الأخبار
تفاصيل اتصال هاتفي بين ويتكوف ووزير الخارجية المصري بشأن الصفقة المرتقبة في غزة"العفو الدولية": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزةلبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيهما الأهم والأشد خطورة على الإسلام والمسلمين؟

تاريخ النشر : 2023-07-29
أيهما الأهم والأشد خطورة على الإسلام والمسلمين؟
أيهما الأهم والأشد خطورة على الإسلام والمسلمين؟

بقلم: نواف الحاج علي

أولاً: لست أدعي أن ما أطرحه يقتضي التسليم به، بل هو مجرد رأي.

إن حرق بعض نسخ القرآن الكريم هو مجرد دخان محدود لو ترك بلا ضجيج إعلامي لاختفى دون أن يعلم به أحد، ولا يهتم به أحد، فالله سبحانه وتعالى هو الذي أنزل القرآن وتكفل بحفظه، وما تلك الأفعال الصبيانية الحقيرة التي يقوم بها بعض المرضى سوى تنفيس عن أحقاد نفسية وضيعة، لا تضر سوى فاعلها، ولو تم تجاهلها لاكل الحقد قلب من قام بها وسقط في مستنقع سفاهته ---
يقول تعالى: خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين – ويقول تعالى: وَلاَ تَسُبُّواْ الذين يَدْعُونَ مِن دُونِ الله فَيَسُبُّواْ الله عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ} –
فحين يعلمنا الحق الجدل اللطيف للدعوة فهذا تزيين للدعوة، والدعوة في ذاتها جميلة؛ لذلك لابد أن يكون عرضها جميلاً.

*****
أما اقتحامات الأقصى وهو من أهم مقدسات المسلمين تمهيداً لهدمه واقامة الهيكل الثالث المزعزم على أنقاضه، ثم تهويد فلسطين بالكامل وقتل الشباب يوميا، فهذا يجابه وبكل آسف من قبل بعض الأنظمة بالتنسيق مع العدو وتقوية العلاقات معه والتقرب إليه! والمؤلم في ذلك أشد الألم هو سكوت الشعوب على هذه الممارسات، إن الأقصى بما يمثله ويحمله من معاني لهو أشد خطرا على الاسلام والمسلمين من حرق بعض نسخ القرآن الكريم الذي لا تقدم ولا تؤخر!

إن قضية فلسطين شاءت الأنظمة العربية والإسلامية أم أبت – شاءت الشعوب الاسلامية أم أبت، تظل هي المحور التي تدور حوله القيم والأخلاق والمثل والمصالح العربية والاسلامية، بل تمثل الوجود العربي والاسلامي – ومن لا يعي معنى هذا الكلام فإن ايمانه مشكوك فيه وعروبته محل تساؤل، وسوف يدرك متأخراً أن مهادنة العدو والتقرب اليه إنما هو جهل فاضح وخيانة، وفي النهاية خسارة مادية ومعنوية.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف