الأخبار
نتنياهو: نتوقع التوصل لاتفاق يدوم 60 يوما ويسمح بعودة نصف الأسرىنجم: الأوقاف بصدد إعادة تشكيل لجان الزكاة داخل الوطن بما يخدم الفئات المحتاجةالمحكمة العليا الإسرائيلية تقر تسوية بشأن تعيين رئيس (شاباك) المقبل(يسرائيل هيوم): الجيش يواجه صعوبات كبيرة أمام أنماط عمل مختلفة تتبعها حركة حماسقرارات "حاسمة" في ريال مدريد بعد فضيحة الخروج من كأس العالم للأنديةالاحتلال يغلق المنفذ الوحيد لبلدة تقوعالمرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركاالداخلية: الساعات المقبلة ستشهد حلًا جذريًا لأزمة العالقين على جسر الملك حسين"أنا لست نجماً".. تصريحات مثيرة من أنريكي قبل مواجهة تشيلسي بنهائي مونديال الأنديةسلطة النقد تؤجل خصم أقساط القروض في قطاع غزةميسي يعزز أرقامه المميزة في الدوري الأميركيمجزرة جديدة..شهداء وإصابات بينهم طبيب باستهداف الاحتلال سوقاً شعبياً قرب مفترق السامر وسط غزةإعلام الاحتلال: إسرائيل تتابع إرسال سفينة إيطالية لكسر حصار غزةيوم ترفيهي مميز للأطفال الأيتام بتنظيم(Fatima Aesthetics وToy Land)بالتعاون مع العمل الاجتماعي إقليم لبنانحين يُكافئ القاتل راعيه.. نتنياهو يرشّح ترامب لـ"نوبل للسلام"
2025/7/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وعد أمي

تاريخ النشر : 2023-07-30
وعد أمي

بقلم: الكاتب محمد الخرباش - المغرب

الصباح مشرق، إنه أول يوم في فصل الربيع، الزهور التي اشتريتها ووضعتها على الشرفة تبدوا مبتهجة، وأغصان النعناع التي تركتها داخل كوب ماء قصد تجذيرها بدأت تطلق تفرعات صغيرة، بالشارع الناس أيضاً مشرقون ومبتهجون، ابنتي تطلب مني أن اشتري لها سجادة ومصحفا ولباسا خاصا بالصلاة، تجزم أن غدا هو الفاتح من رمضان، زوجتي سلمتني لائحة الطلبات الضرورية المتعلقة بالشهر الكريم، حولت المطبخ إلى غرفتها السرية تعد فيها كل التفاصيل الخاصة بالشهر الكريم، جزار الحي طلب مني رقم هاتفي ووعدني أنه سيتصل بي بمجرد أن ينتهي من تجهيز طحال بقري بالتوابل الفاسية، هاتفي يستقبل مجموعة من الصور والفيديوهات الخاصة بتهنئة رمضان، معظم الذين بعثوها عجزوا عن التواصل المباشر، صاحب مقهى قريب من مكتبي يتصل بي يسال عن أحد أصدقائي الذي طلب منه كمية كبيرة من تمر المجهول ولم يحضر لاخذها، شركة الاتصالات ترسل لي أيضا رسالة تهنئة وتشكرني على وفائي وإخلاصي لها، بعدما أنهي دوامي بالمكتب أتوجه لشراء كمية من البرتقال والخضروات وبعض الحلويات، في الطريق يصطف الناس في طوابير للحصول على أوراق لا علاقة لها بأوراق الكتب، في آخر اليوم استلقي على سريري واستسلم للنوم في تزوروني أمي في احلامي تحضر ببهاء وتحرص كعادتها على أن لا تزعج منامي، فتضمني وتمسح على رأسي، وعدتني الليلة أنها ستوقظني كما العادة عند موعد السحور، وبأنها ستشرف على اعداد مائدة الافطار وستقشر لي البيض كما العادة، لكنها لم تفعل !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف