الأخبار
تحقيق لـ(الغارديان) يكشف معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيّر بارز بإسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزةتنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربية
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تقدير موقف: حراك غزة.. وماذا بعد؟

تاريخ النشر : 2023-07-31
تقدير موقف: حراك غزة.. وماذا بعد؟

معتز خليل

تقدير موقف: حراك غزة.. وماذا بعد؟

بقلم: معتز خليل

تابعت بالأمس تداعيات المظاهرات التي خرجت في قطاع غزة احتجاجا على مقتل المواطن شادي أبو قوطة في خان يونس بحادثة وقعت عقب دخوله في حالة من الجدال مع أحد رجال الأمن بسبب مخالفات للبناء.

ودخلت الساحة الفلسطينية أو بالأصح الغزاوية بالأمس في جدال واسع لم يتوقف بين الغاضبين بسبب هذه الحادثة من جهة وبين المؤيدين لحكم حركة حماس من جهة أخرى، وللعلم فإن حركة حماس لها الكثير من المؤيدين بل والمناصرين ممن رأوا إن ما جرى ل "أبو قوطة" لا يمثل أكثر من مواجهة من الممكن حصولها يوميا في أي مجتمع.
 
غير أن هناك حقائق رئيسية اعتقد إنها غابت عن البعض في ذروة كل هذا وهي:
1- معاناة القطاع وسكانه الكثير من المشاكل والأزمات، وهي الأزمات التي لن تنتهي بسهولة
 
2- غالبية هذه الأزمات ناجمه عن واقع اقتصادي صعب تعيشه غزة.
 
3- هناك شعورا واضحا بسلبيات الوضع الاقتصادي في قطاع غزة مقارنة بالوضع الجيد نسبيًا في الضفة الغربية في ظل السلطة الفلسطينية.

4- قله فرص العمل رغم فتح أبواب وأفق العمل في إسرائيل للعمال الفلسطينيين المهرة.

5- أدى استقرار الأشهر القليلة الماضية إلى زيادة عدد تصاريح العمل الممنوحة للفلسطينيين. كما ساهمت في فتح المعابر الحدودية مما أدى بدوره إلى تحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة.

6- هذا التحسن المشار إليه سابقا لم ينعكس على الكثير من المواطنين ممن أثبتت التجربة صعوبة ما يعيشونه من أزمات لا تنتهي.
 
7- تشير التقارير الرسمية الفلسطينية إلى أن أحد أسباب الأزمة ترجع لتأخر وصول منحة أجور شهرية من قطر، وهي مساعدة حيوية للقطاع الفقير، فضلا عن انخفاض عائدات الضرائب وارتفاع الإنفاق.

8- ووفقا للأمم المتحدة، يعتمد 80 في المئة من سكان قطاع غزة على المساعدات الإنسانية.

9- الوكالة الأميركية للأنباء قالت أيضا إن انقطاع التيار الكهربائي كان سببا في غضب الكثير من المواطنين، ويعتبر انقطاع الكهرباء أمرا روتينيا بالنسبة لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

10- في هذا الصدد يقول مسؤولون محليون إن القطاع يحتاج إلى نحو 500 ميغاوات من الطاقة يوميا في الصيف، لكنه لا يحصل إلا على 120 ميغاوات من إسرائيل و60 من محطة الطاقة الوحيدة به.

وبات واضحا إن قطاع غزة يحتاج إلى:
1- فتح الأفق لتدشين المزيد من التعاون الإقليمي في المجال الاقتصادي.

2- لا تزال الكثير من المشاريع معلقة مثل مشاريع إعادة الإعمار وتعطل مشاريع البناء المختلفة.

3- أدت صعوبة العمل بمنظومة الدخول والخروج من القطاع إلى القضاء على الكثير من المواهب المتميزة التي كان من الممكن أن تحقق الكثير من المكاسب سواد للوطن أو لها شخصيا إن أتيحت لها الفرصة للعمل والدراسة في الخارج.
 
4- بات من الحتمي الوصول إلى صيغة اقتصادية وسياسية لإخراج غزة من الأزمات التي تعيشها، خاصة وأن الوضع في غزة وللأسف يسير من سيء إلى أسوأ منذ فترة طويلة.
 
5- تستحق غزة الكثير من المكاسب، ومن غير المعقول أن تظل ورغم ما تتمتع به من إمكانات على هذا الوضع الاقتصادي السلبي الذي يتزايد تدهورا كل يوم.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف