الأخبار
كم عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم السبت؟غزة وجدارة الحياةالسفير عبد الهادي يلتقي سفير السعودية لدى دمشق ويطلعه على آخر تطورات الأوضاع بفلسطينجمعية الهلال الأحمر: لن نكون بديلاً عن وكالة الأونروا تحت أي ظرفالحكومة ووزارة الأشغال تباشران حصر أضرار العدوان على قطاع غزةجمعية "العودة" تعلن عن عشرات المشاريع الصحية في قطاع غزةتفاصيل أول محادثة هاتفية بين نتنياهو ووزير خارجية أميركا الجديدبلدية غزة: نقص الآليات يتسبب في حالة عجز كبير في تقديم الخدمات الأساسيةأزمة النوايا والخيارات! ….. اليوم التالي لحرب غزة؟السيتي يضم المصري مرموش ويكشف عن رقم قميصهتفاصيل خطة عمل تفتيش مركبات النازحين العائدين لشمال غزةالسبت المقبل.. إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى وبدء عودة النازحين لشمال غزةأجبر الأهالي على النزوح القسري.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنينسان جيرمان يهزم السيتي ويصعب مهمته الأوروبيةريال مدريد يسحق سالزبورج ويحسن وضعه في دوري الأبطال
2025/1/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الليلة.. لن يموتَ أحد

تاريخ النشر : 2023-07-30
الليلة.. لن يموتَ أحد

بقلم: أحلام المصري


تحت نافذة العشق،
المفتوحة على بحرٍ قديم..
قبلاتٌ ذابلة، منسية.. خلعت براءة الحب
ودفترُ قصائد طازجة..
لم يذبح المجاز معانيها البيضاء

هنا كانت لنا شجرةُ حكايات،
تسكنها العصافير..
والريح تشاكس فصولها العنيدة
ثمارها ضحكاتٌ برتقالية،
أحلامٌ وردية..
وبيوتٌ كثيرةٌ، تبدّلُ ألوانها في كل موسم

قصيدتي الأخيرةُ قبل الفراق،
بعضك الضاحك،
كليَ الباكي..
انتحار أسماك الزينة اعتراضا على خيانات الملح،
وغياب الضوء..
قلب الحلم المتصدع،
وحبوب الفرح المسكنة لآهات الروح..
كلها مجرد كذباتٍ صغيرة،
لا تشبع جوع الوقت

بابُ بيتنا الحديديّ،
خشب النافذة الورديّ،
وتلك الستارة حريرية القوام..
لم تحفظ أسرارنا عن عيون العتمة..
مصابيحنا أليفة الضوءـ
وذاك المذياع قديم الطراز،
يسعل الأثير في أذنيه، فيضحك..
أنغاما قديمة، تشبه حكايات جدتنا..

صندوق رسائلنا القديمة،
النائم في حضن الظلام، والنسيان
ألقم مفتاحه لشيطان الصدأ،
والرسائل غافيةٌ في سلام،
تؤثر الموت على الكلام..

ملامحك الساكنة مرآتي،
ابتساماتك المعلقة على جدراني،
وغضبك العالق ما بين سقف الغرفة وروحي..
حكاياتٌ لا تنتهي من محاولات الموت المستمرة
حروبنا التي اقترفناها مجانا،
لم نصل بها إلى هدنة معقولة!

شجرة التوت العتيقة، التي تحتضن الشرفة الكبرى،
تبرأت من خضارها أمس..
بعد آخر صيحةٍ منك،
على مذبح الرحيل،
عند توقيع كتاب الغياب..

على ذات المقعد العتيق،
في ذات الركن الذي لا يغير معتقداته..
أقضي الوقت الفائض منك،
أهادن نفسي،
بيدي قصةٌ شهيرة، لم تُنشَر بعد..
لكاتبٍ عظيمٍ مجهول..
عنوانها يضيئ حجرات قلبي:
الليلةَ، لن يموتَ أحد!

دعني الآن أغلق نوافذي،
وفصل الرواية الأخير..
على ظلك الراحل!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف