
رسالة مفتوحة لقادة الفصائل المجتمعين في القاهرة
(كلكن يعني كلكن).
أنا مواطن فلسطيني عشت كل تفاصيل المعاناة الفلسطينية ابتداء من نكبة 1948 حتى يومنا هذا. ذقت مرارة الشتات؛ وقاومت الاحتلال في مواقع مختلفة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
لا يغرنكم القلة القليلة التي تصفق لكم لأن هؤلاء هم المستفيدون من وجودكم في مواقعكم وهم سرعان ما سيتخلون عنكم عند أول منعطف.
أنتم مطالبون بما يلي:
١- انهاء الانقسام الذي كلفنا الكثير الكثير على الصعيدين المحلي والدولي.
٢- وضع برنامج وطني واستراتجية مقاومة موحد ة لمواجهة الاحتلال.
٣- اعادة تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية كأعلى سلطة؛ واختيار ممثلين جدد لملء الفراغ الذي خلفه رحيل الكثيرين وعجزعمن تبقى منهم عن القيام بواجباتهم الوطنية وفق الميثاق الوطني الأساسي بسبب تقدم العمر.
٤- العمل على الغاء اتفاقية باريس التي قيدت الاقتصاد الفلسطيني وحولته الى رهينة في أيدي الاحتلال.
اللهم اني قد بلغت.
بقلم: قيس مراد قدري كاتب صحفي / السويد
(كلكن يعني كلكن).
أنا مواطن فلسطيني عشت كل تفاصيل المعاناة الفلسطينية ابتداء من نكبة 1948 حتى يومنا هذا. ذقت مرارة الشتات؛ وقاومت الاحتلال في مواقع مختلفة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
وأعتقد أني أتحدث باسم السواد الأعظم من الرأي العام الفلسطيني.
لقاؤكم هذا هو فرصتكم الأخيرة؛ أما أن تثبتوا أنكم على قدر المسؤولية أو أن تغلقوا دكاكينكم وتتركوا للشعب اتخاذ القرار الذي يناسب مقاومتة في مواجهة الحكومة الأكثر فاشية وعنفا وتطرفا ودموية التي تستهدف الكل الفلسطيني أرضا ومواطنين وقضية.
أنتم تدركون أن الشارع الفلسطيني قد فقد ثقته بكم بعدما خذلتموه في كل لقاءاتكم السابقة.
لقاؤكم هذا هو فرصتكم الأخيرة؛ أما أن تثبتوا أنكم على قدر المسؤولية أو أن تغلقوا دكاكينكم وتتركوا للشعب اتخاذ القرار الذي يناسب مقاومتة في مواجهة الحكومة الأكثر فاشية وعنفا وتطرفا ودموية التي تستهدف الكل الفلسطيني أرضا ومواطنين وقضية.
أنتم تدركون أن الشارع الفلسطيني قد فقد ثقته بكم بعدما خذلتموه في كل لقاءاتكم السابقة.
لا يغرنكم القلة القليلة التي تصفق لكم لأن هؤلاء هم المستفيدون من وجودكم في مواقعكم وهم سرعان ما سيتخلون عنكم عند أول منعطف.
أنتم مطالبون بما يلي:
١- انهاء الانقسام الذي كلفنا الكثير الكثير على الصعيدين المحلي والدولي.
٢- وضع برنامج وطني واستراتجية مقاومة موحد ة لمواجهة الاحتلال.
٣- اعادة تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية كأعلى سلطة؛ واختيار ممثلين جدد لملء الفراغ الذي خلفه رحيل الكثيرين وعجزعمن تبقى منهم عن القيام بواجباتهم الوطنية وفق الميثاق الوطني الأساسي بسبب تقدم العمر.
٤- العمل على الغاء اتفاقية باريس التي قيدت الاقتصاد الفلسطيني وحولته الى رهينة في أيدي الاحتلال.
اللهم اني قد بلغت.