(الكتابة والسّجن) كتاب جديد للأسير كميل أبو حنيش
رام الله:
رام الله:
نظمت دار طباق للنشر والتوزيع، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، حفل إطلاق كتاب “الكتابة والسجن”)” للأسير كميل أبو حنيش المحكوم بالسجن المؤبد والمعتقل منذ عام 2003، في متحف ياسر عرفات في رام الله.وجاء الكتاب في 161 صفحة، يتضمن 27 حلقة تتحدث عن تجربة الأسير أبو حنيش في الكتابة داخل السجن.
وأدار الحفل الأسير السابق عبد الفتاح دولة، الذي قرأ مقاطع من الكتاب، لافتا إلى أن كتابات كميل أبو حنيش زاخرة بقيم الحياة والمعرفة والحياة.
بدوره، قال مدير عام مؤسسة ياسر عرفات أحمد صبح: أشكال الانتصار على المحتل كثيرة ومنها الكتابة في السجون، التي تحمل مضامين كبيرة، فالأسرى هم منارة للعلم والتعلم، وهم مدارس وجامعات، تحياتنا لعطائهم وإبداعاتهم.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: نحن اليوم أمام إبداع جديد من إبداعات الأسرى، الذين استمروا في الاشتباك اليومي مع السجن والسجان، واستمروا في الاشتباك حتى اليوم والانتصار على الاحتلال، بوعيهم الذي حاول السجان تزييفه وتغييره، ومحاولاته تحويلهم إلى كم مهمل.
وأضاف: حملت كتابات الأسرى بمضامينها الشاملة لجبهة نضال للأسرى، الذين بكتاباتهم واشتباكهم، قاموا بتمتين الوعي الجمعي الفلسطيني.
من جانبه، قال الكاتب والمختص في الشؤون الإسرائيلية عصمت منصور: إن إطلاق الكتابة والسجن، هو انتصار لكلمات الأسرى وروحهم، لافتا إلى أن دار طباق للنشر والتوزيع ومن خلال مشروع “كلمات حرة”، تقوم بالنشر بشكل مجاني لإبداعات الأسرى.
من ناحيته، قال الأديب المتوكل طه إن الاحتلال أنتج كل أشكال القمع على مدار التاريخ وطورها لاستخدامها في الإنسان الفلسطيني، ومنها ما تقترفه إدارات السجون بشكل استراتيجي ضد المعتقلين حتى يتحولوا إلى قطيع مستلب مفرغ من محتواه ولا يصلوا إلى مداركهم.
وتابع: نظرية التحدي الفلسطيني، نظرية إثبات الذات عبر العمل الكفاحي بكل أشكاله، ومنها الكتابة بعدها فعلا إنسانيا متقدما وفعلا ناضجا وعابرا للقمع ولكل ما يحول دون تحقيقه.
بدوره، قال رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع: هذا يروي تجربة الأسير كميل أبو حنيش وحكاية ما يزيد عن 15 كتابا متنوعا في حقول السياسة والأدب والفكر وعشرات المقالات وقصائد الشعر، كتبها كميل عبر مدار عقدين من الزمن، وهي ولادة عسيرة وصعبة ولكنها في النهاية تنتج كائنات تتحرر من خلف القضبان.
من ناحيتها، قدمت الكاتبة شذا أبو حنيش، مراجعة أجراها الناقد الفلسطيني د. عادل الأسطة، وفيها تحدث عن جمع كميل في الكتابة بين السياسة والأدب، وهو يتحدث عن كتبه السابقة في السجن وكيفية كتاباتها، وهو كتاب أنجزه في 27 مقالة، يعاني فيه الأسير معاناة هائلة، من لحظة التفكير في الكتابة إلى لحظة نشرها في الخارج. ويزداد تفاؤلا حين يصله احتفاء الخارج بكتاباته ويدفعه للمزيد من الإبداع والانتصار على السجان.
نبذة عن الكاتب الأسير
الأسير كميل أبو حنيش من مواليد عام 1975 في بلدة بيت دجن/ نابلس، بدأ مسيرته النضالية في سن مبكر، وقبل انتفاضة الأقصى كان مسؤول المكتب الطلابي في جبهة العمل الطلابية، حيث تعرض للاعتقال عدة مرات.
اعتقل الاحتلال الأسيـر أبو حنيش عام 2003، وحكم عليه بالسّجن المؤبد 9 مرات، وهو من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى عدة مستويات، حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، وعلى الماجستير في الشؤون الإسرائيلية والإقليمية.
أنتج العديد من الروايات والدراسات والمقالات، منها رواية (خبر عاجل)، ورواية (البشائر)، ورواية (وجع بلا قرار)، ورواية (الكبسولة)، ورواية (مريم مريام)، وقصة قصيرة تحت عنوان (عقدة العصفورة)، ورواية مشتركة مع كتاب أردنيين بعنوان (الحب في زمن الكورونا)، ديوان شعر بعنوان (شاكلة الفجر)، ورواية ( الجهة السابعة) وعدة مؤلفات أخرى.
وأدار الحفل الأسير السابق عبد الفتاح دولة، الذي قرأ مقاطع من الكتاب، لافتا إلى أن كتابات كميل أبو حنيش زاخرة بقيم الحياة والمعرفة والحياة.
بدوره، قال مدير عام مؤسسة ياسر عرفات أحمد صبح: أشكال الانتصار على المحتل كثيرة ومنها الكتابة في السجون، التي تحمل مضامين كبيرة، فالأسرى هم منارة للعلم والتعلم، وهم مدارس وجامعات، تحياتنا لعطائهم وإبداعاتهم.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: نحن اليوم أمام إبداع جديد من إبداعات الأسرى، الذين استمروا في الاشتباك اليومي مع السجن والسجان، واستمروا في الاشتباك حتى اليوم والانتصار على الاحتلال، بوعيهم الذي حاول السجان تزييفه وتغييره، ومحاولاته تحويلهم إلى كم مهمل.
وأضاف: حملت كتابات الأسرى بمضامينها الشاملة لجبهة نضال للأسرى، الذين بكتاباتهم واشتباكهم، قاموا بتمتين الوعي الجمعي الفلسطيني.
من جانبه، قال الكاتب والمختص في الشؤون الإسرائيلية عصمت منصور: إن إطلاق الكتابة والسجن، هو انتصار لكلمات الأسرى وروحهم، لافتا إلى أن دار طباق للنشر والتوزيع ومن خلال مشروع “كلمات حرة”، تقوم بالنشر بشكل مجاني لإبداعات الأسرى.
من ناحيته، قال الأديب المتوكل طه إن الاحتلال أنتج كل أشكال القمع على مدار التاريخ وطورها لاستخدامها في الإنسان الفلسطيني، ومنها ما تقترفه إدارات السجون بشكل استراتيجي ضد المعتقلين حتى يتحولوا إلى قطيع مستلب مفرغ من محتواه ولا يصلوا إلى مداركهم.
وتابع: نظرية التحدي الفلسطيني، نظرية إثبات الذات عبر العمل الكفاحي بكل أشكاله، ومنها الكتابة بعدها فعلا إنسانيا متقدما وفعلا ناضجا وعابرا للقمع ولكل ما يحول دون تحقيقه.
بدوره، قال رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع: هذا يروي تجربة الأسير كميل أبو حنيش وحكاية ما يزيد عن 15 كتابا متنوعا في حقول السياسة والأدب والفكر وعشرات المقالات وقصائد الشعر، كتبها كميل عبر مدار عقدين من الزمن، وهي ولادة عسيرة وصعبة ولكنها في النهاية تنتج كائنات تتحرر من خلف القضبان.
من ناحيتها، قدمت الكاتبة شذا أبو حنيش، مراجعة أجراها الناقد الفلسطيني د. عادل الأسطة، وفيها تحدث عن جمع كميل في الكتابة بين السياسة والأدب، وهو يتحدث عن كتبه السابقة في السجن وكيفية كتاباتها، وهو كتاب أنجزه في 27 مقالة، يعاني فيه الأسير معاناة هائلة، من لحظة التفكير في الكتابة إلى لحظة نشرها في الخارج. ويزداد تفاؤلا حين يصله احتفاء الخارج بكتاباته ويدفعه للمزيد من الإبداع والانتصار على السجان.
نبذة عن الكاتب الأسير
الأسير كميل أبو حنيش من مواليد عام 1975 في بلدة بيت دجن/ نابلس، بدأ مسيرته النضالية في سن مبكر، وقبل انتفاضة الأقصى كان مسؤول المكتب الطلابي في جبهة العمل الطلابية، حيث تعرض للاعتقال عدة مرات.
اعتقل الاحتلال الأسيـر أبو حنيش عام 2003، وحكم عليه بالسّجن المؤبد 9 مرات، وهو من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى عدة مستويات، حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، وعلى الماجستير في الشؤون الإسرائيلية والإقليمية.
أنتج العديد من الروايات والدراسات والمقالات، منها رواية (خبر عاجل)، ورواية (البشائر)، ورواية (وجع بلا قرار)، ورواية (الكبسولة)، ورواية (مريم مريام)، وقصة قصيرة تحت عنوان (عقدة العصفورة)، ورواية مشتركة مع كتاب أردنيين بعنوان (الحب في زمن الكورونا)، ديوان شعر بعنوان (شاكلة الفجر)، ورواية ( الجهة السابعة) وعدة مؤلفات أخرى.