الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غرفة سريّة وقصص أخرى قصيرة جدّاً

تاريخ النشر : 2023-07-23
»غرفة سريّة«

وقصص أخرى قصيرة جدّا

بقلم: حسن سالمي


حصاد الشّوك

-      من أنت؟

-      حُقَّ لك أن تنسى ضحاياك فهم كُثْرٌ!

-      ماذا تريد؟

-      إيّاك... ارفع يديك واخرج من وراء المكتب.

-      أبعِد سلاحك. إنّي أحذّرك!

-      ما زلتَ متعجرفا كما عرفتك.

-      أرجوك!  

-      مرّت عشر سنوات كاملة وأنا أحلم بأن تقتصّ لي منك العدالة. لكن يبدو أنّ هذا مجرّد وهم...

-      أقبّل قدميك! لا تفعلها. أرجوك!  

الحضيض

 

    تألّقت عيناه بالظّفر وهو يقرأ ذلك الخبر على أحد جداران الفيسبوك.

"جدّ هذا اليوم حادثٌ مرير أودى بحياة عائلة بأكملها..."

    وكالعادة عجّ الفضاء الأزرق بصور الضّحايا قبل أن يُفضوا إلى ربّهم....

    كوّن رقما:

"ألو... هل سمعت بِ... علينا اغتنام الفرصة... اطمئن البيت خال تماما..."

 

نجاساكى

    امرأة غريبة في كلّ شيء... نظرات جامدة وسحنة طَبْشوريَّة اللّون...

"هل أنا جميلة؟"

تتلعثم الطّفلة مستعيدة حكاية ما... "نعم"

وتنزع اللّثام فتبدو بشاعتها أكثر وضوحا بفمها المشقوق أفقيّا...

"والآن كيف ترينني؟"

تزداد الطّفلة رعبا... "جَ. جَ. جميلة!"

تتألّق عيناها فرحا…

"إذن سأشقّ فمك لتكوني جميلة مثلي!"

غرفة سريّة


كلّ شيء على غير عادته... الظّلام حالك يُخرج المرء يده فلا يراها... كان وحيدا وسط هذا السّواد المترامي والرّعب يعتصر أنفاسه... رأى ضوءًا ضئيلا من بعيد فركض غربا، وعندما بلغه كان يتدلّى من يد بلا جسم... ركض شرقا... ضوء آخر يشعّ من بعيد. هذه المرّة تحمله امرأة فاتنة. حدّق فيها، كانت بلا نصفها الأسفل...

صرخ...

    من الغرفة الأخرى جاءته أمّه على عجل...

"حبيبي ما بك؟"


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف