الأخبار
الهلال الأحمر الفلسطيني يبدأ الاثنين حملة تطعيم ضد شلل الأطفال ويعزز المناعة بفيتامين "أ""الصحة" تعلن انطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزةشهداء وجرحى بقصف إسرائيلي وسط وشمال القطاعضباط وعسكريون: حكومة نتنياهو تخطط للضم التدريجي لاجزاء كبيرة من قطاع غزةواشنطن: إسرائيل حددت أهدافا لضرب إيرانلتوسيع العملية البرية.. الاحتلال يدفع بفرقة جديدة إلى الجنوب اللبنانيطهران تبلغ دول عديدة أنها ترد على أي هجوم إسرائيلي ضدهاهدف ريال مدريد يرغب بالانتقال لبرشلونةاستشهاد أسير من بيت لحم في مستشفى (سوروكا)طقس فلسطين: أجواء غائمة جزئياً ولا تغير على الحرارةارتفاع الدولار مقابل الشيكل.. أسعار العملات الأحدالاحتلال يفصل شمال القطاع عن مدينة غزة ويعزل آلاف العائلاتإعلام عربي: القاهرة تسعى لتنظيم اجتماع للفصائل الفلسطينية الأسبوع المقبلالرئاسة الفلسطينية تعقب على تشديد الاحتلال حصاره وعدوانه على شمال غزة"الداخلية" توجه نداءً لسكان المناطق الجديدة المهددة بالإخلاء شمال غزة
2024/10/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غرفة سريّة وقصص أخرى قصيرة جدّاً

تاريخ النشر : 2023-07-23
»غرفة سريّة«

وقصص أخرى قصيرة جدّا

بقلم: حسن سالمي


حصاد الشّوك

-      من أنت؟

-      حُقَّ لك أن تنسى ضحاياك فهم كُثْرٌ!

-      ماذا تريد؟

-      إيّاك... ارفع يديك واخرج من وراء المكتب.

-      أبعِد سلاحك. إنّي أحذّرك!

-      ما زلتَ متعجرفا كما عرفتك.

-      أرجوك!  

-      مرّت عشر سنوات كاملة وأنا أحلم بأن تقتصّ لي منك العدالة. لكن يبدو أنّ هذا مجرّد وهم...

-      أقبّل قدميك! لا تفعلها. أرجوك!  

الحضيض

 

    تألّقت عيناه بالظّفر وهو يقرأ ذلك الخبر على أحد جداران الفيسبوك.

"جدّ هذا اليوم حادثٌ مرير أودى بحياة عائلة بأكملها..."

    وكالعادة عجّ الفضاء الأزرق بصور الضّحايا قبل أن يُفضوا إلى ربّهم....

    كوّن رقما:

"ألو... هل سمعت بِ... علينا اغتنام الفرصة... اطمئن البيت خال تماما..."

 

نجاساكى

    امرأة غريبة في كلّ شيء... نظرات جامدة وسحنة طَبْشوريَّة اللّون...

"هل أنا جميلة؟"

تتلعثم الطّفلة مستعيدة حكاية ما... "نعم"

وتنزع اللّثام فتبدو بشاعتها أكثر وضوحا بفمها المشقوق أفقيّا...

"والآن كيف ترينني؟"

تزداد الطّفلة رعبا... "جَ. جَ. جميلة!"

تتألّق عيناها فرحا…

"إذن سأشقّ فمك لتكوني جميلة مثلي!"

غرفة سريّة


كلّ شيء على غير عادته... الظّلام حالك يُخرج المرء يده فلا يراها... كان وحيدا وسط هذا السّواد المترامي والرّعب يعتصر أنفاسه... رأى ضوءًا ضئيلا من بعيد فركض غربا، وعندما بلغه كان يتدلّى من يد بلا جسم... ركض شرقا... ضوء آخر يشعّ من بعيد. هذه المرّة تحمله امرأة فاتنة. حدّق فيها، كانت بلا نصفها الأسفل...

صرخ...

    من الغرفة الأخرى جاءته أمّه على عجل...

"حبيبي ما بك؟"


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف