گ فراقً أخير.!
للكاتبة: ضحى موسى جرغون
أودعوا الـفأل بلــــــوعةً وألــــمً فـكيـف أدبرَ راحــــلاً دون القــــدومُ
تهالت عليهم الألام والجـــــــذل فتلاشئت أرواحهم فى عبث الوجوم
شعبً كقد أَثَابَ النصر أعذوفته فأمـــــسى علـــى طَرَب إيَــابها يَرُوم
ظَنُ الضغاه بأن اليأسَ قدأقتادنا ومــاوهنوا ولايأسً بنا قد يــستكينُ
لم تـزل شعــلـة الــنصرُ بــاقـــيةٌ تشـعلُ فـــــــــى فؤادهم نارً وحَميمُ
توَشح الفجرُ فضاقَ بهِ المغيـبُ وأحتَــجبَ الــفأل فمتـى لهُ أن يعــودُ
تناءت ام الشــهيدَ تودعُ أخــراً وعــاد خــطى الوداع يثقبُ ألمً جديدُ
تقل ألم تكن قابعاً عندي فمابكَ تتوارآ عنــــي وتختــفي إلــــى البَعيدُ
لو بَيدَي لأنصفتُ لــكَ عمــــري افــلآ لـــكَ يـــا بـــنـــي أن تــــــــعــودُ
وكأن الدمع فـى عينينها نهـــراً يَســـــيرُ عـــلـــــــى أجفانُها وَيــميـــدُ
ذرفَ الدمَـــع وجـــــنتيها ولااذ الألمُ قلبــــــها البـــــــــاكي الكســــــيرُ
تَهالـــــت عليها الأحزانَ والكدرُ وأهمـــــدَ فــى قلـــــبها منَبثقُ الحبورُ
يَســـيقُ بها مجرىَ الفراقُ دهراً وعلـــــى أكنــافِ قبورهم جثت دهورُ
هـــذه البـــلادُ تضاعفــت آلامهُ فمـــــن إيـــــنَ بـــــهِ ينبثــقُ الحبـورُ
أحتجبَ السلام موطننا وباغتَ الألـــــمُ عمقـــــنا بــــــــــلا شـــــــغَورُ
تهــاوى الزَجلُ والألام تنحدروا والــوجلُ فـــــــى رمــــقِ غضبً يثورُ
تفوهُ بالعثمهً وحزنً ايا افكٌ قد مــضـــى وإباد قلـــــبي بـــلا شـــعورُ
أرفأ بروحي التى توجست بالشجن وعلى الذي توارى وبات وحيداً بالكفن
ذهــبَ الأمــــلُ وأرتــدَ من جـسدي. وبقـــــيَ القلــبَ الـــــذي ماذال يـــئن
أريـــــد المـــوتَ أن يســـلبني إليك فروحـــي إلــى روحك مازالت تحــن
سلامــــاً إليكِ فلســــطينــــ وطنـي وإلا مــــن برَوحـــــــهِ فداكي يمــــن
للكاتبة: ضحى موسى جرغون
أودعوا الـفأل بلــــــوعةً وألــــمً فـكيـف أدبرَ راحــــلاً دون القــــدومُ
تهالت عليهم الألام والجـــــــذل فتلاشئت أرواحهم فى عبث الوجوم
شعبً كقد أَثَابَ النصر أعذوفته فأمـــــسى علـــى طَرَب إيَــابها يَرُوم
ظَنُ الضغاه بأن اليأسَ قدأقتادنا ومــاوهنوا ولايأسً بنا قد يــستكينُ
لم تـزل شعــلـة الــنصرُ بــاقـــيةٌ تشـعلُ فـــــــــى فؤادهم نارً وحَميمُ
توَشح الفجرُ فضاقَ بهِ المغيـبُ وأحتَــجبَ الــفأل فمتـى لهُ أن يعــودُ
تناءت ام الشــهيدَ تودعُ أخــراً وعــاد خــطى الوداع يثقبُ ألمً جديدُ
تقل ألم تكن قابعاً عندي فمابكَ تتوارآ عنــــي وتختــفي إلــــى البَعيدُ
لو بَيدَي لأنصفتُ لــكَ عمــــري افــلآ لـــكَ يـــا بـــنـــي أن تــــــــعــودُ
وكأن الدمع فـى عينينها نهـــراً يَســـــيرُ عـــلـــــــى أجفانُها وَيــميـــدُ
ذرفَ الدمَـــع وجـــــنتيها ولااذ الألمُ قلبــــــها البـــــــــاكي الكســــــيرُ
تَهالـــــت عليها الأحزانَ والكدرُ وأهمـــــدَ فــى قلـــــبها منَبثقُ الحبورُ
يَســـيقُ بها مجرىَ الفراقُ دهراً وعلـــــى أكنــافِ قبورهم جثت دهورُ
هـــذه البـــلادُ تضاعفــت آلامهُ فمـــــن إيـــــنَ بـــــهِ ينبثــقُ الحبـورُ
أحتجبَ السلام موطننا وباغتَ الألـــــمُ عمقـــــنا بــــــــــلا شـــــــغَورُ
تهــاوى الزَجلُ والألام تنحدروا والــوجلُ فـــــــى رمــــقِ غضبً يثورُ
تفوهُ بالعثمهً وحزنً ايا افكٌ قد مــضـــى وإباد قلـــــبي بـــلا شـــعورُ
أرفأ بروحي التى توجست بالشجن وعلى الذي توارى وبات وحيداً بالكفن
ذهــبَ الأمــــلُ وأرتــدَ من جـسدي. وبقـــــيَ القلــبَ الـــــذي ماذال يـــئن
أريـــــد المـــوتَ أن يســـلبني إليك فروحـــي إلــى روحك مازالت تحــن
سلامــــاً إليكِ فلســــطينــــ وطنـي وإلا مــــن برَوحـــــــهِ فداكي يمــــن