الأخبار
مستوطنون إسرائيليون يعتدون على شاحنات مساعدات متوجهة إلى غزةاختطاف وسحر و28 عامًا من الغموض.. تفاصيل صادمة في قضية الشاب الجزائري المختطفمكتب نتنياهو يهاجم غانتس وبن غفير يصفه بـ "المنافق والكاذب"برنامج الأغذية العالمي: أوامر الإخلاء شمال غزة تقوض "التقدم في إيصال المساعدات"غانتس يمهل نتنياهو حتى 8 يونيو لوضع استراتيجية للحرب بغزةأبو عبيدة: نتنياهو يفضل مقتل جنوده في غزة على الذهاب لصفقة تبادلبيسان إسماعيل ومحمود ماهر يحتفلان بخطوبتهما بحضور مشاهير السوشيال ميدياتصرفات عمرو دياب تثير الجدل في حفل زفاف: طرد وضرب مهندس صوتمحكمة النقض المصرية تلغي إدراج محمد أبو تريكة على قوائم الإرهابلابيد يدعو غانتس للاستقالة من "أسوأ حكومة إسرائيلية"سرايا القدس تقصف عسقلان برشقات صاروخيةالقسام يستهدف طائرة مروحية بصاروخ سام 7 في مخيم جباليا27 شهيدا بغارات إسرائيلية على جباليا والنصيراتالنمسا تعيد تمويل (أونروا) بعد الإطلاع على خطة عملهامصر تجدد تأكيدها على الانضمام لقضية الإبادة الجماعية المقامة ضد إسرائيل
2024/5/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"من دار مين العروس؟"

تاريخ النشر : 2023-07-18
"مِن دار مين العروس؟"

-حسن عبادي / حيفا

كان ماجد شاباً وسيماً، سافر إلى الولايات المتحدة مباشرة بعد تخرّجه من الثانويّة العامّة ودرس الهندسة ليصير دكتوراً في علم الحاسوب، يشار له بالبنان. تعرّف على ماريا، نادلة في مقصف الشركة التي يعمل فيها، ورُزقا بطفلة جميلة سمّاها سالي.

بعد انقطاع عن الأهل والبلدة دام عشر سنوات، عاد إلى الدين وقرّر الزواج من ماريا، على سُنّة الله ورسوله، جدّد التواصل مع أهله وعيّن موعدا للعرس في قريته وبين أهله.

انبسط أهله وبدأوا بالتجهيزات لحفل الزواج، ترتيب الأمر مع مأذون القرية، حجز صالة أفراح ودعوة الأقارب والأصدقاء، وحين تواصل أخوه مع حسين، صديق الطفولة، ليدعوه للعرس فاجأه سائلاً: "مِن وين نسايبنا؟".

شارك المئات في العُرس، احتفاء بعودة ماجد المغترب ومجاملة لأهله، ووقف ماجد برفقة زوجته ماريا وابنتهما سالي في مدخل الصالة لاستقبال المعازيم، مما أثار فضول الحضور وبدؤوا بالهمز واللمز حول علاقة ماجد بعروسه والأمورة سالي، وبدأ المطرب بالغناء والترحاب بالحضور باسم العريس وعائلته وفجأة توجّه لماجد سائلاً: "مِن دار مين العروس؟"
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف