بصيرةٌ في الحياة
بحر الوافر
بقلم: عمر بلقاضي / الجزائر
***
ألا خُذْ فِكرَكَ البنَّاءَ مِنِّي
وجانبْ ما يقودُ إلى التَّدَنِّي
فإنَّ الفوزَ في الدَّهرِ اجْتهادٌ
فلا تُرْجَى المكارمُ بالتَّمنِّي
ففي شأنِ المَعيشةِ كن أرِيباً
تَعلَّمْ للضَّوائقِ كلَّ فنِّ
وأتقنْ حِرفةً واجمعْ عُلوماً
إذا ضاقتْ دُروبُ العيشِ تُغْنِي
فإنَّ العيشَ كدحٌ يا صديقي
إذا غرسَ الفتى في الدَّهرِ يَجْنِي
وفي شأنِ الدِّيانةِ كُنْ حَريصًا
وجانبْ في العقيدةِ كلَّ ظَنِّ
وسابقْ في العبادةِ والسَّجايَا
فإنَّ اللّهوَ في الأعمارِ يُضْنِي
تذكَّرْ سلطةَ الجبَّارِ دَوْماً
فلا فضلٌ لإنسٍ أو لِجِنِّ
وأصلحْ إن هوَى في الإثم يومًا
فؤادُكَ وابْتغَى دربَ التَّجنِّي
وسامحْ فالسَّماحة ُنهجُ عِزّ
وأحسنْ في الورَى من غيرِ منِّ
وبادرْ فالمعيشةُ امتحانٌ
ودقَّاتُ القلوبِ نذيرُ وهْنِ
تذكَّرْ أنَّ موتَكَ بعد حينٍ
سيأتيكَ الرَّدى من دونِ إذنِ
وبعدَ الموتِ فوزٌ أو هلاكٌ
مَصيرٌ للهَنَا أو سِجُنُ حُزْنِ
بحر الوافر
بقلم: عمر بلقاضي / الجزائر
***
ألا خُذْ فِكرَكَ البنَّاءَ مِنِّي
وجانبْ ما يقودُ إلى التَّدَنِّي
فإنَّ الفوزَ في الدَّهرِ اجْتهادٌ
فلا تُرْجَى المكارمُ بالتَّمنِّي
ففي شأنِ المَعيشةِ كن أرِيباً
تَعلَّمْ للضَّوائقِ كلَّ فنِّ
وأتقنْ حِرفةً واجمعْ عُلوماً
إذا ضاقتْ دُروبُ العيشِ تُغْنِي
فإنَّ العيشَ كدحٌ يا صديقي
إذا غرسَ الفتى في الدَّهرِ يَجْنِي
وفي شأنِ الدِّيانةِ كُنْ حَريصًا
وجانبْ في العقيدةِ كلَّ ظَنِّ
وسابقْ في العبادةِ والسَّجايَا
فإنَّ اللّهوَ في الأعمارِ يُضْنِي
تذكَّرْ سلطةَ الجبَّارِ دَوْماً
فلا فضلٌ لإنسٍ أو لِجِنِّ
وأصلحْ إن هوَى في الإثم يومًا
فؤادُكَ وابْتغَى دربَ التَّجنِّي
وسامحْ فالسَّماحة ُنهجُ عِزّ
وأحسنْ في الورَى من غيرِ منِّ
وبادرْ فالمعيشةُ امتحانٌ
ودقَّاتُ القلوبِ نذيرُ وهْنِ
تذكَّرْ أنَّ موتَكَ بعد حينٍ
سيأتيكَ الرَّدى من دونِ إذنِ
وبعدَ الموتِ فوزٌ أو هلاكٌ
مَصيرٌ للهَنَا أو سِجُنُ حُزْنِ