الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لمن تركت الحياة معلّقةً على ذيل سؤال؟

تاريخ النشر : 2023-07-18
لمن تركت الحياة معلّقةً على ذيل سؤال؟ [*]

[مهداة إلى "صوفي" التي  علّمتني كلّ شيء سوى القدرة على النسيان]

بقلم: فراس حج محمد | فلسطين

لمن تربّين الثّمار بتلك المحبرةْ؟

يبسَ القمرُ النّحيلُ على شجر اللّيلِ

وطالْ

وما من مفرّ إن لم تكوني الثّمرةْ

لا شيءَ هناكَ سوى انقلاب الكأسِ

وقت البؤسِ

عاصفة من الألوان في جسد السّماءْ

مدُّ العتمة في العتمةْ

متعةٌ مبتكرةْ

فلمن يخامرُ خمرَك المنقوعَ كأسٌ علّمهْ؟

ولمن يشاكس نهدُكِ المحتدّ وردَ الحلَمَةْ؟

ولمن هناك -إذاً- تحمرّ تلك السّمكةْ؟

ومن سيملك إذناً للدّخول إلى مسرحة النّصوص

بعنقِ الكلمةْ؟

ولمن سيرتفع النّهارُ ياردتينِ عينَ اللؤلؤة؟

ولمن ستبتكر الشَّمس شعاعها الحيَّ

فتنمو الشرنقةْ؟

لمن كلّ ذاك النّضجِ في الورقةْ؟

جفّ حبرُ الإصبعينِ على أنينٍ واسعٍ

حلّ في الصوت صداهْ

فلتستبيحي منطقهْ

كيف تبدو كلّ حين في الشّفاهِ المسألةْ؟

جئتُ...

يدايَ علامتان حائرتان لتلك المعضلةْ

جئتُ كي أذهبَ لي

أين أجوبةُ اللّغةِ الشّقيّةِ يا جِراح الأسئلةْ؟

عمّقيني

علّقيني

غرغريني

مثل طعم الصّهلةِ الأولى على مرايا الأخيلةْ

كيف يلتقيانِ المرُّ في ولهي

مذاق السّرّ في لغتي؟

وقفتُ على باب الغيوبِ أطالع المعنى

نضجتُ بحرقة الثّمر الشّهيّ من ولعي

وأطلقتُ الذّهولَ سؤالاً أذهلهْ:

لمن علّقتِ روحي في حبالِ الانتظارْ

كي أعيد قراءتي في درب هذي "الجلجلةْ"؟

========

[*] من ديوان "وشيء من سردٍ قليل"، وزارة الثقافة، رام الله، 2021.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف