الأخبار
تفاصيل اتصال هاتفي بين ويتكوف ووزير الخارجية المصري بشأن الصفقة المرتقبة في غزة"العفو الدولية": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزةلبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحالة الفلسطينية الراهنة بين الماضي والحاضر

تاريخ النشر : 2023-07-30
الحالة الفلسطينية الراهنة بين الماضي والحاضر

محمد الريفي

الحالة الفلسطينية الراهنة بين الماضي والحاضر

بقلم: محمد جبر الريفي

بترقب ما بتمخض عنه اجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة فإنه لا أمل قريبا في إعادة الوطنية الذي طال أمده وأخفقت كل الاتفاقيات الموقعة من طرفي الانقسام السياسي لإنهائه بسبب التمسك بالمصالح التنظيمية والمكاسب الفئوية والشخصية، بحيث مع طول المدة الزمنية لبقائه تكرس سياسياً وأصبح حالة مألوفة يتم التعامل معها بشكل أو بآخر على المستوى العربي والإقليمي والدولي.

حالتنا الوطنية الفلسطينية بجميع أشكالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية حالة بائسة والشعب وحده خاصة فئاته الاجتماعية الشعبية الكادحة من العمال والخريجين والفلاحين الفقراء لا يجدون حلولا لمشاكلهم المستعصية ولم يعد تهمهم المسألة السياسية وانتظار المصالحة الوطنية وحل الدولتين العتيد الذي فقد امكانية تحقيقه بسبب تكثيف حملة الاستيطان وذلك بقدر اهتمامهم بإيجاد حلولا للأزمات الاقتصادية التي تثقل حياتهم المعيشية.

والفارق بين الماضي والحاضر في حياة الإنسان الفلسطيني سواء في داخل الوطن أو في أماكن اللجوء والشتات فارق كبير حيث تحولت القضية الفلسطينية برمتها من قضية تحرر وطني أيام كانت لها ثورة مسلحة وقواعد مقاتلة إلى قضية أموال وحالة تهدئة وإجراءات تطبيع، والسؤال الآن الذي يجب أن يطرق جدران الخزان هو: هل شعبنا المناضل الذي صبر على حدوث النكبة عام 48 طيلة هذه الأعوام الطويلة هو مدعو الآن لتجديد نفسه وتجديد فصائله وتجديد قياداته وتجديد أطره من أجل أن يبقى الحلم الجميل في تحقيق الانتصار النهائي على الكيان الصهيوني الغاصب محلقاً في سماء الوطن الوطن الفلسطيني كله من بحره إلى نهره؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف