وما الحياة للإنسان
بقلم: كرم الشبطي
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير رحلة الجنون
العاقل فيها ميت
الحالم من يفوز
ينتصر للحق
والحقيقة شروق
مهما غابت الشمس
حتماً لنا ستعود
ستبصر من جديد
وستقول لا للهروب
المجد هو الخلود
افتحوا الأبواب
دعوا العاصفة تمر
وستحمل معها
هدوء الغاضب
له يوم وقرار
سيعلم الداني
كيف نصنع الرجال
ومن هم الأشباه
هنا فلسطين
هنا جنين
هنا قلعة الموت
هنا حصن التحرير
الخيال وارد للمراهق
ونحن مراهقين الكون
لن نكبر ولن نستسلم
نحيا ونغامر ونقاوم
لا مفر غير البقاء
وللأرض سماء
والروح وحدها
تعلم معنى الأسرار
كيف نخفي و كيف نحمي
كيف نرد و كيف نوجع
نتألم من البعض و نستمر
كما في الحب كما في الحرب
اللقاء هو الوداع
والحضن الكاذب سراب
كما كلمات السياسة
تنبح دون الموعد
ونحن نتوعد ونقترب
مهما طال أمد الصراع
للجيل القادم حياة حرة
صدقت وسيصدق العهد والقسم
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير عودة الكرامة
وتحرير الانسان
وراية الوطن تشتاق
للمتلهف من خلف القضبان
يقول اكسروا القيود وحرروا
لا تناموا كما نامت أعين الجبناء
التاريخ علمنا أن نكون كما ولدنا
أحرار لا تهاب و تكتم ما بداخلها
كي لا نتوقف والسباق يحتاج فارس
ويحتاج حصان عربي و يحتاج رأس
من عقل وفكر و ترجمة للبارود الحائر
مدفون في الدويلات العربية وما أكثرهم
ومن لديه القليل منه يحفظ ماء الوجه ويبتسم
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير ابتسامة عابرة و همسة صادقة تحيينا
وصوت الحنين ينادينا ويناجينا
اعزفوا كما شئتم وارقصوا واحتفلوا على قبورنا
لنا عزفنا وخصوصيتنا
تكتب التاريخ من رحم الأمة
ومن لم يرحم شعبنا غير أظافرنا
ضعوا اليد على الزناد وباركوا القادم
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير ثورة الروح
مهما حلمنا وتخيلنا
لن يُقتلع شوكنا من غيرنا
علينا وعلينا وعلينا
احفظوا ما تبقى منا
رسالتنا لمن خذلنا
لا تخذلوا أجيالنا
دعوهم في عمرهم
يكبروا وحدهم
ووحدهم المنتصرون
من بعدنا وبعدنا
وليفهم بعضنا من بعضنا
لماذا تأخرنا وتأخرنا
ولم ننال حريتنا وحريتنا
وتضحياتنا فاقت كلماتنا
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير قدر التربية
وقدرنا فلسطين
ولا غيرها ولن يكون أبداً
غير فلسطين المتبقية لنا جميعاً
كي تنهض هذه الأمة من غفلتها
المنسية من كتابة الحق والحقيقة
وهكذا هي الحياة كما يقال ويقال
كما هو مفروض علينا سؤال الحمار
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
مهما كتبنا وصرخنا
سنغرق في بحرها
ونحن نعشق نهرها
لا تسقطوا القلم من يدي
ولا تسقطوا البندقية من يد الثائر
السلام الحر يحتاج العودة للحياة
كي لا يبقى الطفل لاجئ في أحشاء الكون المهتز باستمرار
اللقيط في نظرهم و الحر في نظر من يؤمن في النهاية
ولا نهاية ولا بداية لكم ولنا من غير الشعور في الحرية
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
من غير الوردة الحرة
وما قيمتها وهي في عيونكم ميتة
في عيوننا حرة وطفلة وكبيرة جداً
وهي وحدها تنتظر وتنتظر و تنتظر
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
من غير حفلة النصر الحقيقي
بعيداً عن حفلات الكذب والخداع المستمر
والسؤال للجميع يقول مليون مرة ومرة
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير رحلة الانتظار
ومن يحقق فيها الانتصار
مهزوم إن لم يكن صاحب الضمير عاشق للوطن
وعاشق الوطن والحياة من صرخة الحرية والأحرار للنجاة
كما هو فينا الميلاد ولنا الموت حال سقوط الأوراق من دون القرار
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير جذور تريد عناق السماء
وتتلهف لهذا اللقاء والعودة كما هي للماء
خير الحب والرحمة ومن يفقد ذلك يحيا في الصحراء
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
واكتبوا ما شئتم فيها ولها دلائل وذكريات وحياة تصرخ عارية
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير كرامة ونور مشرق يستر الجسد ويبعث الطمأنينة في البشر
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير فلسفة وتعلم من المدرسة واستكشاف للكون ومن يسكن هناك يمتلك السر
خارج البعد حياة وتختلف عن هنا والمدار يقترب جداً وفيما بعد كشف الحساب
كما تعلمنا من الطير وشكلنا ما وصلنا اليه اليوم من المعرفة والتقدم سير الخط
يحدد عبره خطوط جميلة مثل قوس قزح وما بينها ولها سوف يحل مشكلة هذا الكوكب
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير رحلة الصمت تعجب الكثير وتغيب الكثير وممنوع عليك التفكير خوفا من التكفير
سمعاً وطاعة للسيد دون معرفة الله و ما يريده من هذه الأمة ولماذا اختارها هي فعلاً
وتحولت قولاً من غير الوصول لحلمها وكثر الاجتهاد فيها ولها ضرر أكثر ما نفع البشرية
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
بقلم: كرم الشبطي
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير رحلة الجنون
العاقل فيها ميت
الحالم من يفوز
ينتصر للحق
والحقيقة شروق
مهما غابت الشمس
حتماً لنا ستعود
ستبصر من جديد
وستقول لا للهروب
المجد هو الخلود
افتحوا الأبواب
دعوا العاصفة تمر
وستحمل معها
هدوء الغاضب
له يوم وقرار
سيعلم الداني
كيف نصنع الرجال
ومن هم الأشباه
هنا فلسطين
هنا جنين
هنا قلعة الموت
هنا حصن التحرير
الخيال وارد للمراهق
ونحن مراهقين الكون
لن نكبر ولن نستسلم
نحيا ونغامر ونقاوم
لا مفر غير البقاء
وللأرض سماء
والروح وحدها
تعلم معنى الأسرار
كيف نخفي و كيف نحمي
كيف نرد و كيف نوجع
نتألم من البعض و نستمر
كما في الحب كما في الحرب
اللقاء هو الوداع
والحضن الكاذب سراب
كما كلمات السياسة
تنبح دون الموعد
ونحن نتوعد ونقترب
مهما طال أمد الصراع
للجيل القادم حياة حرة
صدقت وسيصدق العهد والقسم
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير عودة الكرامة
وتحرير الانسان
وراية الوطن تشتاق
للمتلهف من خلف القضبان
يقول اكسروا القيود وحرروا
لا تناموا كما نامت أعين الجبناء
التاريخ علمنا أن نكون كما ولدنا
أحرار لا تهاب و تكتم ما بداخلها
كي لا نتوقف والسباق يحتاج فارس
ويحتاج حصان عربي و يحتاج رأس
من عقل وفكر و ترجمة للبارود الحائر
مدفون في الدويلات العربية وما أكثرهم
ومن لديه القليل منه يحفظ ماء الوجه ويبتسم
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير ابتسامة عابرة و همسة صادقة تحيينا
وصوت الحنين ينادينا ويناجينا
اعزفوا كما شئتم وارقصوا واحتفلوا على قبورنا
لنا عزفنا وخصوصيتنا
تكتب التاريخ من رحم الأمة
ومن لم يرحم شعبنا غير أظافرنا
ضعوا اليد على الزناد وباركوا القادم
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير ثورة الروح
مهما حلمنا وتخيلنا
لن يُقتلع شوكنا من غيرنا
علينا وعلينا وعلينا
احفظوا ما تبقى منا
رسالتنا لمن خذلنا
لا تخذلوا أجيالنا
دعوهم في عمرهم
يكبروا وحدهم
ووحدهم المنتصرون
من بعدنا وبعدنا
وليفهم بعضنا من بعضنا
لماذا تأخرنا وتأخرنا
ولم ننال حريتنا وحريتنا
وتضحياتنا فاقت كلماتنا
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير قدر التربية
وقدرنا فلسطين
ولا غيرها ولن يكون أبداً
غير فلسطين المتبقية لنا جميعاً
كي تنهض هذه الأمة من غفلتها
المنسية من كتابة الحق والحقيقة
وهكذا هي الحياة كما يقال ويقال
كما هو مفروض علينا سؤال الحمار
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
مهما كتبنا وصرخنا
سنغرق في بحرها
ونحن نعشق نهرها
لا تسقطوا القلم من يدي
ولا تسقطوا البندقية من يد الثائر
السلام الحر يحتاج العودة للحياة
كي لا يبقى الطفل لاجئ في أحشاء الكون المهتز باستمرار
اللقيط في نظرهم و الحر في نظر من يؤمن في النهاية
ولا نهاية ولا بداية لكم ولنا من غير الشعور في الحرية
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
من غير الوردة الحرة
وما قيمتها وهي في عيونكم ميتة
في عيوننا حرة وطفلة وكبيرة جداً
وهي وحدها تنتظر وتنتظر و تنتظر
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
من غير حفلة النصر الحقيقي
بعيداً عن حفلات الكذب والخداع المستمر
والسؤال للجميع يقول مليون مرة ومرة
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير رحلة الانتظار
ومن يحقق فيها الانتصار
مهزوم إن لم يكن صاحب الضمير عاشق للوطن
وعاشق الوطن والحياة من صرخة الحرية والأحرار للنجاة
كما هو فينا الميلاد ولنا الموت حال سقوط الأوراق من دون القرار
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير جذور تريد عناق السماء
وتتلهف لهذا اللقاء والعودة كما هي للماء
خير الحب والرحمة ومن يفقد ذلك يحيا في الصحراء
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
واكتبوا ما شئتم فيها ولها دلائل وذكريات وحياة تصرخ عارية
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير كرامة ونور مشرق يستر الجسد ويبعث الطمأنينة في البشر
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير فلسفة وتعلم من المدرسة واستكشاف للكون ومن يسكن هناك يمتلك السر
خارج البعد حياة وتختلف عن هنا والمدار يقترب جداً وفيما بعد كشف الحساب
كما تعلمنا من الطير وشكلنا ما وصلنا اليه اليوم من المعرفة والتقدم سير الخط
يحدد عبره خطوط جميلة مثل قوس قزح وما بينها ولها سوف يحل مشكلة هذا الكوكب
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
غير رحلة الصمت تعجب الكثير وتغيب الكثير وممنوع عليك التفكير خوفا من التكفير
سمعاً وطاعة للسيد دون معرفة الله و ما يريده من هذه الأمة ولماذا اختارها هي فعلاً
وتحولت قولاً من غير الوصول لحلمها وكثر الاجتهاد فيها ولها ضرر أكثر ما نفع البشرية
وما الحياة للإنسان
غير كرامة الوطن
