الأخبار
ترامب: إسرائيل وافقت على هدنة لمدة 60 يوماً بغزة والاقتراح بانتظار موافقة حماسليلة دامية بغزة.. مجازر متواصلة وقصف مدفعي يُعيد مشاهد الأيام الأولى للعدوان"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوع
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الليلة.. لن يموتَ أحد

تاريخ النشر : 2023-07-30
الليلة.. لن يموتَ أحد

بقلم: أحلام المصري


تحت نافذة العشق،
المفتوحة على بحرٍ قديم..
قبلاتٌ ذابلة، منسية.. خلعت براءة الحب
ودفترُ قصائد طازجة..
لم يذبح المجاز معانيها البيضاء

هنا كانت لنا شجرةُ حكايات،
تسكنها العصافير..
والريح تشاكس فصولها العنيدة
ثمارها ضحكاتٌ برتقالية،
أحلامٌ وردية..
وبيوتٌ كثيرةٌ، تبدّلُ ألوانها في كل موسم

قصيدتي الأخيرةُ قبل الفراق،
بعضك الضاحك،
كليَ الباكي..
انتحار أسماك الزينة اعتراضا على خيانات الملح،
وغياب الضوء..
قلب الحلم المتصدع،
وحبوب الفرح المسكنة لآهات الروح..
كلها مجرد كذباتٍ صغيرة،
لا تشبع جوع الوقت

بابُ بيتنا الحديديّ،
خشب النافذة الورديّ،
وتلك الستارة حريرية القوام..
لم تحفظ أسرارنا عن عيون العتمة..
مصابيحنا أليفة الضوءـ
وذاك المذياع قديم الطراز،
يسعل الأثير في أذنيه، فيضحك..
أنغاما قديمة، تشبه حكايات جدتنا..

صندوق رسائلنا القديمة،
النائم في حضن الظلام، والنسيان
ألقم مفتاحه لشيطان الصدأ،
والرسائل غافيةٌ في سلام،
تؤثر الموت على الكلام..

ملامحك الساكنة مرآتي،
ابتساماتك المعلقة على جدراني،
وغضبك العالق ما بين سقف الغرفة وروحي..
حكاياتٌ لا تنتهي من محاولات الموت المستمرة
حروبنا التي اقترفناها مجانا،
لم نصل بها إلى هدنة معقولة!

شجرة التوت العتيقة، التي تحتضن الشرفة الكبرى،
تبرأت من خضارها أمس..
بعد آخر صيحةٍ منك،
على مذبح الرحيل،
عند توقيع كتاب الغياب..

على ذات المقعد العتيق،
في ذات الركن الذي لا يغير معتقداته..
أقضي الوقت الفائض منك،
أهادن نفسي،
بيدي قصةٌ شهيرة، لم تُنشَر بعد..
لكاتبٍ عظيمٍ مجهول..
عنوانها يضيئ حجرات قلبي:
الليلةَ، لن يموتَ أحد!

دعني الآن أغلق نوافذي،
وفصل الرواية الأخير..
على ظلك الراحل!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف