الأخبار
كم عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم السبت؟غزة وجدارة الحياةالسفير عبد الهادي يلتقي سفير السعودية لدى دمشق ويطلعه على آخر تطورات الأوضاع بفلسطينجمعية الهلال الأحمر: لن نكون بديلاً عن وكالة الأونروا تحت أي ظرفالحكومة ووزارة الأشغال تباشران حصر أضرار العدوان على قطاع غزةجمعية "العودة" تعلن عن عشرات المشاريع الصحية في قطاع غزةتفاصيل أول محادثة هاتفية بين نتنياهو ووزير خارجية أميركا الجديدبلدية غزة: نقص الآليات يتسبب في حالة عجز كبير في تقديم الخدمات الأساسيةأزمة النوايا والخيارات! ….. اليوم التالي لحرب غزة؟السيتي يضم المصري مرموش ويكشف عن رقم قميصهتفاصيل خطة عمل تفتيش مركبات النازحين العائدين لشمال غزةالسبت المقبل.. إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى وبدء عودة النازحين لشمال غزةأجبر الأهالي على النزوح القسري.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنينسان جيرمان يهزم السيتي ويصعب مهمته الأوروبيةريال مدريد يسحق سالزبورج ويحسن وضعه في دوري الأبطال
2025/1/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وعد أمي

تاريخ النشر : 2023-07-30
وعد أمي

بقلم: الكاتب محمد الخرباش - المغرب

الصباح مشرق، إنه أول يوم في فصل الربيع، الزهور التي اشتريتها ووضعتها على الشرفة تبدوا مبتهجة، وأغصان النعناع التي تركتها داخل كوب ماء قصد تجذيرها بدأت تطلق تفرعات صغيرة، بالشارع الناس أيضاً مشرقون ومبتهجون، ابنتي تطلب مني أن اشتري لها سجادة ومصحفا ولباسا خاصا بالصلاة، تجزم أن غدا هو الفاتح من رمضان، زوجتي سلمتني لائحة الطلبات الضرورية المتعلقة بالشهر الكريم، حولت المطبخ إلى غرفتها السرية تعد فيها كل التفاصيل الخاصة بالشهر الكريم، جزار الحي طلب مني رقم هاتفي ووعدني أنه سيتصل بي بمجرد أن ينتهي من تجهيز طحال بقري بالتوابل الفاسية، هاتفي يستقبل مجموعة من الصور والفيديوهات الخاصة بتهنئة رمضان، معظم الذين بعثوها عجزوا عن التواصل المباشر، صاحب مقهى قريب من مكتبي يتصل بي يسال عن أحد أصدقائي الذي طلب منه كمية كبيرة من تمر المجهول ولم يحضر لاخذها، شركة الاتصالات ترسل لي أيضا رسالة تهنئة وتشكرني على وفائي وإخلاصي لها، بعدما أنهي دوامي بالمكتب أتوجه لشراء كمية من البرتقال والخضروات وبعض الحلويات، في الطريق يصطف الناس في طوابير للحصول على أوراق لا علاقة لها بأوراق الكتب، في آخر اليوم استلقي على سريري واستسلم للنوم في تزوروني أمي في احلامي تحضر ببهاء وتحرص كعادتها على أن لا تزعج منامي، فتضمني وتمسح على رأسي، وعدتني الليلة أنها ستوقظني كما العادة عند موعد السحور، وبأنها ستشرف على اعداد مائدة الافطار وستقشر لي البيض كما العادة، لكنها لم تفعل !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف