الأخبار
إصابات خلال اقتحام قوات إسرائيلية خاصة حي رفيديا في نابلسمجدلاني: خطاب الرئيس عباس بالأمم المتحدة اتسم بالواقعية السياسية ووجه رسائل متعددةغزة: مجمع الشفاء الطبي يصدر توضيحاً بخصوص وفاة ثلاثة توائمملك الأردن: نحذر من تجاوز الفلسطينيين في أي اتفاق سلامحماس: عملية القدس إمعان في التحدي وإصرار للرد على جرائم الاحتلالHuasun تحتل المرتبة الثالثة في قائمة وحدات الطاقة الشمسية التجارية الأكثر كفاءة في TaiyangNews لشهر سبتمبر 2023دعوات مقدسية للرباط في المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلالفلسطين ترحب بالبيان الصادر عن السعودية بشأن التوصل لخارطة طريق لدعم السلام باليمنأول تعليق من فتح على خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدةالرئيس عباس: لا سلام في الشرق الأوسط دون حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقهإصابة شاب برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلةجوائز أوتوميكانيكا دبي 2023 تستقطب عددًا قياسيًا من المشاركاتالمالكي يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية لجمهورية المالديفميسي يتحدث عن إمكانية مشاركته في مونديال 2026القدس: الاحتلال يعتقل طفلاً ويفرض الحبس المنزلي على آخر
2023/9/22
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غرفة سريّة وقصص أخرى قصيرة جدّاً

تاريخ النشر : 2023-07-23
»غرفة سريّة«

وقصص أخرى قصيرة جدّا

بقلم: حسن سالمي


حصاد الشّوك

-      من أنت؟

-      حُقَّ لك أن تنسى ضحاياك فهم كُثْرٌ!

-      ماذا تريد؟

-      إيّاك... ارفع يديك واخرج من وراء المكتب.

-      أبعِد سلاحك. إنّي أحذّرك!

-      ما زلتَ متعجرفا كما عرفتك.

-      أرجوك!  

-      مرّت عشر سنوات كاملة وأنا أحلم بأن تقتصّ لي منك العدالة. لكن يبدو أنّ هذا مجرّد وهم...

-      أقبّل قدميك! لا تفعلها. أرجوك!  

الحضيض

 

    تألّقت عيناه بالظّفر وهو يقرأ ذلك الخبر على أحد جداران الفيسبوك.

"جدّ هذا اليوم حادثٌ مرير أودى بحياة عائلة بأكملها..."

    وكالعادة عجّ الفضاء الأزرق بصور الضّحايا قبل أن يُفضوا إلى ربّهم....

    كوّن رقما:

"ألو... هل سمعت بِ... علينا اغتنام الفرصة... اطمئن البيت خال تماما..."

 

نجاساكى

    امرأة غريبة في كلّ شيء... نظرات جامدة وسحنة طَبْشوريَّة اللّون...

"هل أنا جميلة؟"

تتلعثم الطّفلة مستعيدة حكاية ما... "نعم"

وتنزع اللّثام فتبدو بشاعتها أكثر وضوحا بفمها المشقوق أفقيّا...

"والآن كيف ترينني؟"

تزداد الطّفلة رعبا... "جَ. جَ. جميلة!"

تتألّق عيناها فرحا…

"إذن سأشقّ فمك لتكوني جميلة مثلي!"

غرفة سريّة


كلّ شيء على غير عادته... الظّلام حالك يُخرج المرء يده فلا يراها... كان وحيدا وسط هذا السّواد المترامي والرّعب يعتصر أنفاسه... رأى ضوءًا ضئيلا من بعيد فركض غربا، وعندما بلغه كان يتدلّى من يد بلا جسم... ركض شرقا... ضوء آخر يشعّ من بعيد. هذه المرّة تحمله امرأة فاتنة. حدّق فيها، كانت بلا نصفها الأسفل...

صرخ...

    من الغرفة الأخرى جاءته أمّه على عجل...

"حبيبي ما بك؟"


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف