الأخبار
لبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"خذوا كراسيكم وأعيدوا لنا سورية"

تاريخ النشر : 2023-07-27
"خذوا كراسيكم وأعيدوا لنا سورية"
"خذوا كراسيكم وأعيدوا لنا سورية"

بقلم: المهندس باسل قس نصر الله


نعم .. لقد تجاوزنا خطوط الفقر كلها.

وألف نعم .. أننا "نُطحَن" كل يومٍ.

و "نُجلد" كل يومٍ.

ونقفُ على أبواب الجمعيات الخيرية والكنائس والمساجد كل يوم.

نعم .. بأننا "شحّادين يا بلدنا".

وبأننا أصبحنا "شويّة مساكين".

وبأننا "مظلومين يا بلدنا .. إي وحياتك مظلومين".

نعم يا وطني الرائع يا وطني ..

يجتمعون بإسمنا ويصرخون بإسمنا
ويلوون ذيل الذئاب بإسمنا.

ونتخدّر أيها الوطن الرائع وهم يُتحفوننا بدرس بليغٍ في الاقتصاد .. ونحن الذين لا نفهم إلا كيف نوفّق بين الليرات التي معنا وبين مصاريف الحياة التي تعجننا.

ومع ذلك فنحن لن نغادر سورية.

لأننا "هنا باقون على صدوركم" نحن الذين "نجوع .. نعرى .. نتحدّى".

خذوا كراسيكم وأعيدوا لي سورية".

خذوا مناصبكم وأعيدوا لنا أحلام الفقراء.

لكم ابتساماتكم ولنا أحزاننا.

لكم سوريتكم ولي سوريتي.

لكم سوريتكم بكل كراسيكم ومناصبكم وسياراتكم .. ولي سوريتي وفيها عامل القمامة الذي تطحنه قماماتكم.

لكم ابتساماتكم وغضبكم أمام الكاميرات وكلماتكم المندّدة والمهدّدة ..

لكم خطبكم الرنانة والتهجّم بقصد كَسْب الشعبية الرخيصة.

نعم أن الغلاء يقت*لنا
وأن زمهزير الشتاء القاسي يغلّفنا
وإن السكر والرز والغاز والحمّص وعبوات المياه في بطاقاتنا الذكية "ما زالت على أحسن ما يكون".

ونحن لا نقول إلا "إن إلى الله لراجعون".

ومع ذلك فأنا لن أغادر.

ليس لأجل وعودكم وتحليلاتكم .. بل لأجل سوريتي.

اللهم اشهد اني بلغت

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف