العالم التي ترى في القدس الشرقية ارضا محتلة وينطبق عليها ما ينطبق على الأراضي التي احتلت عام 67. 

أما الولايات المتحدة الآن في ظل ادارة بايدن فقد أعادت الاعتبار لحل الدولتين ولكن بشكل لفظي دون ممارسة اي ضغوطات على الجانب الإسرائيلي لتحقيقه بل هي تشجع الحكومة الإسرائيلية على فعل المزيد من تكثيف حملة الاستيطان التي تجعل من هذا المشروع دون مقومات على الارض لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 بجانب دولة الكيان. الصهيوني.. 

أما القوى السياسية الدولية الكبرى كالآتحاد الأوروبي وروسيا والصين فهي ما زالت متمسكة بمشروع حل الدولتين ولكن ايضا بشكل لفظي حيث أنها غير قادرة على تحويل هذا الموقف السياسي إلى فعل سياسي حقيقي يتم من خلاله الاعتراف بدولة فلسطين تحت الاحتلال لذلك كله لم يعد لمشروع حل الدولتين بعد هذه المواقف السياسية للدول العظمي الفاعلة في السياسة الدولية أي آلية حقيقية لتطبيقه الأمر الذي يجعل من نزع الاعتراف الفلسطيني بالكيان الصهيوني مطلبا وطنيا ضروريا حيث لا يجوز التمسك بمشروع فقد قيمته وفاعليته السياسية. 

إن نزع الاعتراف بالكيان الصهيوني هو في الحقيقة لتصحيح الخطأ السياسي التاريخي الذي جلبته اتفاقية أوسلو والعودة إلى المطالبه بفلسطين التاريخية لإقامة دولة ذيموقراطية واحدة حسب البرنامج الاستراتيجي للثورة الفلسطينية هو الموقف السياسي الصحيح الذي يجب أن تتخذه القيادة الفلسطينية قريبا خاصة بعد اجتماع الامناء العامين في مصر الشقيقة وتشكيل لجنة لمتابعة ما تمخض عنه وذلك الي جانب العمل بكل الجدية هذه المرة لتحقيق الوحدة الوطنية بإنهاء الانقسام السياسي البغيض الذي طال امده وكذلك وضع استراتيجية وطنية كفاحية للمرحلة القادمة..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف