الأخبار
لبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من لم يغضب للقرآن لن يغضب لغيره

تاريخ النشر : 2023-07-29
من لم يغضب للقرآن لن يغضب لغيرة

بقلم: د. الخضر محمد ناصر الجعري

أقدمت دولتا السويد والدنمارك بالسماح بحرق دستور الأمة الإسلامية القرآن الكريم من قبل بعض الشذاذ مُعتقدين بان فعلهم هذا يفت في عضد الاسلام لكن هيهات ..فالاسلام يزداد إنتشاراً وكل هذه الافعال القذرة لاتعكس الا حالة الهستيريا لدى من يخطط لايقاف تسونامي الإسلام الذي بفضل جمال هذا الدين يدخل الناس فيه طوعاً افواجا.لكن مايثير الأسى ان لا يغضب بعض الحكام أو الفئات كرد فعل مضاد لهذه الجريمة التي أصبحت تتكرر لأن ردود فعل الحكام كانت ضعيفة دوماً بينما يشتاطوا غضباً وتهديداً ووعيداً وتُقطع العلاقات ويُمنع التبادل التجاري وتُعلق الاتفاقيات اذا ما أُحرقت صورة حاكم عربي او علم دولة..

يا هؤلاء إن الهوان الذي تعيشونه واوصلتوا الشعوب الية بل ودجنتوها لانكم تهددونها بسحب الإقامة او إسقاط الجنسية او تحاربون الشعوب في عيشها وضع لن يستمر الى الأبد ..أغضبوا لدينكم ودستوركم فدول اوروبا وامريكا ستتخذ أقسى الإجراءات عندما تُمس مصالحها فقط, ناهيك عن مايمس أمنها وهويتها..فهذا العالم لا يحترم ولا يعترف الا بالقوي لا بالمستجدي..

لا يسعنا هنا إلا ان نُحيي موقف الزعيم مقتدى الصدر وشعب العراق وحكومته لاتخاذهم اجراءاً قوياً سيجعل اي دوله تفكر ملياً بأن لا تحذو حذو السويد  والدنمارك , وفي الوقت نفسه نسأل اين موقف الجامعة العربية ؟ واين موقف منظمة التعاون  الاسلامي؟ الذي يضم 57 دولة تُشكل قرابة ثلث الجمعية العامة للامم المتحدة وتُمثل مايقارب ملياروونصف نسمة . أم انها كغثاء السيل؟ ولا تفكر الا بالمصالح الآنية على حساب الدين والمباديء والقيم يومها ينزع الله من صدور اعدائكم مهابتكم.رحم الله  الفيلسوف والشاعر الهندي المسلم محمد اقبال حين أوجز قيمة الدين  في الحياة في بيتين من الشعر:إذا الإيمان ضاع فلا أمان .. ولا دنيا لمن لم يحيِ دينا.

ومن رضي الحياة بغير دين .. فقد جعل الفناء لها قرينا.وهو القائل ايضاً:"من ذا الذي رفع السيوف ليرفع اسمك فوق هامات النجوم منارا؟!كنا جبالا في الجبال وربما سرنا علـى مـوج البحار بحارابمعابد الإفرنج كان أذاننا قبل الكتائب يفتح الأمصارا"أين انت يا اقبال لترى ما يجري اليوم؟ّّ!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف