الأخبار
كم عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم السبت؟غزة وجدارة الحياةالسفير عبد الهادي يلتقي سفير السعودية لدى دمشق ويطلعه على آخر تطورات الأوضاع بفلسطينجمعية الهلال الأحمر: لن نكون بديلاً عن وكالة الأونروا تحت أي ظرفالحكومة ووزارة الأشغال تباشران حصر أضرار العدوان على قطاع غزةجمعية "العودة" تعلن عن عشرات المشاريع الصحية في قطاع غزةتفاصيل أول محادثة هاتفية بين نتنياهو ووزير خارجية أميركا الجديدبلدية غزة: نقص الآليات يتسبب في حالة عجز كبير في تقديم الخدمات الأساسيةأزمة النوايا والخيارات! ….. اليوم التالي لحرب غزة؟السيتي يضم المصري مرموش ويكشف عن رقم قميصهتفاصيل خطة عمل تفتيش مركبات النازحين العائدين لشمال غزةالسبت المقبل.. إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى وبدء عودة النازحين لشمال غزةأجبر الأهالي على النزوح القسري.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنينسان جيرمان يهزم السيتي ويصعب مهمته الأوروبيةريال مدريد يسحق سالزبورج ويحسن وضعه في دوري الأبطال
2025/1/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"من دار مين العروس؟"

تاريخ النشر : 2023-07-18
"مِن دار مين العروس؟"

-حسن عبادي / حيفا

كان ماجد شاباً وسيماً، سافر إلى الولايات المتحدة مباشرة بعد تخرّجه من الثانويّة العامّة ودرس الهندسة ليصير دكتوراً في علم الحاسوب، يشار له بالبنان. تعرّف على ماريا، نادلة في مقصف الشركة التي يعمل فيها، ورُزقا بطفلة جميلة سمّاها سالي.

بعد انقطاع عن الأهل والبلدة دام عشر سنوات، عاد إلى الدين وقرّر الزواج من ماريا، على سُنّة الله ورسوله، جدّد التواصل مع أهله وعيّن موعدا للعرس في قريته وبين أهله.

انبسط أهله وبدأوا بالتجهيزات لحفل الزواج، ترتيب الأمر مع مأذون القرية، حجز صالة أفراح ودعوة الأقارب والأصدقاء، وحين تواصل أخوه مع حسين، صديق الطفولة، ليدعوه للعرس فاجأه سائلاً: "مِن وين نسايبنا؟".

شارك المئات في العُرس، احتفاء بعودة ماجد المغترب ومجاملة لأهله، ووقف ماجد برفقة زوجته ماريا وابنتهما سالي في مدخل الصالة لاستقبال المعازيم، مما أثار فضول الحضور وبدؤوا بالهمز واللمز حول علاقة ماجد بعروسه والأمورة سالي، وبدأ المطرب بالغناء والترحاب بالحضور باسم العريس وعائلته وفجأة توجّه لماجد سائلاً: "مِن دار مين العروس؟"
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف