الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وَأعذبُ الوَصل

تاريخ النشر : 2023-07-25
وَأعذبُ الوَصل
-  وَأعذبُ الوَصلِ  -

-  شعر: د. حاتم جوعيه  - المغار – الجليل –

لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشورعلى صفحة أحدِ الأصدقاء في الفيسبوك:

وأعذبُ الوَصلِ وَصلٌ كنتَ تحسبُهُ  =  من  المحالِ  فأضحَى صُدفة  قدَرَا

فنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا وَمُعارضة له:

العاشقُ الصَّبُّ يهوَى الليلَ والسَّهَرَا     وفي الدُّجَى كم يُناجي النَّجمَ والقمرَا

إنَّ   المُحِبَّ   الذي   دامَتْ   مودَّتُهُ     يبقى على العهدِ  مهما أبعَدَ  السَّفرَا

الحُبُّ   نورٌ  بهِ  الأرواحُ  فاتّحَدَتْ     أضحَى المُحِبُّ ملاكًا  لم  يعُدْ بَشرَا

وَأعذبُ   الوصلِ  قد  يأتي  مُفاجأةً     من  دونما  موعدٍ  كم  نشكرُ القدرَا  

يبقى  البُعادُ  جحيمًا  للألى  عشقُوا     وفي الوصالِ تحدُّوا الهولَ والخطرَا

العاشقون  همُ  النّبراسُ  قد  وَهَبُوا      حياتهُمْ  لم   ينالوا  التّبرَ  أو  دُرَرَا

وَعالمُ الأرضِ عنهُ الشَّهمُ  في  بُعُدٍ      وَعالمُ  الروحِ   فيهِ  يبتغي  الثَّمرَا

وهذهِ  الارضُ  بالأدرانِ  قد  مُلِئَتْ      الرّجسُ فيها  وفيها الشّرُّ قد  زأرَا

وإنَّني    عالمُ    الأبرارِ    مُنطلقي      أنا  لربِّي  وَمهما  أكثرُوا الضَّرَرَا

وَعاشقٌ  في  فضاءِ  الكونِ  مُؤتلِقٌ      دومًا  أظلُّ   بُرُودَ  الطهرِ  مُتّزرَا

بجنّةِ   الخُلدِ   إنَّ   الروحَ   هائمة ٌ     وليستِ الأرضُ يبقى الظلمُ مُنتشِرَا 

وفوق أرضٍ طغتٍ لا يستحقُّ حيا       ة ، جنَّة الرَّبِّ  تبقى الحُلمَ والوَطرَا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف