الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"من دار مين العروس؟"

تاريخ النشر : 2023-07-18
"مِن دار مين العروس؟"

-حسن عبادي / حيفا

كان ماجد شاباً وسيماً، سافر إلى الولايات المتحدة مباشرة بعد تخرّجه من الثانويّة العامّة ودرس الهندسة ليصير دكتوراً في علم الحاسوب، يشار له بالبنان. تعرّف على ماريا، نادلة في مقصف الشركة التي يعمل فيها، ورُزقا بطفلة جميلة سمّاها سالي.

بعد انقطاع عن الأهل والبلدة دام عشر سنوات، عاد إلى الدين وقرّر الزواج من ماريا، على سُنّة الله ورسوله، جدّد التواصل مع أهله وعيّن موعدا للعرس في قريته وبين أهله.

انبسط أهله وبدأوا بالتجهيزات لحفل الزواج، ترتيب الأمر مع مأذون القرية، حجز صالة أفراح ودعوة الأقارب والأصدقاء، وحين تواصل أخوه مع حسين، صديق الطفولة، ليدعوه للعرس فاجأه سائلاً: "مِن وين نسايبنا؟".

شارك المئات في العُرس، احتفاء بعودة ماجد المغترب ومجاملة لأهله، ووقف ماجد برفقة زوجته ماريا وابنتهما سالي في مدخل الصالة لاستقبال المعازيم، مما أثار فضول الحضور وبدؤوا بالهمز واللمز حول علاقة ماجد بعروسه والأمورة سالي، وبدأ المطرب بالغناء والترحاب بالحضور باسم العريس وعائلته وفجأة توجّه لماجد سائلاً: "مِن دار مين العروس؟"
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف