يوم غسان كنفاني
بقلم: كرم الشبطي
يوم غسان كنفاني
لا مفر وانطلق كما أنت
سر أسرار العودة ملكك
أطلق لحصانك ما يشاء
دعه يسابق الريح وحده
روح تعانق عنان السماء
لن تعود من غير الخبر
الوداع يُكتب من الصدق
وما أجمل اللقاء مع الشعب
هنا الوطن ينتظر المفاجأة
ومن يعلم يصبر ويكمن
وينفذ ما يراه وهو يشعر
الثمن كبير ويجب أن يكون
أكبر مما يتخيل العدو الواهم
لا حصن ولا مانع لمن يفكر حق
كيف يُلحق بهم ما يوجعهم ويؤلمهم
تألمنا كثيراً والتاريخ شاهد على الغضب
كما كان هو يوم استشهاد سمير شعت
حان اليوم وحان الموعد وحان الآذان
سيدوي في غير موعد يرحب ويكبر
ويبارك كما مباركة الأمس وحتماً للغد
أفراح من شدة ما يحمله هذا الفارس
جنين نابلس القدس والعروس عروبة
من كل اسم للقرية والمدينة والمخيم
رأس الحربة في السهم يصوب ويصيب
من يذكر تلك الصورة ومن يعيد لها البصمة
طفلة تصرخ في الأمة ولا أحد يسمع لها كلمة
الجميع مجمع عليها والدموع تنحصر من النكبة
وما زالت تتكرر ولا شيء يغير ولا شيء يتغير
نحن لسنا في منتصف الطريق كما يعتقد بعضنا
قطعنا مسافات ومسافات وتفوقنا في لعبة الحسابات
لنا غير ما لهم وأحلامنا كما هي ستجيب وستُدرس
علمتنا المعركة أن الحجارة تبني البيت وكانت البداية
البندقية القديمة استبدلت وسوف تستبدل في المستقبل
ما يدلل عليها ويرفع من شأن الحقيقة لها وهي تشير للبوصلة
قضيتنا ومسارها تسير رغم البطيء الشديد ستحقق الهدف المنشود
ولا هدف من غير التحرير الكامل والشامل وليعلم الغريب قبل القريب
نهضة العرب تنطلق من هنا ومن يعود لفهم شروق الشمس يدرك الموعد
ويقرر الالتحاق وينخرط مع معركة الكرامة المفقودة من قرن فات ومات وكفى
هذا القرن لنا فيه كتابة تمجد الأحرار ومن الطبيعي جداً أن لا ننسى غسان كنفاني
ولا أي اسم من ذاكرة التغريبة والغربة وما زالت الأجيال تضحي وتقاوم وتنزف دماً
يوم غسان كنفاني
لا مفر وانطلق كما أنت
سر أسرار العودة ملكك
بقلم: كرم الشبطي
يوم غسان كنفاني
لا مفر وانطلق كما أنت
سر أسرار العودة ملكك
أطلق لحصانك ما يشاء
دعه يسابق الريح وحده
روح تعانق عنان السماء
لن تعود من غير الخبر
الوداع يُكتب من الصدق
وما أجمل اللقاء مع الشعب
هنا الوطن ينتظر المفاجأة
ومن يعلم يصبر ويكمن
وينفذ ما يراه وهو يشعر
الثمن كبير ويجب أن يكون
أكبر مما يتخيل العدو الواهم
لا حصن ولا مانع لمن يفكر حق
كيف يُلحق بهم ما يوجعهم ويؤلمهم
تألمنا كثيراً والتاريخ شاهد على الغضب
كما كان هو يوم استشهاد سمير شعت
حان اليوم وحان الموعد وحان الآذان
سيدوي في غير موعد يرحب ويكبر
ويبارك كما مباركة الأمس وحتماً للغد
أفراح من شدة ما يحمله هذا الفارس
جنين نابلس القدس والعروس عروبة
من كل اسم للقرية والمدينة والمخيم
رأس الحربة في السهم يصوب ويصيب
من يذكر تلك الصورة ومن يعيد لها البصمة
طفلة تصرخ في الأمة ولا أحد يسمع لها كلمة
الجميع مجمع عليها والدموع تنحصر من النكبة
وما زالت تتكرر ولا شيء يغير ولا شيء يتغير
نحن لسنا في منتصف الطريق كما يعتقد بعضنا
قطعنا مسافات ومسافات وتفوقنا في لعبة الحسابات
لنا غير ما لهم وأحلامنا كما هي ستجيب وستُدرس
علمتنا المعركة أن الحجارة تبني البيت وكانت البداية
البندقية القديمة استبدلت وسوف تستبدل في المستقبل
ما يدلل عليها ويرفع من شأن الحقيقة لها وهي تشير للبوصلة
قضيتنا ومسارها تسير رغم البطيء الشديد ستحقق الهدف المنشود
ولا هدف من غير التحرير الكامل والشامل وليعلم الغريب قبل القريب
نهضة العرب تنطلق من هنا ومن يعود لفهم شروق الشمس يدرك الموعد
ويقرر الالتحاق وينخرط مع معركة الكرامة المفقودة من قرن فات ومات وكفى
هذا القرن لنا فيه كتابة تمجد الأحرار ومن الطبيعي جداً أن لا ننسى غسان كنفاني
ولا أي اسم من ذاكرة التغريبة والغربة وما زالت الأجيال تضحي وتقاوم وتنزف دماً
يوم غسان كنفاني
لا مفر وانطلق كما أنت
سر أسرار العودة ملكك