الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

والشيء بالشيء يذكر

تاريخ النشر : 2023-07-18
والشيء بالشيء يذكر

يوسف شرقاوي

والشيء بالشيء يذكر

ردا على الناطق بلسان الأجهزة الأمنية لواء "طلال دويكات" والمعتقلين السياسيين "الجنائيين" حسب وصفه.

بقلم: يوسف شرقاوي

قدر لي أن أرافق الأستاذ الراحل شفيق الحوت، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، في زيارة إلى مفتي صور علي الأمين عام ١٩٨٩.

الأستاذ الراحل شفيق الحوت أخبرني قبل وصولنا دارة المفتي بأن المفتي كان أحد طلابه في الجامعة على ما أذكر.

وصلنا عصرا لدارة المفتي، استقبلنا وكان للمفتي موقف من عودة منظمة التحرير إلى لبنان بعد خروجها عام ١٩٨٢.

الراحل شفيق الحوت غني عن التعريف بالجرأة الإعلامية، والحنكة السياسية حيث أنه "لم يحط واطي للمفتي" من خلال السجال السياسي بينهما.

أثناء العودة، تطرق الراحل الحوت، لموضوع الإعتقال السياسي من قبل رئيس فرع الإستطلاع في الجيش العربي السوري العميد غازي كنعان، وكان هذا الإعتقال قد طال الدمث خلقا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأخ صلاح صلاح، 

زار الراحل الحوت كنعان في مقر قيادة في أوتيل بروفاج "مسلخ بروفاج" الرملة البيضاء" للتوسط عله يستطيع الإفراج عن الأخ صلاح صلاح.

علم الحوت، أن صلاح صلاح اعتقل على ذمة وزير الخارجية السوري "عبد الحليم خدام"

"خدام، كان عمليا بمثابة نائب الرئيس الراحل حافظ الأسد، ونائب رئيس الوزراء"

في اليوم التالي، ذهب الأستاذ شفيق لزيارة سفير الإتحاد السوفياتي السابق في بيروت "سولداتوف" للتوسط مع خدام للإفراج عن الأخ صلاح.

"سولداتوف" اتصل مع السفير السوفياتي في دمشق الذي اتصل فورا بخدام ليأتيه الرد من خدام بأن صلاح صلاح، معتقل جنائي، وليس بمعتقل سياسي.

احتج السفير السوفياتي من رد خدام الفج والمتعجرف.

الأهم من هذا وذاك،

بعد سنوات وخلال الحرب الظالمة على سوريا "عَصْفَرَ" خدام مع أمريكا وطار لباريس حيث قضى هناك في قصر الحريري، واتهم العميد كنعان، بفرض أتاوات على التجار اللينانيين، والسوريين، أثناء قيادته لفرع الإستطلاع، وقبل أن يُساق إلى الأمن العسكري، أنهى حياته بأن أقدم على الإنتحار.

وغالبا ماتكون هكذا نهاية الظلم والظالمين.

واللبيب من الإشارة يفهم.

فهل نتعظ؟!

أتمنى أن يصل هذا المقال لأبي مازن، أو للأخ محمود العالول.

والله من وراء القصد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف