الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ناجي الذي كان

تاريخ النشر : 2023-07-24
ناجي الذي كان
 ناجي الذي كان... 

بقلم: رحال لحسيني

((الذكرى 43 لاغتيال الفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي، فنان الكاريكاتيرلا الذي هز عرش القيادات والشخصيات والأنظمة.

ازداد سنة 1937 بقرية "الشجرة" بالجليل، نزح منها طفل في العاشرة عام النكبة (1948)، وهي السن التي حددها لرمز توقيع لوحاته (حنظلة) سنتين بعد النكسة (1967)، تعرض للاغتيال رميا بالرصاص بسبب رسوماته اللاذعة وآرائه السياسية والفنية
التي يعبر عنها من خلالها (بكاتم الصوت) يوم 22 يوليوز 1987 بلندن وبقي إثر ذلك في غيبوبة إلى أن توفي يوم 29 غشت 1987)).

ناجي الذي كان
ناجي الذي سيبقى

يصرخ في وجه
بهارات وطنية
مؤامرات كانت..
وشقيقاتها آتية،

لم تفض إلى شيء
يشبه وطنا حقيقيا.
***

ناجي الذي..

يتسلل إلى فكرة باهظة
تحاصر سيطرة راكضة
على وهم جدي
في بقعة غامضة
لا تستكن...

***

ناجي الذي..

يفضح كيد الأناشيد
وكل تكتيك عتيد
وما استجد في الحب....
***

ناجي...
حنظلة الذي
يناجي فلسطين

يعيد بشاعة المجازر
تنبثق أزهارا
في طين
الوجع
***

زمرة مكدسة بالقوافي
اغتالت ريشة فرح حزين

فلسطين
هناك
وهنا

في القلب
أم في الجيب

أم في ثنايا شعاع لا يلين
معطرة بطيب
الحنين
***

القلب
لا يحتمل كل هذا الحب
لوحة تدمي القلب
تشرع بابا للعائدين

كاتم الصوت يهجو
الموت

رسومات...
تواصل الحياة
في آهات
ومقامات الذكرى.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف